تحذير يمني من استمرار تلاعب الحوثيين بالورقة الإنسانية

تحذير يمني من استمرار تلاعب الحوثيين بالورقة الإنسانية

[ad_1]

حذر رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك، أمس (الأربعاء)، من استمرار تلاعب الميليشيات الحوثية بالورقة الإنسانية من خلال ابتزاز المجتمع الدولي، وإطالة أمد الحرب ومضاعفة الكارثة الإنسانية التي تسببت بها منذ انقلابها على السلطة الشرعية بقوة السلاح وإشعالها الحرب، في محاولة لتحقيق مكاسب سياسية.
تصريحات عبد الملك جاءت خلال استقباله في العاصمة المؤقتة عدن، وفداً إنسانياً أوروبياً رفيع المستوى من المكاتب الرئيسية للمانحين، بحسب ما نقلته المصادر الرسمية.
وجدد رئيس الوزراء اليمني «التزام الحكومة بمسؤولياتها في الشراكة مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وتسهيل أعمالها، واتخاذ ما يمكن لتخفيف المعاناة الإنسانية عن أبناء الشعب اليمني كافة».
وقالت وكالة «سبأ»، إن عبد الملك أشار «إلى أن التحذيرات الصادرة والمتكررة، وآخرها في اجتماع مجلس الأمن الدولي الأخير بشأن الوضع الإنساني في اليمن مقلقة، وتستدعي العمل العاجل للتعامل مع الأزمة الإنسانية وتوجهاً جاداً لمعالجة جذورها، والمتمثلة في استمرار الحرب وتعنّت ميليشيا الحوثي ومن خلفها إيران ورفضها مبادرات السلام».
وقال عبد الملك، إن ذلك «يستدعي مواقف حازمة ولغة واضحة للضغط على ميليشيا الحوثي وداعميها في طهران للاستجابة لمسار السلام وإيقاف اعتداءاتها ونهبها للمساعدات الإغاثية والإنسانية».
وأكد معين عبد الملك، على «ضرورة دعم الاستقرار الاقتصادي وجهود الحكومة للحفاظ على سعر صرف العملة الوطنية والسيطرة على التضخم باعتبار ذلك التحدي الأكبر الذي يواجه الوضع الإنساني». مشيراً إلى «أهمية الشراكة مع البنك المركزي في تحويل الدعم الدولي للمنظمات العاملة في اليمن، خاصة في ظل الإصلاحات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة، والعمل عبر مؤسسات الدولة لمساعدتها على القيام بدورها، وأن تكون المساعدات مستدامة لا تقتصر على الجانب الإنساني فقط، بل التنموي أيضاً».
كما شدد على أهمية التحسن في آليات عمل المنظمات الإغاثية لضمان وصول المساعدات لمستحقيها، بخاصة تطبيق نظام البصمة وضرورة استكمال هذه الآليات والمراجعة والتقييم المستمر لها.
ووفقاً للمصادر الرسمية، ناقش رئيس الوزراء اليمني مع الوفد الإنساني الأوروبي، «آليات التنسيق لتجاوز العقبات التي تواجه العمل الإنساني، وتوجيه المساعدات بشكل أكثر كفاءة، إضافة إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لإنجاح مؤتمر الاستجابة الإنسانية لليمن المقرر عقده الشهر المقبل، وشدد على أهمية الشراكة مع الحكومة في مراحل التخطيط والتنفيذ والتقييم والمراجعة».
ويضم الوفد الأوروبي – بحسب وكالة «سبأ» – كلاً من «نائب المدير العام لدائرة عمليات العون الإنساني للمفوضية الأوروبية میخائیل كولر، ومديرة مكتب دائرة عمليات العون الإنساني لدى اليمن هيذر ويل، ونائب المدير العام المسؤول عن الشؤون الإنسانية بوزارة الخارجية السويدية كارل سكاو، ومسؤولة الملف اليمني بالخارجية سبیدار هادي، ومدير مكتب العون الإنساني بوزارة الخارجية السويسرية السفير مانويل بيسلر، ومنسقة برنامج اليمن بالوكالة السويسرية للتنمية والتعاون سيمونت ترولر».




[ad_2]

Source link

Leave a Reply