“مخالفة الأنظمة” و”تدني الخدمات” هما الأبرز في الموضوعا

“مخالفة الأنظمة” و”تدني الخدمات” هما الأبرز في الموضوعا

[ad_1]

المقيمون 34.2% ثم المسؤولون 30%.. الشخصيات الأكثر تناولاً في قضايا الفساد

توصلت دراسة وصفية تحليلية سعودية، أجرتها الأكاديمية مرام العصيمي، المتخصصة في الصحافة والباحثة في الاتصال والإعلام الرقمي، إلى أن أبرز القضايا التي تناولتها الصحف المحلية بمنطقتَيْ الرياض والغربية (عينة الدراسة) هي قضايا مـخالفة الأنظمة بنسبة بلغت 50.8 %، ثم القضايا المرتبطة بـتدني مستوى الخدمات بنسبة 26.3 %، وقضايا “اختلاس الأموال العامة” التي جاءت في المرتبة الثالثة في التناول بنسبة 15.7 %.

وبيَّنت الأكاديمية مرام العصيمي نتائج الدراسة، وأوضحت أن أبرز الشخصيات التي تناولتها الموضوعات الصحفية المرتبطة بقضايا الفساد هم الـمقيمون بنسبة 34.2 %؛ إذ جاؤوا في المرتبة الأولى، ثم الـمسؤولون في الحكومة 30.7 %، ثم المواطنون في المرتبة الثالثة 24.5 %، ثم رجال الأعمال في القطاع الخاص بنسبة 9.6 %. ويُعزى ارتفاع تناول المقيمين في إطار الموضوعات المنشورة -بحسب ما خلصت له الدراسة- إلى اهتمام الصحف بنشر التغطيات المرتبطة بالحملات الرقابية التي تقوم بها قطاعات عدة في المملكة العربية السعودية لزيادة توطين المهن المحلية، ولنشر نتائج الحملات التفتيشية التي تقوم بها وزارة الداخلية.

وأشارت إلى أنه بحسب ما كشفت عنه الدراسة فإن نسبة كبيرة من الموضوعات الصحفية (68 %) لم تقدم علاجًا أو حلولاً لعلاج أزمة الفساد بالسعودية من خلال ما طرحته من موضوعات، ووُجدت نسبة ضئيلة منها، تبلغ (23 %)، سعت لتقديم مقترحات وحلول أثناء معالجتها بهدف تحسين الخدمات.

وأوصت الباحثة الصحف بالاستفادة من صحافة البيانات عند عرضها المعلومات، وأن تعتمد في طرحها أسلوب الأرقام والإحصائيات حتى تزيد من ثقة الجماهير، وأن على الصحف أن تهتم عند طرحها القضايا بتقديم الحلول، ولاسيما عند استخدامها المواد الصحفية التقريرية، أو مواد الرأي، وأن لا تكتفي بالعرض والطرح السريع والعاجل للأحداث، بل ينبغي أن تلجأ لأسلوب المعالجة الشاملة والعميقة.

أكاديمية: “مخالفة الأنظمة” و”تدني الخدمات” هما الأبرز في الموضوعات الصحفية


سبق

توصلت دراسة وصفية تحليلية سعودية، أجرتها الأكاديمية مرام العصيمي، المتخصصة في الصحافة والباحثة في الاتصال والإعلام الرقمي، إلى أن أبرز القضايا التي تناولتها الصحف المحلية بمنطقتَيْ الرياض والغربية (عينة الدراسة) هي قضايا مـخالفة الأنظمة بنسبة بلغت 50.8 %، ثم القضايا المرتبطة بـتدني مستوى الخدمات بنسبة 26.3 %، وقضايا “اختلاس الأموال العامة” التي جاءت في المرتبة الثالثة في التناول بنسبة 15.7 %.

وبيَّنت الأكاديمية مرام العصيمي نتائج الدراسة، وأوضحت أن أبرز الشخصيات التي تناولتها الموضوعات الصحفية المرتبطة بقضايا الفساد هم الـمقيمون بنسبة 34.2 %؛ إذ جاؤوا في المرتبة الأولى، ثم الـمسؤولون في الحكومة 30.7 %، ثم المواطنون في المرتبة الثالثة 24.5 %، ثم رجال الأعمال في القطاع الخاص بنسبة 9.6 %. ويُعزى ارتفاع تناول المقيمين في إطار الموضوعات المنشورة -بحسب ما خلصت له الدراسة- إلى اهتمام الصحف بنشر التغطيات المرتبطة بالحملات الرقابية التي تقوم بها قطاعات عدة في المملكة العربية السعودية لزيادة توطين المهن المحلية، ولنشر نتائج الحملات التفتيشية التي تقوم بها وزارة الداخلية.

وأشارت إلى أنه بحسب ما كشفت عنه الدراسة فإن نسبة كبيرة من الموضوعات الصحفية (68 %) لم تقدم علاجًا أو حلولاً لعلاج أزمة الفساد بالسعودية من خلال ما طرحته من موضوعات، ووُجدت نسبة ضئيلة منها، تبلغ (23 %)، سعت لتقديم مقترحات وحلول أثناء معالجتها بهدف تحسين الخدمات.

وأوصت الباحثة الصحف بالاستفادة من صحافة البيانات عند عرضها المعلومات، وأن تعتمد في طرحها أسلوب الأرقام والإحصائيات حتى تزيد من ثقة الجماهير، وأن على الصحف أن تهتم عند طرحها القضايا بتقديم الحلول، ولاسيما عند استخدامها المواد الصحفية التقريرية، أو مواد الرأي، وأن لا تكتفي بالعرض والطرح السريع والعاجل للأحداث، بل ينبغي أن تلجأ لأسلوب المعالجة الشاملة والعميقة.

20 فبراير 2022 – 19 رجب 1443

12:57 AM


المقيمون 34.2% ثم المسؤولون 30%.. الشخصيات الأكثر تناولاً في قضايا الفساد

توصلت دراسة وصفية تحليلية سعودية، أجرتها الأكاديمية مرام العصيمي، المتخصصة في الصحافة والباحثة في الاتصال والإعلام الرقمي، إلى أن أبرز القضايا التي تناولتها الصحف المحلية بمنطقتَيْ الرياض والغربية (عينة الدراسة) هي قضايا مـخالفة الأنظمة بنسبة بلغت 50.8 %، ثم القضايا المرتبطة بـتدني مستوى الخدمات بنسبة 26.3 %، وقضايا “اختلاس الأموال العامة” التي جاءت في المرتبة الثالثة في التناول بنسبة 15.7 %.

وبيَّنت الأكاديمية مرام العصيمي نتائج الدراسة، وأوضحت أن أبرز الشخصيات التي تناولتها الموضوعات الصحفية المرتبطة بقضايا الفساد هم الـمقيمون بنسبة 34.2 %؛ إذ جاؤوا في المرتبة الأولى، ثم الـمسؤولون في الحكومة 30.7 %، ثم المواطنون في المرتبة الثالثة 24.5 %، ثم رجال الأعمال في القطاع الخاص بنسبة 9.6 %. ويُعزى ارتفاع تناول المقيمين في إطار الموضوعات المنشورة -بحسب ما خلصت له الدراسة- إلى اهتمام الصحف بنشر التغطيات المرتبطة بالحملات الرقابية التي تقوم بها قطاعات عدة في المملكة العربية السعودية لزيادة توطين المهن المحلية، ولنشر نتائج الحملات التفتيشية التي تقوم بها وزارة الداخلية.

وأشارت إلى أنه بحسب ما كشفت عنه الدراسة فإن نسبة كبيرة من الموضوعات الصحفية (68 %) لم تقدم علاجًا أو حلولاً لعلاج أزمة الفساد بالسعودية من خلال ما طرحته من موضوعات، ووُجدت نسبة ضئيلة منها، تبلغ (23 %)، سعت لتقديم مقترحات وحلول أثناء معالجتها بهدف تحسين الخدمات.

وأوصت الباحثة الصحف بالاستفادة من صحافة البيانات عند عرضها المعلومات، وأن تعتمد في طرحها أسلوب الأرقام والإحصائيات حتى تزيد من ثقة الجماهير، وأن على الصحف أن تهتم عند طرحها القضايا بتقديم الحلول، ولاسيما عند استخدامها المواد الصحفية التقريرية، أو مواد الرأي، وأن لا تكتفي بالعرض والطرح السريع والعاجل للأحداث، بل ينبغي أن تلجأ لأسلوب المعالجة الشاملة والعميقة.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply