بعد اختفاء طفلة 3 سنوات.. شاهد مفاجأة مذهلة “تحت السلم”

لأكثر من عامين، ظلت قضية اختفاء طفلة أمريكية من ولاية نيويورك موضع حيرة سلطات التحقيق؛ حتى اكتشفوا المفاجأة المذهلة “تحت السلم” بمنزل جدها.

وحسب موقع “الحرة”، كانت السلطات قد تَلَقّت بلاغًا باختفاء بيسلي جوان شولتس، التي كانت بعمر أربع سنوات في يوليو 2019 في قرية كايوغا هايتس في نيويورك، وكان الاعتقاد السائد حينها أن والديْ الطفلة غير الوصييْن “كمبرلي كوبر” و”كيرك شولتس جونيور” قد اختطفاها.

وعلى إثر هذه الشكوك، زار المحققون منزل الجد، كيرك كيرك شولتس، في منطقة سوغيرتيس، عدة مرات، بناء على معلومات تفيد بأن الطفلة تعيش هناك.

وفي كل مرة، كان الأب، غير الوصي، والجد يزعمان أنهما لا يعرفان شيئًا عنها، وأن الأم غير الوصية “كوبر” قد فرت إلى ولاية أخرى.

وقال جوزيف سيناغرا، قائد شرطة المنطقة التي يقع فيها المنزل، في مقابلة الثلاثاء: “في كل مرة، كنا نواجه مقاومة من ساكني المنزل. قيل لنا إن الطفلة لم تكن هناك، وإننا نضايقهم”.

وكان أصحاب المنزل يسمحون للمحققين بالدخول؛ لكن بشكل محدود، ولم يُسمح لهم بتفتيش المنزل.

ويوم الاثنين، تمكن المحققون من الحصول على مذكرة تفتيش سمحت لهم بتفقد المكان، ودخلوا بالفعل المنزل في حوالى الساعة الثامنة مساء، وهناك قال لهم الجد مرة أخرى إنه لا يعرف شيئًا عنها.

وبعد حوالى ساعة من التفتيش، لاحظ أحد المحققين أن تصميم السلم الخشبي المؤدي للقبو بدا غريبًا؛ فأضاء الكشاف الكهربائي ليرى من خلال شق في السلم بطانية؛ فتم نزع بعض درجات السلم، ليرى فريق التفتيش “قدمين صغيرتين” تَبَيّن أنهما للطفلة التي كانت برفقة الأم غير الوصية “كوبر”.

وذكرت قناة WETM-TV، أن الطفلة التي تم الكشف الطبي عليها، كانت بصحة جيدة، وقد تَمَّ لمُّ شملها بالوصييْن القانوني عليها وشقيقتها؛ بينما ألقت السلطات القبض على “كوبر” بتهمٍ تتعلق باحتجاز وتعريض طفل للخطر، وكذلك “شولتس” الأب والجد.