ما سُبل سد الفجوة؟ تحديات “لغة التواصل” بمدارس المملكة يبلورها “ا

ما سُبل سد الفجوة؟ تحديات “لغة التواصل” بمدارس المملكة يبلورها “ا

[ad_1]

20 فبراير 2022 – 19 رجب 1443
02:05 PM

بين معلمين وطلاب وتدريب يقف نظام الامتحانات عائقًا.. والتغييرات تستحق الثناء

ما سُبل سد الفجوة؟ تحديات “لغة التواصل” بمدارس المملكة يبلورها “الطهيمي”

أكد الدكتور أحمد عليان الطهيمي، المتخصص في المناهج وطرق التدريس، أن ثمة العديد من العوامل التي لها تأثير سلبي في تنفيذ تدريس اللغة التواصلية (CLT) في المملكة العربية السعودية، والتي من أهمها: (التحديات المتعلقة بالسياسة التعليمية، والتحديات المتعلقة بالمعلمين، والتحديات المتعلقة بالطلاب، والتحديات المتعلقة بـCLT الأسلوب نفسه).

وأضاف: “تنفيذ تدريس اللغة التواصلية قد خضع للفحص منذ دخوله لأول مرة في التعليم السعودي عام 2004م، من خلال سياسة حكومية لتطوير التعليم.. وتم الفحص من خلال عدة دراسات؛ حيث وجدت بعض الدراسات التي بحثت عن كثب في عقبات تنفيذ CLT، أن للعقبات أسبابًا واحدة؛ بينما وجدت بعض الدراسات أسبابًا مختلفة للصعوبات التي تواجه هذه المناهج”.

وأثنى “الطهيمي” على التغييرات التي تقودها الدولة من تعديل في المنهجية والتدريب عليها؛ مشيرًا إلى أنها وحدها ستحدث فرقًا ملموسًا، وستقضي على بعض التحديات المتعلقة بالمعلمين والطلاب.

وأردف: “من أهم العقبات المتصلة بالتعليم، نظام الامتحانات الحالي، الذي كثيرًا ما يُجبر المعلمين على التخلي عن النهج التواصلي واستخدام النهج التقليدي؛ ذلك النهج الذي يقوم فيه المعلم بدور المهيمن؛ بينما يكون دور الطلاب سلبيًّا ولا يُخرج طالبًا يافعًا واعيًا يكون له دور فاعل أكبر في تعلمه، ويرجع السبب في ذلك إلى أن المعلمين لم يزودوا بالمواد المناسبة لـCLT؛ ولأنهم اضطروا إلى التأكد من أن طلابهم يستفيدون من فصولهم وهذا يعني تحقيق درجات عالية في هذه الامتحانات”.

وتابع: “في هذا النهج يفضل الطلاب هذا الدور السلبي، ويعتمدون بشكل كبير على معلميهم؛ لأنهم لا يؤمنون بإمكانياتهم التي تؤهلهم لتجربة منهج يعتمد على الطالب أكثر من المعلم، وهذا ما أدى بالطلاب إلى إقناع أنفسهم أن مسؤولية نجاحهم واقعة على عاتق المعلم ولا دخل لهم فيها، ويعتمدون على حفظ وترديد ما يقدمه المعلم”.

واختتم: “مما لا يجب تجاهله أن معلمي اللغة لم يتلقوا تدريبًا مناسبًا؛ مما يعني أنهم في كثير من الأحيان، كانت لديهم أفكار متضاربة حول ماهية CLT ونوع الأنشطة المناسبة لـCLT، فمن الصعوبة تطبيق منهج بدون تدريب، وهذا الأمر منوط بالجامعات وورش العمل والدورات التدريبية التي ممن الممكن أن تسهم نظريًّا وتطبيقيًّا في سد هذه الفجوة”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply