[ad_1]
كان قد وجه بها “أمير مكة” بناءً على ما تقتضيه المصلحة العامة
في الوقت الذي يواصل فيه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرّمة الأمير خالد الفيصل؛ يوم الأحد القادم جولاته على المحافظات الشرقية التابعة لإمارة المنطقة؛ طالب الكثير من المواطنين بسرعة فك ارتباط الجهات الخدمية والصحية والتعليمية من الجهات المماثلة لها بمحافظة الطائف وربطها بمنطقة مكة بشكلٍ مباشر، إنفاذاً لتوجيهات أمير المنطقة قبل عدة أشهر، حيث يسهم هذا التوجيه في رفع كفاءة الأداء وتسريع وتيرة إنجاز المشاريع التنموية.
وكانت “سبق” قد نشرت تقريراً تحت عنوان مواطنون بـ”تربة” يشتكون من قصور في الخدمات وتعثر بالمشاريع.. وتوجيه “الفيصل” يُنهي المعاناة واستعرضت من خلاله ما شهدته محافظة تربة التابعة لإمارة منطقة مكة المكرمة خلال الأعوام الماضية قصوراً في بعض الخدمات التي قدمتها جهات حكومية، إضافة إلى استمرار تعثر عدد من المشاريع التنموية؛ وذلك لعدم ارتباط تلك الجهات بالفروع التابعة لمنطقة مكة بشكل مباشر.
ولا يزال مصير محافظة تربة، التي تعتبر من المحافظات الكبيرة بفئة (أ)، مرتبطاً بمحافظات مجاورة، تشرف على خدماتها ومشاريعها؛ ما أدى إلى ضعف وانعدام بعض الخدمات، وكذلك إعاقة وتيرة إنجاز المشاريع.
وتشرف الجهات الحكومية بمحافظة الطائف إشرافاً كاملاً على سير العمل الإداري للجهات الحكومية بمحافظة تربة، التي تبعد عنها بمسافة تقدر بنحو 250 كم ذهاباً وإياباً، وتشرف أيضاً على مشاريعها التنموية، وترتبط بها ارتباطاً دائماً لتحصل على كل ما تحتاج إليه من “مركبات وإسعافات، ومستلزمات مكتبية، وأثاث، ومستلزمات مدرسية، وأجهزة وأدوية طبية، وجرعات تطعيم قبل وبعد جائحة كورونا”.
وفي السياق ذاته، تشرف إدارة الطرق بمحافظة الخرمة على مشاريع النقل المتمثلة في أعمال (السفلتة والصيانة) بمحافظة تربة والمراكز التابعة لها، التي تبعد بمسافة تقدر بنحو 200 كم ذهاباً وإياباً.
وتتزايد مطالبات الكثير من أهالي المنطقة بتوفير أفضل وأرقى الخدمات البلدية، والعلاجية، والإسعافية (باستحداث مركز للهلال الأحمر في طريق حضن وبعض المراكز)، والتعليمية (فتح كليات علمية وعملية ومختبرات ومكتبة عامة بفرع الجامعة)، والزراعية، والمرورية، والأمنية (باستحداث مخافر للشرطة في المراكز)، وتقوية عامة لأبراج الاتصالات، وغيرها من الخدمات التي تتطلب المصلحة العامة توفيرها؛ لتقدم الخدمات للمواطنين والمقيمين بكل يسر وسهولة وفق توجيهات القيادة الرشيدة – حفظها الله – بهذا الشأن.
وبناء على ما تقتضيه المصلحة العامة، فقد صدر توجيه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل، للجهات المعنية بإحداث فروع ومكاتب تتوافق مع النطاق الإشرافي لإمارة المنطقة ومحافظاتها ومراكزها بما يضمن الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للأهالي نظراً لما يمثله النطاق الإشرافي الإداري من تحديد المسؤوليات لتسهيل متابعة الأعمال، وضمان إنجازها على الوجه المطلوب.
وجاء هذا التوجيه بعد أن لوحظ وجود بعض القطاعات الخدمية والأمنية في بعض المحافظات تقدم خدماتها وتشرف على أداء أعمالها محافظات أخرى، وأن ذلك لا يتوافق مع النطاق الإشرافي المعتمد لإمارة منطقة مكة المكرمة كون ارتباط الجهات بمحافظة تربة بجهات مماثلة في محافظات أخرى يؤثر على الدعم المالي والبشري، وينعكس سلباً على مستوى الأداء وجودة الخدمات.
وفي سياق متصل، يرأس أمير منطقة مكة المكرّمة، خلال جولاته السنوية اجتماعات المجالس المحلية للمحافظات؛ ويستعرض مشاريع التنمية فيها، كما يلتقي عدداً من الأهالي ويستمع لمطالبهم.
واعتاد الأمير خالد الفيصل؛ منذ توليه إمارة مكة، زيارة المحافظات التابعة للمنطقة، ويرأس في كل محافظة اجتماعات المجلس المحلي، ويستمع إلى تقرير شامل عن المشاريع المُنفذة والجاري تنفيذها والمتعثرة، ويبحث عن أسباب التعثر لإيجاد الحلول لها.
ويحرص الأمير الفيصل، خلال زيارته للمحافظات في كل عام، على اصطحاب مديري عموم الإدارات الحكومية في المنطقة، بهدف فتح التواصل المباشر بين مسؤولي الإدارات وأهالي المحافظات.
“الفيصل” يواصل جولاته.. ومواطنون يطالبون بسرعة فك ارتباط عدة جهات عن الطائف
متعب البقمي
سبق
2022-02-19
في الوقت الذي يواصل فيه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرّمة الأمير خالد الفيصل؛ يوم الأحد القادم جولاته على المحافظات الشرقية التابعة لإمارة المنطقة؛ طالب الكثير من المواطنين بسرعة فك ارتباط الجهات الخدمية والصحية والتعليمية من الجهات المماثلة لها بمحافظة الطائف وربطها بمنطقة مكة بشكلٍ مباشر، إنفاذاً لتوجيهات أمير المنطقة قبل عدة أشهر، حيث يسهم هذا التوجيه في رفع كفاءة الأداء وتسريع وتيرة إنجاز المشاريع التنموية.
وكانت “سبق” قد نشرت تقريراً تحت عنوان مواطنون بـ”تربة” يشتكون من قصور في الخدمات وتعثر بالمشاريع.. وتوجيه “الفيصل” يُنهي المعاناة واستعرضت من خلاله ما شهدته محافظة تربة التابعة لإمارة منطقة مكة المكرمة خلال الأعوام الماضية قصوراً في بعض الخدمات التي قدمتها جهات حكومية، إضافة إلى استمرار تعثر عدد من المشاريع التنموية؛ وذلك لعدم ارتباط تلك الجهات بالفروع التابعة لمنطقة مكة بشكل مباشر.
ولا يزال مصير محافظة تربة، التي تعتبر من المحافظات الكبيرة بفئة (أ)، مرتبطاً بمحافظات مجاورة، تشرف على خدماتها ومشاريعها؛ ما أدى إلى ضعف وانعدام بعض الخدمات، وكذلك إعاقة وتيرة إنجاز المشاريع.
وتشرف الجهات الحكومية بمحافظة الطائف إشرافاً كاملاً على سير العمل الإداري للجهات الحكومية بمحافظة تربة، التي تبعد عنها بمسافة تقدر بنحو 250 كم ذهاباً وإياباً، وتشرف أيضاً على مشاريعها التنموية، وترتبط بها ارتباطاً دائماً لتحصل على كل ما تحتاج إليه من “مركبات وإسعافات، ومستلزمات مكتبية، وأثاث، ومستلزمات مدرسية، وأجهزة وأدوية طبية، وجرعات تطعيم قبل وبعد جائحة كورونا”.
وفي السياق ذاته، تشرف إدارة الطرق بمحافظة الخرمة على مشاريع النقل المتمثلة في أعمال (السفلتة والصيانة) بمحافظة تربة والمراكز التابعة لها، التي تبعد بمسافة تقدر بنحو 200 كم ذهاباً وإياباً.
وتتزايد مطالبات الكثير من أهالي المنطقة بتوفير أفضل وأرقى الخدمات البلدية، والعلاجية، والإسعافية (باستحداث مركز للهلال الأحمر في طريق حضن وبعض المراكز)، والتعليمية (فتح كليات علمية وعملية ومختبرات ومكتبة عامة بفرع الجامعة)، والزراعية، والمرورية، والأمنية (باستحداث مخافر للشرطة في المراكز)، وتقوية عامة لأبراج الاتصالات، وغيرها من الخدمات التي تتطلب المصلحة العامة توفيرها؛ لتقدم الخدمات للمواطنين والمقيمين بكل يسر وسهولة وفق توجيهات القيادة الرشيدة – حفظها الله – بهذا الشأن.
وبناء على ما تقتضيه المصلحة العامة، فقد صدر توجيه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل، للجهات المعنية بإحداث فروع ومكاتب تتوافق مع النطاق الإشرافي لإمارة المنطقة ومحافظاتها ومراكزها بما يضمن الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للأهالي نظراً لما يمثله النطاق الإشرافي الإداري من تحديد المسؤوليات لتسهيل متابعة الأعمال، وضمان إنجازها على الوجه المطلوب.
وجاء هذا التوجيه بعد أن لوحظ وجود بعض القطاعات الخدمية والأمنية في بعض المحافظات تقدم خدماتها وتشرف على أداء أعمالها محافظات أخرى، وأن ذلك لا يتوافق مع النطاق الإشرافي المعتمد لإمارة منطقة مكة المكرمة كون ارتباط الجهات بمحافظة تربة بجهات مماثلة في محافظات أخرى يؤثر على الدعم المالي والبشري، وينعكس سلباً على مستوى الأداء وجودة الخدمات.
وفي سياق متصل، يرأس أمير منطقة مكة المكرّمة، خلال جولاته السنوية اجتماعات المجالس المحلية للمحافظات؛ ويستعرض مشاريع التنمية فيها، كما يلتقي عدداً من الأهالي ويستمع لمطالبهم.
واعتاد الأمير خالد الفيصل؛ منذ توليه إمارة مكة، زيارة المحافظات التابعة للمنطقة، ويرأس في كل محافظة اجتماعات المجلس المحلي، ويستمع إلى تقرير شامل عن المشاريع المُنفذة والجاري تنفيذها والمتعثرة، ويبحث عن أسباب التعثر لإيجاد الحلول لها.
ويحرص الأمير الفيصل، خلال زيارته للمحافظات في كل عام، على اصطحاب مديري عموم الإدارات الحكومية في المنطقة، بهدف فتح التواصل المباشر بين مسؤولي الإدارات وأهالي المحافظات.
19 فبراير 2022 – 18 رجب 1443
12:48 AM
كان قد وجه بها “أمير مكة” بناءً على ما تقتضيه المصلحة العامة
في الوقت الذي يواصل فيه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرّمة الأمير خالد الفيصل؛ يوم الأحد القادم جولاته على المحافظات الشرقية التابعة لإمارة المنطقة؛ طالب الكثير من المواطنين بسرعة فك ارتباط الجهات الخدمية والصحية والتعليمية من الجهات المماثلة لها بمحافظة الطائف وربطها بمنطقة مكة بشكلٍ مباشر، إنفاذاً لتوجيهات أمير المنطقة قبل عدة أشهر، حيث يسهم هذا التوجيه في رفع كفاءة الأداء وتسريع وتيرة إنجاز المشاريع التنموية.
وكانت “سبق” قد نشرت تقريراً تحت عنوان مواطنون بـ”تربة” يشتكون من قصور في الخدمات وتعثر بالمشاريع.. وتوجيه “الفيصل” يُنهي المعاناة واستعرضت من خلاله ما شهدته محافظة تربة التابعة لإمارة منطقة مكة المكرمة خلال الأعوام الماضية قصوراً في بعض الخدمات التي قدمتها جهات حكومية، إضافة إلى استمرار تعثر عدد من المشاريع التنموية؛ وذلك لعدم ارتباط تلك الجهات بالفروع التابعة لمنطقة مكة بشكل مباشر.
ولا يزال مصير محافظة تربة، التي تعتبر من المحافظات الكبيرة بفئة (أ)، مرتبطاً بمحافظات مجاورة، تشرف على خدماتها ومشاريعها؛ ما أدى إلى ضعف وانعدام بعض الخدمات، وكذلك إعاقة وتيرة إنجاز المشاريع.
وتشرف الجهات الحكومية بمحافظة الطائف إشرافاً كاملاً على سير العمل الإداري للجهات الحكومية بمحافظة تربة، التي تبعد عنها بمسافة تقدر بنحو 250 كم ذهاباً وإياباً، وتشرف أيضاً على مشاريعها التنموية، وترتبط بها ارتباطاً دائماً لتحصل على كل ما تحتاج إليه من “مركبات وإسعافات، ومستلزمات مكتبية، وأثاث، ومستلزمات مدرسية، وأجهزة وأدوية طبية، وجرعات تطعيم قبل وبعد جائحة كورونا”.
وفي السياق ذاته، تشرف إدارة الطرق بمحافظة الخرمة على مشاريع النقل المتمثلة في أعمال (السفلتة والصيانة) بمحافظة تربة والمراكز التابعة لها، التي تبعد بمسافة تقدر بنحو 200 كم ذهاباً وإياباً.
وتتزايد مطالبات الكثير من أهالي المنطقة بتوفير أفضل وأرقى الخدمات البلدية، والعلاجية، والإسعافية (باستحداث مركز للهلال الأحمر في طريق حضن وبعض المراكز)، والتعليمية (فتح كليات علمية وعملية ومختبرات ومكتبة عامة بفرع الجامعة)، والزراعية، والمرورية، والأمنية (باستحداث مخافر للشرطة في المراكز)، وتقوية عامة لأبراج الاتصالات، وغيرها من الخدمات التي تتطلب المصلحة العامة توفيرها؛ لتقدم الخدمات للمواطنين والمقيمين بكل يسر وسهولة وفق توجيهات القيادة الرشيدة – حفظها الله – بهذا الشأن.
وبناء على ما تقتضيه المصلحة العامة، فقد صدر توجيه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل، للجهات المعنية بإحداث فروع ومكاتب تتوافق مع النطاق الإشرافي لإمارة المنطقة ومحافظاتها ومراكزها بما يضمن الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للأهالي نظراً لما يمثله النطاق الإشرافي الإداري من تحديد المسؤوليات لتسهيل متابعة الأعمال، وضمان إنجازها على الوجه المطلوب.
وجاء هذا التوجيه بعد أن لوحظ وجود بعض القطاعات الخدمية والأمنية في بعض المحافظات تقدم خدماتها وتشرف على أداء أعمالها محافظات أخرى، وأن ذلك لا يتوافق مع النطاق الإشرافي المعتمد لإمارة منطقة مكة المكرمة كون ارتباط الجهات بمحافظة تربة بجهات مماثلة في محافظات أخرى يؤثر على الدعم المالي والبشري، وينعكس سلباً على مستوى الأداء وجودة الخدمات.
وفي سياق متصل، يرأس أمير منطقة مكة المكرّمة، خلال جولاته السنوية اجتماعات المجالس المحلية للمحافظات؛ ويستعرض مشاريع التنمية فيها، كما يلتقي عدداً من الأهالي ويستمع لمطالبهم.
واعتاد الأمير خالد الفيصل؛ منذ توليه إمارة مكة، زيارة المحافظات التابعة للمنطقة، ويرأس في كل محافظة اجتماعات المجلس المحلي، ويستمع إلى تقرير شامل عن المشاريع المُنفذة والجاري تنفيذها والمتعثرة، ويبحث عن أسباب التعثر لإيجاد الحلول لها.
ويحرص الأمير الفيصل، خلال زيارته للمحافظات في كل عام، على اصطحاب مديري عموم الإدارات الحكومية في المنطقة، بهدف فتح التواصل المباشر بين مسؤولي الإدارات وأهالي المحافظات.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link