“الشراء أو الدفن”.. تفاصيل حملة أمريكية قد تجبر “فيسبوك” على بيع

“الشراء أو الدفن”.. تفاصيل حملة أمريكية قد تجبر “فيسبوك” على بيع

[ad_1]

لجنة التجارة الفيدرالية وكل ولاية أمريكية تقريباً رفعت دعوى قضائية ضدها

كشفت تقارير صحفية عالمية عن حملة أمريكية يتم شنّها على شركة “فيسبوك”، التي قد تسفر عن إجبارها على بيع عدد من أصولها الثمينة، مثل “واتساب” و”إنستغرام”.

ولفت تقرير منشور عبر موقع “تايمز نيوز ناو”، إلى أن فيسبوك تفكر بصورة جادة في بيع عدد من أصولها الثمينة لإيقاف تلك الحملة القضائية، التي يتم شنّها على الشركة.

وأوضح التقرير أن لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية، وكل ولاية أمريكية تقريباً، رفعت دعوى قضائية ضد فيسبوك، متهمين إياها باستخدام إستراتيجية “الشراء أو الدفن”.

وتعتمد تلك الإستراتيجية على إجبار فيسبوك مطوّري الخدمات أو منافسيها الصغار ببيع تطبيقاتهم إلى فيسبوك، أو دفن انتشارهم عبر منصات الشركة المتنوعة.

وتعد فيسبوك ثاني شركة تقنية كبرى، تواجه تحديات قانونية كبيرة، حيث سبق أن رفعت وزارة العدل الأمريكية دعوى قضائية مماثلة ضد شركة “ألفابت” (الشركة الأم لشركة جوجل)، متهمة إياها باستخدام قوتها السوقية من أجل القضاء على منافسيها.

أما بالنسبة لحملة “فيسبوك”، فهي تتهم الشركة بشراء المنافسين عن طريق ابتزازهم، مركزة الأمر على صفقات استحواذ سابقة، مثل صفقة شراء إنستغرام مقابل مليار دولار عام 2012، وصفقة شراء واتساب مقابل 19 مليار دولار عام 2014.

وقال المدعي العام في نيويورك، ليتيتيا جيمس، نيابة عن تحالف 46 ولاية أمريكية: “على مدار ما يقرب من عقد من الزمان، استخدمت فيسبوك هيمنتها وقوتها الاحتكارية لسحق المنافسين الأصغر، والقضاء على المنافسة، وكل ذلك على حساب المستخدمين العاديين”.

وقال جيمس إن الشركة استحوذت على منافسين قبل أن يهدّدوا هيمنة الشركة.

ووصفت جينيفر نيوستيد، المستشار العام لفيسبوك، الدعاوى القضائية بأنها “تاريخ مراجعة”، وقالت إن قوانين مكافحة الاحتكار غير موجودة لمعاقبة “الشركات الناجحة”.

وقالت نيوستيد، إن واتساب وإنستغرام نجحا، بعد أن استثمر فيسبوك مليارات الدولارات في تنمية التطبيقات.

وتابعت بقولها “تريد الحكومة الآن تعديلاً، وإرسال تحذير مخيف للشركات الأمريكية بأن البيع لن يكون نهائياً”.

ذعر داخلي

ورصدت تقارير صحفية ما يدور داخل أروقة فيسبوك بعد انتشار تلك الدعاوى القضائية.

وحاول مارك زوكربيرغ تهدئة موظفي فيسبوك، وقال لهم في مذكرة داخلية “لا داعي للذعر، لا أتوقع أن يكون هناك أي تأثير على الفرق أو الأدوار الفردية، نتيجة تلك الدعاوى القضائية”.

تابع بقوله “خطوة واحدة في عملية منها قد تستغرق سنوات، ونحن سنسعى لإطالة أمد التقاضي لفترات أطول، لا تقلقوا عملنا مستمر كما هو”.

ولكن قرر زوكربيرغ أن يوقف أي بيانات ومنشورات صادرة على أي مسؤول في فيسبوك، بحسب منشور داخلي اطلعت عليه “رويترز”، حتى تصريحات نيوزستيد تلك سعت المسؤولة إلى حذفها ولكن رويترز كانت قد نشرتها أولاً.

وأظهر تسجيل صوتي لاجتماعات فيسبوك، زوكربيرغ وهو يصف تلك الدعاوى القضائية، بأنها تسعى لأن تضع “فيسبوك في الحضيض”.

وتابع بقوله “هذا يعد تهديداً وجودياً للشركة، إنهما يحاولون تفكيكنا بصورة رئيسة”.

وفيما وصف بأنه تحدٍ لتلك الدعاوى، قررت فيسبوك الشهر الماضي، الاستحواذ على شركة “كوستومر” الناشئة لخدمة العملاء بمقابل مليار دولار أمريكي، كما اشترت أيضاً موقع “جيفي” للصور المتحركة الشهيرة.

فيسبوك

“الشراء أو الدفن”.. تفاصيل حملة أمريكية قد تجبر “فيسبوك” على بيع واتساب وإنستغرام


سبق

كشفت تقارير صحفية عالمية عن حملة أمريكية يتم شنّها على شركة “فيسبوك”، التي قد تسفر عن إجبارها على بيع عدد من أصولها الثمينة، مثل “واتساب” و”إنستغرام”.

ولفت تقرير منشور عبر موقع “تايمز نيوز ناو”، إلى أن فيسبوك تفكر بصورة جادة في بيع عدد من أصولها الثمينة لإيقاف تلك الحملة القضائية، التي يتم شنّها على الشركة.

وأوضح التقرير أن لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية، وكل ولاية أمريكية تقريباً، رفعت دعوى قضائية ضد فيسبوك، متهمين إياها باستخدام إستراتيجية “الشراء أو الدفن”.

وتعتمد تلك الإستراتيجية على إجبار فيسبوك مطوّري الخدمات أو منافسيها الصغار ببيع تطبيقاتهم إلى فيسبوك، أو دفن انتشارهم عبر منصات الشركة المتنوعة.

وتعد فيسبوك ثاني شركة تقنية كبرى، تواجه تحديات قانونية كبيرة، حيث سبق أن رفعت وزارة العدل الأمريكية دعوى قضائية مماثلة ضد شركة “ألفابت” (الشركة الأم لشركة جوجل)، متهمة إياها باستخدام قوتها السوقية من أجل القضاء على منافسيها.

أما بالنسبة لحملة “فيسبوك”، فهي تتهم الشركة بشراء المنافسين عن طريق ابتزازهم، مركزة الأمر على صفقات استحواذ سابقة، مثل صفقة شراء إنستغرام مقابل مليار دولار عام 2012، وصفقة شراء واتساب مقابل 19 مليار دولار عام 2014.

وقال المدعي العام في نيويورك، ليتيتيا جيمس، نيابة عن تحالف 46 ولاية أمريكية: “على مدار ما يقرب من عقد من الزمان، استخدمت فيسبوك هيمنتها وقوتها الاحتكارية لسحق المنافسين الأصغر، والقضاء على المنافسة، وكل ذلك على حساب المستخدمين العاديين”.

وقال جيمس إن الشركة استحوذت على منافسين قبل أن يهدّدوا هيمنة الشركة.

ووصفت جينيفر نيوستيد، المستشار العام لفيسبوك، الدعاوى القضائية بأنها “تاريخ مراجعة”، وقالت إن قوانين مكافحة الاحتكار غير موجودة لمعاقبة “الشركات الناجحة”.

وقالت نيوستيد، إن واتساب وإنستغرام نجحا، بعد أن استثمر فيسبوك مليارات الدولارات في تنمية التطبيقات.

وتابعت بقولها “تريد الحكومة الآن تعديلاً، وإرسال تحذير مخيف للشركات الأمريكية بأن البيع لن يكون نهائياً”.

ذعر داخلي

ورصدت تقارير صحفية ما يدور داخل أروقة فيسبوك بعد انتشار تلك الدعاوى القضائية.

وحاول مارك زوكربيرغ تهدئة موظفي فيسبوك، وقال لهم في مذكرة داخلية “لا داعي للذعر، لا أتوقع أن يكون هناك أي تأثير على الفرق أو الأدوار الفردية، نتيجة تلك الدعاوى القضائية”.

تابع بقوله “خطوة واحدة في عملية منها قد تستغرق سنوات، ونحن سنسعى لإطالة أمد التقاضي لفترات أطول، لا تقلقوا عملنا مستمر كما هو”.

ولكن قرر زوكربيرغ أن يوقف أي بيانات ومنشورات صادرة على أي مسؤول في فيسبوك، بحسب منشور داخلي اطلعت عليه “رويترز”، حتى تصريحات نيوزستيد تلك سعت المسؤولة إلى حذفها ولكن رويترز كانت قد نشرتها أولاً.

وأظهر تسجيل صوتي لاجتماعات فيسبوك، زوكربيرغ وهو يصف تلك الدعاوى القضائية، بأنها تسعى لأن تضع “فيسبوك في الحضيض”.

وتابع بقوله “هذا يعد تهديداً وجودياً للشركة، إنهما يحاولون تفكيكنا بصورة رئيسة”.

وفيما وصف بأنه تحدٍ لتلك الدعاوى، قررت فيسبوك الشهر الماضي، الاستحواذ على شركة “كوستومر” الناشئة لخدمة العملاء بمقابل مليار دولار أمريكي، كما اشترت أيضاً موقع “جيفي” للصور المتحركة الشهيرة.

13 ديسمبر 2020 – 28 ربيع الآخر 1442

10:59 AM


لجنة التجارة الفيدرالية وكل ولاية أمريكية تقريباً رفعت دعوى قضائية ضدها

كشفت تقارير صحفية عالمية عن حملة أمريكية يتم شنّها على شركة “فيسبوك”، التي قد تسفر عن إجبارها على بيع عدد من أصولها الثمينة، مثل “واتساب” و”إنستغرام”.

ولفت تقرير منشور عبر موقع “تايمز نيوز ناو”، إلى أن فيسبوك تفكر بصورة جادة في بيع عدد من أصولها الثمينة لإيقاف تلك الحملة القضائية، التي يتم شنّها على الشركة.

وأوضح التقرير أن لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية، وكل ولاية أمريكية تقريباً، رفعت دعوى قضائية ضد فيسبوك، متهمين إياها باستخدام إستراتيجية “الشراء أو الدفن”.

وتعتمد تلك الإستراتيجية على إجبار فيسبوك مطوّري الخدمات أو منافسيها الصغار ببيع تطبيقاتهم إلى فيسبوك، أو دفن انتشارهم عبر منصات الشركة المتنوعة.

وتعد فيسبوك ثاني شركة تقنية كبرى، تواجه تحديات قانونية كبيرة، حيث سبق أن رفعت وزارة العدل الأمريكية دعوى قضائية مماثلة ضد شركة “ألفابت” (الشركة الأم لشركة جوجل)، متهمة إياها باستخدام قوتها السوقية من أجل القضاء على منافسيها.

أما بالنسبة لحملة “فيسبوك”، فهي تتهم الشركة بشراء المنافسين عن طريق ابتزازهم، مركزة الأمر على صفقات استحواذ سابقة، مثل صفقة شراء إنستغرام مقابل مليار دولار عام 2012، وصفقة شراء واتساب مقابل 19 مليار دولار عام 2014.

وقال المدعي العام في نيويورك، ليتيتيا جيمس، نيابة عن تحالف 46 ولاية أمريكية: “على مدار ما يقرب من عقد من الزمان، استخدمت فيسبوك هيمنتها وقوتها الاحتكارية لسحق المنافسين الأصغر، والقضاء على المنافسة، وكل ذلك على حساب المستخدمين العاديين”.

وقال جيمس إن الشركة استحوذت على منافسين قبل أن يهدّدوا هيمنة الشركة.

ووصفت جينيفر نيوستيد، المستشار العام لفيسبوك، الدعاوى القضائية بأنها “تاريخ مراجعة”، وقالت إن قوانين مكافحة الاحتكار غير موجودة لمعاقبة “الشركات الناجحة”.

وقالت نيوستيد، إن واتساب وإنستغرام نجحا، بعد أن استثمر فيسبوك مليارات الدولارات في تنمية التطبيقات.

وتابعت بقولها “تريد الحكومة الآن تعديلاً، وإرسال تحذير مخيف للشركات الأمريكية بأن البيع لن يكون نهائياً”.

ذعر داخلي

ورصدت تقارير صحفية ما يدور داخل أروقة فيسبوك بعد انتشار تلك الدعاوى القضائية.

وحاول مارك زوكربيرغ تهدئة موظفي فيسبوك، وقال لهم في مذكرة داخلية “لا داعي للذعر، لا أتوقع أن يكون هناك أي تأثير على الفرق أو الأدوار الفردية، نتيجة تلك الدعاوى القضائية”.

تابع بقوله “خطوة واحدة في عملية منها قد تستغرق سنوات، ونحن سنسعى لإطالة أمد التقاضي لفترات أطول، لا تقلقوا عملنا مستمر كما هو”.

ولكن قرر زوكربيرغ أن يوقف أي بيانات ومنشورات صادرة على أي مسؤول في فيسبوك، بحسب منشور داخلي اطلعت عليه “رويترز”، حتى تصريحات نيوزستيد تلك سعت المسؤولة إلى حذفها ولكن رويترز كانت قد نشرتها أولاً.

وأظهر تسجيل صوتي لاجتماعات فيسبوك، زوكربيرغ وهو يصف تلك الدعاوى القضائية، بأنها تسعى لأن تضع “فيسبوك في الحضيض”.

وتابع بقوله “هذا يعد تهديداً وجودياً للشركة، إنهما يحاولون تفكيكنا بصورة رئيسة”.

وفيما وصف بأنه تحدٍ لتلك الدعاوى، قررت فيسبوك الشهر الماضي، الاستحواذ على شركة “كوستومر” الناشئة لخدمة العملاء بمقابل مليار دولار أمريكي، كما اشترت أيضاً موقع “جيفي” للصور المتحركة الشهيرة.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply