الأمين العام يؤكد من مؤتمر ميونيخ على أن الوقت قد حان لتهدئة التوترات الناجمة عن أزمة أوكرانيا

الأمين العام يؤكد من مؤتمر ميونيخ على أن الوقت قد حان لتهدئة التوترات الناجمة عن أزمة أوكرانيا

[ad_1]

مخاطبا قادة العالم في مؤتمر ميونيخ للأمن الذي افتتح أعماله يوم الجمعة – وسط تصاعد مكثف في القصف في شرقي أوكرانيا من قبل الجانبين المتنازعين، وتركيز القوات الروسية حول حدود البلاد – قال السيد غوتيريش إن الوقت قد حان “للتخفيف من حدة الأزمة بشكل جدي”.

الحد من تهديد الأمن العالمي

وقال الأمين العام للأمم المتحدة: “لا بديل عن الدبلوماسية”، مضيفا أنه “يجب معالجة جميع القضايا، بما في ذلك الأكثر استعصاء، من خلال الأطر الدبلوماسية”.

 

ومقتبسا من ميثاق الأمم المتحدة، الذي دافع عنه السيد غوتيريش باعتباره ركيزة أساسية من أركان القانون الدولي، قال إن جميع الدول “يجب أن تحل نزاعاتها الدولية بالوسائل السلمية على وجه لا يجعل السلم والأمن والعدل الدولي عرضة للخطر.”

وتابع الأمين العام للأمم المتحدة أنه يجب على جميع الأطراف أن تكون “حذرة للغاية في خطابها”، بعد أن أشار إلى أن التهديد للأمن العالمي اليوم “أكثر تعقيدا وربما أكبر” مما كان عليه خلال الحرب الباردة.

خلال تلك الحقبة، أوضح السيد غوتيريش أن عمليات التحقق من الضمانات والسلامة كانت تسمح للدول بمنع مثل هذه الأزمات من خلال اللجوء إلى “قنوات الاتصال الخلفية”.

خطر التصعيد

لكن اليوم، “لم يعد العديد من هذه الأنظمة موجودا، ومعظم الأشخاص المدربين على استخدامها لم يعودوا هنا”، كما ذكر السيد غوتيريش، في حين أن “سوء التواصل أو سوء التقدير يمكن أن يتسبب في وقوع حادث بسيط بين السلطات، قد يخرج عن نطاق السيطرة”.

ومن المقرر أن يحضر أكثر من 100 وزير خارجية القمة السنوية في المدينة الألمانية، على الرغم من عدم حضور وزير الخارجية الروسي حسبما ورد.

انقلابان في الأسبوع

وبعيدا عن أوكرانيا، سلط الأمين العام للأمم المتحدة الضوء على عدم إمكانية التنبؤ بالأحداث المقبلة وهشاشة المشهد العالمي، بما في ذلك في اليمن وليبيا.

“كانت الانقلابات تحدث مرة كل عامين؛ أما في عام 2022، فأصبحت تحدث مرة كل أسبوعين”، كما قال الأمين العام داعيا إلى احتواء الانقسامات الجيوسياسية المستعصية من خلال “استجابات أمنية جماعية أكثر فعالية”، التي تم تحديد مخططها في خطتنا المشتركة.

بالانتقال إلى التهديد العالمي للإرهاب العالمي، أشار السيد غوتيريش إلى أن الوضع في بعض البلدان الأفريقية كان “غير مستدام”، قائلا “نحن بحاجة إلى عمليات أفريقية قوية لإنفاذ السلام ومكافحة الإرهاب، بتفويض من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بموجب الفصل السابع من الميثاق، وبتمويل مستقر ويمكن التنبؤ به”.

الاستثمار في السلام

قال الأمين العام للأمم المتحدة إن زيادة عدم المساواة وأزمة المناخ وجائحة كوفيد -19 تهدد الأمن العالمي أيضا، داعيا جميع البلدان إلى تكثيف الدعم لإيجاد حلول لهذه التهديدات، كجزء من زيادة في “الدبلوماسية، والإرادة السياسية والاستثمار من أجل السلام”.

تضمنت الإجراءات العاجلة التي نحن بحاجة إليها الآن لمواجهة هذه “التهديدات الأمنية غير التقليدية” تتضمن التنفيذ الكامل لاتفاق باريس بشأن تغير المناخ للحفاظ على بقاء 1.5 درجة على قيد الحياة، ودعم استراتيجية التطعيم العالمية لمنظمة الصحة العالمية وإصلاح التمويل العالمي، “لتمكين البلدان النامية من الحصول على الموارد اللازمة لدعم شعوبها”.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply