اختراق قد يسمح بزراعة الرئة رغم عدم تطابق فصيلة الدم بين شخصين

اختراق قد يسمح بزراعة الرئة رغم عدم تطابق فصيلة الدم بين شخصين

[ad_1]

اختراق قد يسمح بزراعة الرئة رغم عدم تطابق فصيلة الدم بين شخصين


الخميس – 16 رجب 1443 هـ – 17 فبراير 2022 مـ


رئتان جاهزتان لعملية زرع في مريض (أ.ف.ب)

أوتاوا: «الشرق الأوسط أونلاين»

يحتاج ملايين الأشخاص حول العالم إلى عملية زرع أعضاء كبيرة، ولكن من المرجح أن يجد قليلون جداً متبرعين مناسبين. وينتظر أكثر من 106 آلاف أميركي عضواً جديداً، ويموت 17 شخصاً كل يوم أثناء انتظارهم عملية الزرع. هذا صحيح بشكل خاص خلال وباء «كورونا»، حيث قضى المرض على صحة الجهاز التنفسي للآلاف وترك رئتيهم مدمرة. هناك عدد متزايد من الأشخاص بحاجة إلى زراعة الرئة، ولكن هناك عدد قليل جداً من الرئات التي لا يمكن استخدامها لإنقاذ الجميع.
واحدة من كبرى العقبات التي تحول دون عملية الزرع هي مطابقة فصيلة الدم. قال الدكتور ألكسندر كروبنيك، جراح زراعة الرئة في المركز الطبي بجامعة ميريلاند، إن هذا ينطبق بشكل خاص على القلب والرئتين، وهما أكثر حساسية من الأعضاء الأخرى لفصيلة الدم غير المتطابقة، وفقاً لتقرير لصحيفة «ديلي بيست».
لكن بحثاً جديداً من كندا يعد بحل عقبة عدم التوافق هذه عن طريق القيام بشيء غير عادي تماماً: تحويل فصيلة الدم الأصلية لعضو ما إلى «فصيلة دم عالمية».
في دراسة جديدة نُشرت أمس (الأربعاء)، تمكن باحثو «تورونتو» من أخذ الرئتين المتبرع بهما وتجريدهما من المستضدات التي تحددهما على أنهما من فصيلة الدم «إيه»، مما يجعل الرئتين تظهران كأنهما نشأتا من فرد بفصيلة الدم «أو» المعروفة باسم «فصيلة الدم العالمية».
حقق فريق البحث الذي يقف وراء الورقة الجديدة هذا الاختراق عن طريق إغراق الرئتين بإنزيمين يمكنهما إزالة مستضدات فصيلة الدم «إيه» من الخلايا المبطنة للأوعية الدموية للعضو، حيث يظهر معظم حالات عدم توافق فصيلة الدم المزعجة. في غضون نحو 4 ساعات، قامت الإنزيمات – المسماة «FpGalNac deacetylase» و«FpGalactosaminidase»، والتي تنتجها أجسامنا بشكل طبيعي – بإزالة أكثر من 97 في المائة من مستضدات النوع «إيه» من الأعضاء المتبرع بها.
ثم اختبر الفريق الرئتين لمعرفة ما إذا كان الأمر سيؤدي إلى ظاهرة تسمى «الرفض المفرط» التي تحدث عندما يُعطى المريض فصيلة دم غير صحيحة.
وقال الدكتور مارسيلو سيبل، المدير الجراحي لـ«مركز أجميرا» للزراعة والمؤلف المشارك للدراسة الجديدة، لـ«ديلي بيست»: «لقد أخذنا أساساً رئتين من المتبرع نفسه… الرئة اليمنى عالجناها بالإنزيمات، والرئة اليسرى لم نعالجها بالإنزيمات. ثم نضع دماً في كلتيهما من فصيلة (أو). يمكننا أن نرى أداء الرئة اليسرى مستقراً مع عدم وجود علامات الرفض الحاد، بينما أظهرت الأخرى علامات الرفض الحاد بشكل واضح للغاية».
ستعمل الخلايا المعالجة بهذه الإنزيمات على تجديد مستضدات من النوع «إيه» بمرور الوقت، لذا فإن هذا النهج الجديد ليس طريقة دائمة وشاملة لتحويل العضو إلى فصيلة دم جديدة، لكنه يخفف بعض العقبات المناعية التي تنتظر المريض خلال الأسبوع الأول بعد جراحة الزرع.
وقال كروبنيك: «إذا وضعت عضواً في شخص ما ولم تمنحه ما يكفي من كبت المناعة، فسيتم رفض العضو في غضون أسبوع بسبب الأجسام المضادة. هذا البحث هو الخطوة في الاتجاه الصحيح لتعديل الطبيعة المناعية للأعضاء. هذه خطوة واحدة فيما يمكن أن تكون خطوات متعددة لأخذ أي عضو ووضعه في أي شخص وسط الحاجة إلى كميات أقل من كبت المناعة».
وأوضح سيبل أن مرحلة البحث التالية هي اختبار النتائج التي توصلت إليها مجموعته في دراسات الفئران وفحص الكلى بصفتها عضواً مستهدفاً تالياً، وهو أحد الأعضاء الأكثر طلباً مع أكثر من 90 ألف مريض ينتظرون عملية زرع كلية.



كندا


كندا أخبار


الطب البشري


الصحة



[ad_2]

Source link

Leave a Reply