[ad_1]
وقد وثّق الموجز السنوي المعني العنف الذي يؤثر على المدنيين الصادر عن شعبة حقوق الإنسان ببعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان وقوع 3414 مدنيا ضحية القتل والإصابة والاختطاف والعنف الجنسي المرتبط بالنزاع خلال 982 حادثة موثقة.
وكان معظم الضحايا من الرجال (75 في المائة)، تليهم النساء (14 في المائة) والأطفال (11 في المائة).
العنف الجنسي مازال مرتفعا
في عام 2020، أبلغت البعثة عن وقوع 5850 ضحية مدنية. انخفضت حالات العنف الجنسي المرتبط بالنزاع انخفاضا طفيفا من 211 في 2020 إلى 194 إلى 2021 لكنها ظلت مرتفعة بشكل غير مقبول.
في عام 2021، وقع معظم الضحايا خلال النزاع دون الوطني. وكانت ولاية واراب قد سجلت أكبر عدد من الضحايا المدنيين (24 في المائة)، تليها ولاية غرب الاستوائية (19 في المائة)، ومنطقة جونقلي ومنطقة بيبور الإدارية الكبرى (17 في المائة على التوالي).
قُتل أو جُرح العديد من الضحايا خلال الهجمات التي شنتها مليشيات مجتمعية مسلحة عبر المنطقة جونقلي وبيبور الإدارية الكبرى.
في أيار/مايو 2021، تصاعد العنف مع ما لا يقل عن 230 قتيلا و120 جريحا و178 مخطوفا و14 امرأة تعرضن للعنف الجنسي المرتبط بالنزاع.
كما تم توثيق زيادة مقلقة في القتال في تمبورا، غرب الاستوائية، بين الميليشيات العرقية التي يُزعم أنها تنتمي إلى أطراف تقليدية في النزاع. وقد أسفر هذا العنف عن مقتل 440 شخصا، وإصابة 18 بجروح، و74 عملية اختطاف، و64 ضحية للعنف الجنسي، ونزوح ما يقدر بنحو 80،000 شخص.
أونميس تحث على التحقيق والمحاسبة
نشرت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان حفظة السلام بشكل استباقي وعلى نحو وقائي في النقاط الساخنة للنزاع ومناطق النزاع. أنشأت البعثة 116 قاعدة عمليات مؤقتة العام الماضي مما عزز حماية المدنيين من خلال دوريات متواصلة لمسافات طويلة وقصيرة.
في الوقت نفسه، انخرطت البعثة في المشاورات السياسية والمجتمعية على المستوى المحلي والولائي والوطني، فضلا عن تبني نهج العلاقة بين المساعدة الإنسانية والتنمية والسلام.
تحث البعثة حكومة جنوب السودان على التحقيق في انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان، ومحاسبة جميع الجناة، لا سيما مع استمرار تصاعد العنف في عدة أجزاء من البلاد.
[ad_2]
Source link