عبّر القطري ناصر العطية المتوج برالي داكار السعودية بنسخته الأخيرة عن سعادته بالمشاركة في سباق إكستريم إي نيوم الذي تستضيفه السعودية للعام الثاني على التوالي بعد أن احتضنت مدينة العلا النسخة الأولى من السباق الصديق للبيئة.
وقال العطية في المؤتمر الصحافي: سعيد لأنني أصبحت جزءاً من عائلة «إكستريم إي» وفريق «آي بي تي كوبرا إكس إي» الذي أعرفه جيداً، وسعيد لأنني أتقاسم عجلة القيادة مع يوتا (كلاينشميدت)، كل شيء هنا يدفعني إلى إبداء سعادتي، من التنظيم إلى الإعلام الذي يدعم هذا الحدث».
وأضاف العطية: «هذه رسالة إلى العالم كله من أجل المناخ، علينا أن نعمل سوياً لنصل إلى الهدف، من المهم بالنسبة إلي أن أصعد إلى منصة التتويج في السباق الأول، وبالتالي المنافسة لاحقاً على اللقب».
ورداً على «الشرق الأوسط» عن انضمامه إلى هذه السلسلة من السباقات كونه من متسابقي الراليات الصحراوية، قال العطية: نعم في العادة أشارك في كروس كانتري أو داكار ولكن في العام الماضي كنت قريباً من المشاركة في إكستريم إي لكن بسبب برنامج المشاركات الخاص بي، لم أتمكن من القيام بهذه الخطوة، لا يهم أن أشارك بسباقين فلا يوجد تضارب بين السباقين، وأعتبر مشاركتي في إكستريم إي مهمة لأنني سعيد بأن أكون جزءاً من رسالة هذا السباق «صديق للبيئة».
وأشار العطية: «سأقوم بكل ما بوسعي لأضع فريقي على منصة التتويج، كل شيء جديد بالنسبة لي، وأحب التحدي، إذ هي المرة الأولى التي أسابق فيها على متن سيارة كهربائية، والمرة الأولى اليوم لم تكن سهلة أبداً، وغداً سيكون يوماً أفضل بعدما درست ماهية المتواجد بين يدي».
وختم البطل القطري حديثه: «في بعض الأحيان من الجيد تغيير ما نقوم به، والتحول إلى السباقات الكهربائية هو أمر رائع ومميز لأنه يحاكي المستقبل، وعلينا أن نواكب هذا المستقبل».