[ad_1]
كما دعت الجميع إلى الامتناع عن اتخاذ أي إجراءات أحادية من شأنها أن تتعارض مع روح ونص اتفاقات مينسك، أو أن تقوض تنفيذها وتؤدي إلى المزيد من التوتر بما في ذلك ما يتعلق بوضع بعض المناطق مثل دونيتسكا ولوهانسكا في أوكرانيا.
وأثنت المسؤولة الأممية على عمل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، داعية إلى توفير الدعم لها وأضافت: “إن بعثة الرصد الخاصة التي تؤدي مهاما أساسية على الرغم من الصعوبات الجسام يجب أن تنعم بظروف آمنة لأداء عملها”.
وذكرت السيدة ديكارلو بما أبداه الأمين العام للأمم المتحدة من بالغ القلق إزاء احتمال اندلاع نزاع عسكري في أوروبا، وتذكيره بأن كلفة هذه الحرب تعني المعاناة البشرية والدمار والضرر لأوروبا وللأمن العالمي وأن هذا لا يمكن تقبله.
وأشارت إلى أن الأمين العام ظل منخرطا مع الأطراف الأساسية، بما في ذلك حكومتا الاتحاد الروسي وأوكرانيا “وأكد ذلك في خطاب لا مُرية فيه مفاده بألا بديل للدبلوماسية”.
ولفتت الانتباه إلى المسؤولية التي تقع على عاتق الدول الأعضاء بشأن احترام المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة، وأن تفض نزاعاتها بالسبل السلمية، وأن تمتنع عن التهديد باستخدام القوة، أو استخدامها ضد سلامة أراضي أو الاستقلال السياسي لأي دولة.
وأكدت على التزام الأمم المتحدة بسلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها واستقلالها في حدودها المعترف بها دوليا.
ورحبت ديكارلو بآخر الاتصالات الدبلوماسية بما في ذلك على مستوى رؤساء الدول، ولكنها دعت إلى بذل المزيد من الجهود، وبشكل عاجل، بما في ذلك اتخاذ إجراءات ملموسة في الميدان، وإنهاء الخطابات التصعيدية بما يحقق شيئا من التهدئة. ومضت بالقول:
“كما فعلت الأمم المتحدة على مدى سنوات النزاع الثماني فإنها ستواصل وقفتها إلى جانب شعب أوكرانيا. الفريق القطري للأمم المتحدة في أوكرانيا يعمل بشكل كامل، وزملاؤنا المعنيون بالشق الإنساني ملتزمون بتوفير المساعدات الإنسانية عملا بمبادئ العمل الإنساني من حياد وعدم انحياز وإنسانية واستقلال”.
وأشارت إلى إرسال ثلاث قوافل إنسانية أوصلت أكثر من 140 طنا من المساعدات الإنسانية المنقذة للأرواح على طول خط التماس منذ مطلع 2022.
ودعت جميع الأطراف إلى احترام وصول العاملين الإنسانيين الآمن وبلا عائق في كل الظروف.
الجلسة مستمرة وسنوافيكم بالمزيد من التفاصيل لاحقا…
[ad_2]
Source link