[ad_1]
بحضور عدد من الدعاة ووسط تغطية إعلامية لمختلف وسائل الإعلام
أقام برنامج التواصل مع علماء اليمن اليوم، بالرياض ندوة بعنوان “حرية اليمن السعيد.. تكامل الأهداف ووحدة المصير” بحضور عدد من علماء ودعاة اليمن وسط تغطية إعلامية لمختلف وسائل الإعلام.
وتطرقت الندوة في محورها الأول الذي قدمه مدير مركز المستراح الدعوي الشيخ عبدالرزاق البقماء إلى “الجهود العسكرية للتحالف بقيادة المملكة العربية السعودية لتخليص اليمن من الإرهاب الحوثي الإيراني”.
واستعرض فيه تاريخ المملكة العربية السعودية المشرف في الوقوف مع اليمن واليمنيين عبر الظروف والأزمات التي مرت بها اليمن منذ سنوات طويلة، مشيداً بالحكمة التي تتمتع بها القيادات السعودية المتتالية في إدارة الأزمات فيما يخص الملف اليمني وغيره ابتداءً من عهد الدولة السعودية الأولى.
وأوضح البقماء أن مواقف السعودية المساندة لليمن بدأت منذ نشأت الدولة السعودية الأولى على يد المؤسس الإمام محمد بن سعود رحمه الله، مبيناً أن المملكة العربية ودول الجوار تغلب دائماً جانب الصبر والحكمة والتعقل والابتعاد عن أي مواجهة عسكرية حفاظاً على الدم ومحافظة على البلاد بقدر المستطاع، إلا أن ميليشيا الحوثي وعدوانها على الشعب وطلب القيادة اليمنية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي التدخل كان أمرًا لا بد منه حفاظاً على اليمن من أن تذهب خارط محيطه العربي والارتماء تحت السيادة الإيرانية.
وبين الشيخ البقماء في كلمته أوجه الدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية لليمن على المستوى العسكري من التدريب والتسليح والدعم اللوجستي والطبي والتأهيل العسكري النوعي والمشاركة في ميادين القتال والتضحية بالدم والمال نصرة للشعب اليمني.
من جهته استعرض المهندس ناصر الشهري ممثل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في المحور الثاني الجهود الجبارة والمشاريع التنموية التي يقدمها البرنامج منذ تأسيسه في 2018م، موضحاً أن البرنامج نفذ حتى اليوم أكثر من 207 مشاريع في مختلف المحافظات اليمنية، بعضها اكتمل وبعضها تحت الإنجاز.
وأشار الشهري إلى أن البرنامج يعمل في سبعة قطاعات حيوية، وهي التعليم والصحة والمياه والطاقة والنقل والزراعة والثروة السمكية، فيما يقوم على بناء وتنمية قدرات المؤسسات الحكومية اليمنية، منوهاً إلى أن المشاريع تغطي حاجات الناس في المدن والأرياف، وتسهم في تخفيف معاناتهم، مستعرضًا بالأرقام والإحصائيات سلسلة من الإنجازات التي حققها البرنامج في الأراضي اليمنية كنماذج حية للأيادي البيضاء التي تقدمها المملكة العربية السعودية تجاه اليمن أرضاً وإنساناً.
وأوضح في كلمته أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يتبنى أفضل ممارسات الأداء لتحقيق التنمية المستدامة في اليمن، وذلك تعزيزاً للعلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية.
وفي محور “الاصطفاف الوطني والإقليمي ضرورة لاستعادة مؤسسات الدولة اليمنية” تحدث الدكتور محمد بن موسى العامري مستشار رئيس الجمهورية اليمنية عن الاصطفاف بشقيه الداخلي والخارجي، وضرورته ودوره في القضاء على ميليشيا الحوثي، واستعادة مؤسسات الدولة، وعودة الأمن والاستقرار في ربوع اليمن السعيد.
بدوره أكد الدكتور العامري أهمية ضرورة وجود مرتكزات أساسية لاستعادة مؤسسات الدولة من هذا الاختطاف الذي قامت به ميليشيا الحوثي لمؤسسات الدولة اليمنية، مشيراً إلى أن من أساليب الحوثي لإسقاط الدولة هو العمل على زراعة الفتن بين المكونات اليمنية.
وعد أن الجماعات الطائفية وعلى رأسها ميليشيا الحوثي المرتبطة بالنظام الإيراني تستنسخ النموذج اليهودي في نشر الفتن وانتهاج التفريق بين الناس حتى يتمكنوا من السيطرة على المجتمع وحكمه بالقوة.
وأشار إلى أن “استمرار الانقسامات البينية بين المكونات اليمنية من الأمور التي تراهن عليها ميليشيا الحوثي، وعلى الجميع البحث عن المشتركات، وتناسي الجراحات الماضية، والنظر إلى أما بعد وليس إلى أما بعد من أجل درء فتنة الحوثي، ورد عدوانه على الشعب اليمني”.
وتابع حديثه بالتأكيد على أن “المسؤولية مشتركة بين جميع المكونات، وكل من تهاون مع الحوثي أو سهل له ناله من العقاب بقدر مشاركته في التسهيل أو التساهل معه، وعلى الجميع انتهاج سياسة إعلامية تجمع ولا تفرق، وتعلي من القيم الدينية والوطنية، فالجميع في خطر واحد، والحوثي ضد الجميع”.
ونوَّه الدكتور العامري في كلمته إلى ما قامته به المملكة العربية السعودية من جهود مشكورة في نصرة الشعب اليمني، ولولا أن هيأ الله المملكة لوقوفها مع اليمن لكانت الكارثة أكبر، مبيناً أن المشروع الحوثي يستهدف الحرمين الشريفين، والممرات الدولية، ويستهدف كل الضرورات الخميس، ومن مصلحتنا أن يكون هناك اصطفافًا محليًّا وإقليميًا لنصرة القضية اليمنية.
وشهدت الندوة عددًا من المداخلات التي ركزت على توحيد الجهود في مواجهة المشروع الحوثي، ووضع أسس الاصطفاف الوطني، والتحذير من مخططات الحوثي في تفريق الصف بين المكونات اليمنية.
وتأتي هذه الندوة في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الشؤون الإسلامية ممثلة ببرنامج التواصل مع علماء اليمن في التوعية من خطورة الحوثيين وفكرهم الإرهابي الإيراني، وتعزيز الصمود والاصطفاف الوطني من أجل استعادة كل المناطق اليمنية من ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
“حرية اليمن السعيد”.. ندوة لبرنامج التواصل مع علماء اليمن بالرياض
وكالة الأنباء السعودية (واس)
سبق
2022-02-20
أقام برنامج التواصل مع علماء اليمن اليوم، بالرياض ندوة بعنوان “حرية اليمن السعيد.. تكامل الأهداف ووحدة المصير” بحضور عدد من علماء ودعاة اليمن وسط تغطية إعلامية لمختلف وسائل الإعلام.
وتطرقت الندوة في محورها الأول الذي قدمه مدير مركز المستراح الدعوي الشيخ عبدالرزاق البقماء إلى “الجهود العسكرية للتحالف بقيادة المملكة العربية السعودية لتخليص اليمن من الإرهاب الحوثي الإيراني”.
واستعرض فيه تاريخ المملكة العربية السعودية المشرف في الوقوف مع اليمن واليمنيين عبر الظروف والأزمات التي مرت بها اليمن منذ سنوات طويلة، مشيداً بالحكمة التي تتمتع بها القيادات السعودية المتتالية في إدارة الأزمات فيما يخص الملف اليمني وغيره ابتداءً من عهد الدولة السعودية الأولى.
وأوضح البقماء أن مواقف السعودية المساندة لليمن بدأت منذ نشأت الدولة السعودية الأولى على يد المؤسس الإمام محمد بن سعود رحمه الله، مبيناً أن المملكة العربية ودول الجوار تغلب دائماً جانب الصبر والحكمة والتعقل والابتعاد عن أي مواجهة عسكرية حفاظاً على الدم ومحافظة على البلاد بقدر المستطاع، إلا أن ميليشيا الحوثي وعدوانها على الشعب وطلب القيادة اليمنية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي التدخل كان أمرًا لا بد منه حفاظاً على اليمن من أن تذهب خارط محيطه العربي والارتماء تحت السيادة الإيرانية.
وبين الشيخ البقماء في كلمته أوجه الدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية لليمن على المستوى العسكري من التدريب والتسليح والدعم اللوجستي والطبي والتأهيل العسكري النوعي والمشاركة في ميادين القتال والتضحية بالدم والمال نصرة للشعب اليمني.
من جهته استعرض المهندس ناصر الشهري ممثل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في المحور الثاني الجهود الجبارة والمشاريع التنموية التي يقدمها البرنامج منذ تأسيسه في 2018م، موضحاً أن البرنامج نفذ حتى اليوم أكثر من 207 مشاريع في مختلف المحافظات اليمنية، بعضها اكتمل وبعضها تحت الإنجاز.
وأشار الشهري إلى أن البرنامج يعمل في سبعة قطاعات حيوية، وهي التعليم والصحة والمياه والطاقة والنقل والزراعة والثروة السمكية، فيما يقوم على بناء وتنمية قدرات المؤسسات الحكومية اليمنية، منوهاً إلى أن المشاريع تغطي حاجات الناس في المدن والأرياف، وتسهم في تخفيف معاناتهم، مستعرضًا بالأرقام والإحصائيات سلسلة من الإنجازات التي حققها البرنامج في الأراضي اليمنية كنماذج حية للأيادي البيضاء التي تقدمها المملكة العربية السعودية تجاه اليمن أرضاً وإنساناً.
وأوضح في كلمته أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يتبنى أفضل ممارسات الأداء لتحقيق التنمية المستدامة في اليمن، وذلك تعزيزاً للعلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية.
وفي محور “الاصطفاف الوطني والإقليمي ضرورة لاستعادة مؤسسات الدولة اليمنية” تحدث الدكتور محمد بن موسى العامري مستشار رئيس الجمهورية اليمنية عن الاصطفاف بشقيه الداخلي والخارجي، وضرورته ودوره في القضاء على ميليشيا الحوثي، واستعادة مؤسسات الدولة، وعودة الأمن والاستقرار في ربوع اليمن السعيد.
بدوره أكد الدكتور العامري أهمية ضرورة وجود مرتكزات أساسية لاستعادة مؤسسات الدولة من هذا الاختطاف الذي قامت به ميليشيا الحوثي لمؤسسات الدولة اليمنية، مشيراً إلى أن من أساليب الحوثي لإسقاط الدولة هو العمل على زراعة الفتن بين المكونات اليمنية.
وعد أن الجماعات الطائفية وعلى رأسها ميليشيا الحوثي المرتبطة بالنظام الإيراني تستنسخ النموذج اليهودي في نشر الفتن وانتهاج التفريق بين الناس حتى يتمكنوا من السيطرة على المجتمع وحكمه بالقوة.
وأشار إلى أن “استمرار الانقسامات البينية بين المكونات اليمنية من الأمور التي تراهن عليها ميليشيا الحوثي، وعلى الجميع البحث عن المشتركات، وتناسي الجراحات الماضية، والنظر إلى أما بعد وليس إلى أما بعد من أجل درء فتنة الحوثي، ورد عدوانه على الشعب اليمني”.
وتابع حديثه بالتأكيد على أن “المسؤولية مشتركة بين جميع المكونات، وكل من تهاون مع الحوثي أو سهل له ناله من العقاب بقدر مشاركته في التسهيل أو التساهل معه، وعلى الجميع انتهاج سياسة إعلامية تجمع ولا تفرق، وتعلي من القيم الدينية والوطنية، فالجميع في خطر واحد، والحوثي ضد الجميع”.
ونوَّه الدكتور العامري في كلمته إلى ما قامته به المملكة العربية السعودية من جهود مشكورة في نصرة الشعب اليمني، ولولا أن هيأ الله المملكة لوقوفها مع اليمن لكانت الكارثة أكبر، مبيناً أن المشروع الحوثي يستهدف الحرمين الشريفين، والممرات الدولية، ويستهدف كل الضرورات الخميس، ومن مصلحتنا أن يكون هناك اصطفافًا محليًّا وإقليميًا لنصرة القضية اليمنية.
وشهدت الندوة عددًا من المداخلات التي ركزت على توحيد الجهود في مواجهة المشروع الحوثي، ووضع أسس الاصطفاف الوطني، والتحذير من مخططات الحوثي في تفريق الصف بين المكونات اليمنية.
وتأتي هذه الندوة في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الشؤون الإسلامية ممثلة ببرنامج التواصل مع علماء اليمن في التوعية من خطورة الحوثيين وفكرهم الإرهابي الإيراني، وتعزيز الصمود والاصطفاف الوطني من أجل استعادة كل المناطق اليمنية من ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
20 فبراير 2022 – 19 رجب 1443
05:58 PM
بحضور عدد من الدعاة ووسط تغطية إعلامية لمختلف وسائل الإعلام
أقام برنامج التواصل مع علماء اليمن اليوم، بالرياض ندوة بعنوان “حرية اليمن السعيد.. تكامل الأهداف ووحدة المصير” بحضور عدد من علماء ودعاة اليمن وسط تغطية إعلامية لمختلف وسائل الإعلام.
وتطرقت الندوة في محورها الأول الذي قدمه مدير مركز المستراح الدعوي الشيخ عبدالرزاق البقماء إلى “الجهود العسكرية للتحالف بقيادة المملكة العربية السعودية لتخليص اليمن من الإرهاب الحوثي الإيراني”.
واستعرض فيه تاريخ المملكة العربية السعودية المشرف في الوقوف مع اليمن واليمنيين عبر الظروف والأزمات التي مرت بها اليمن منذ سنوات طويلة، مشيداً بالحكمة التي تتمتع بها القيادات السعودية المتتالية في إدارة الأزمات فيما يخص الملف اليمني وغيره ابتداءً من عهد الدولة السعودية الأولى.
وأوضح البقماء أن مواقف السعودية المساندة لليمن بدأت منذ نشأت الدولة السعودية الأولى على يد المؤسس الإمام محمد بن سعود رحمه الله، مبيناً أن المملكة العربية ودول الجوار تغلب دائماً جانب الصبر والحكمة والتعقل والابتعاد عن أي مواجهة عسكرية حفاظاً على الدم ومحافظة على البلاد بقدر المستطاع، إلا أن ميليشيا الحوثي وعدوانها على الشعب وطلب القيادة اليمنية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي التدخل كان أمرًا لا بد منه حفاظاً على اليمن من أن تذهب خارط محيطه العربي والارتماء تحت السيادة الإيرانية.
وبين الشيخ البقماء في كلمته أوجه الدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية لليمن على المستوى العسكري من التدريب والتسليح والدعم اللوجستي والطبي والتأهيل العسكري النوعي والمشاركة في ميادين القتال والتضحية بالدم والمال نصرة للشعب اليمني.
من جهته استعرض المهندس ناصر الشهري ممثل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في المحور الثاني الجهود الجبارة والمشاريع التنموية التي يقدمها البرنامج منذ تأسيسه في 2018م، موضحاً أن البرنامج نفذ حتى اليوم أكثر من 207 مشاريع في مختلف المحافظات اليمنية، بعضها اكتمل وبعضها تحت الإنجاز.
وأشار الشهري إلى أن البرنامج يعمل في سبعة قطاعات حيوية، وهي التعليم والصحة والمياه والطاقة والنقل والزراعة والثروة السمكية، فيما يقوم على بناء وتنمية قدرات المؤسسات الحكومية اليمنية، منوهاً إلى أن المشاريع تغطي حاجات الناس في المدن والأرياف، وتسهم في تخفيف معاناتهم، مستعرضًا بالأرقام والإحصائيات سلسلة من الإنجازات التي حققها البرنامج في الأراضي اليمنية كنماذج حية للأيادي البيضاء التي تقدمها المملكة العربية السعودية تجاه اليمن أرضاً وإنساناً.
وأوضح في كلمته أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يتبنى أفضل ممارسات الأداء لتحقيق التنمية المستدامة في اليمن، وذلك تعزيزاً للعلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية.
وفي محور “الاصطفاف الوطني والإقليمي ضرورة لاستعادة مؤسسات الدولة اليمنية” تحدث الدكتور محمد بن موسى العامري مستشار رئيس الجمهورية اليمنية عن الاصطفاف بشقيه الداخلي والخارجي، وضرورته ودوره في القضاء على ميليشيا الحوثي، واستعادة مؤسسات الدولة، وعودة الأمن والاستقرار في ربوع اليمن السعيد.
بدوره أكد الدكتور العامري أهمية ضرورة وجود مرتكزات أساسية لاستعادة مؤسسات الدولة من هذا الاختطاف الذي قامت به ميليشيا الحوثي لمؤسسات الدولة اليمنية، مشيراً إلى أن من أساليب الحوثي لإسقاط الدولة هو العمل على زراعة الفتن بين المكونات اليمنية.
وعد أن الجماعات الطائفية وعلى رأسها ميليشيا الحوثي المرتبطة بالنظام الإيراني تستنسخ النموذج اليهودي في نشر الفتن وانتهاج التفريق بين الناس حتى يتمكنوا من السيطرة على المجتمع وحكمه بالقوة.
وأشار إلى أن “استمرار الانقسامات البينية بين المكونات اليمنية من الأمور التي تراهن عليها ميليشيا الحوثي، وعلى الجميع البحث عن المشتركات، وتناسي الجراحات الماضية، والنظر إلى أما بعد وليس إلى أما بعد من أجل درء فتنة الحوثي، ورد عدوانه على الشعب اليمني”.
وتابع حديثه بالتأكيد على أن “المسؤولية مشتركة بين جميع المكونات، وكل من تهاون مع الحوثي أو سهل له ناله من العقاب بقدر مشاركته في التسهيل أو التساهل معه، وعلى الجميع انتهاج سياسة إعلامية تجمع ولا تفرق، وتعلي من القيم الدينية والوطنية، فالجميع في خطر واحد، والحوثي ضد الجميع”.
ونوَّه الدكتور العامري في كلمته إلى ما قامته به المملكة العربية السعودية من جهود مشكورة في نصرة الشعب اليمني، ولولا أن هيأ الله المملكة لوقوفها مع اليمن لكانت الكارثة أكبر، مبيناً أن المشروع الحوثي يستهدف الحرمين الشريفين، والممرات الدولية، ويستهدف كل الضرورات الخميس، ومن مصلحتنا أن يكون هناك اصطفافًا محليًّا وإقليميًا لنصرة القضية اليمنية.
وشهدت الندوة عددًا من المداخلات التي ركزت على توحيد الجهود في مواجهة المشروع الحوثي، ووضع أسس الاصطفاف الوطني، والتحذير من مخططات الحوثي في تفريق الصف بين المكونات اليمنية.
وتأتي هذه الندوة في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الشؤون الإسلامية ممثلة ببرنامج التواصل مع علماء اليمن في التوعية من خطورة الحوثيين وفكرهم الإرهابي الإيراني، وتعزيز الصمود والاصطفاف الوطني من أجل استعادة كل المناطق اليمنية من ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link