[ad_1]
وقال السيد أنطونيو غوتيريش لمجلس الأمن: “الآن أكثر من أي وقت مضى، تعتمد أممٌ متحدة أكثر فعالية على تعاون أقوى وأعمق مع المنظمات الإقليمية.”
وسلط الضوء على تعاون الأمم المتحدة مع منظمة معاهدة الأمن الجماعي “لا سيّما في مجالات مكافحة الإرهاب والمخدرات والجريمة، واللاجئين والسلام والأمن.”
شريك مهم للأمم المتحدة
يعتبر السيد غوتيريش “منظمة معاهدة الأمن الجماعي” شريكا مهما للأمم المتحدة. وقال إن العديد من مذكرات التفاهم والبروتوكولات بشأن التعاون بين منظمة معاهدة الأمن الجماعي وكيانات الأمم المتحدة المختلفة “هي دليل على عمق واتساع علاقتنا.”
وأشار الأمين العام إلى ثلاثة مجالات ذات أولوية لتعزيز العلاقات عبر طيف السلام والأمن، بما في ذلك التعاون في منع الصراع ومكافحة الإرهاب ومكافحة المخدرات؛ التعاون في حفظ السلام؛ والتعاون في سياق أفغانستان.
وقال: “يعمل مركز الأمم المتحدة الإقليمي للدبلوماسية الوقائية لمنطقة آسيا الوسطى في شراكة وثيقة مع منظمة معاهدة الأمن الجماعي لمعالجة الأسباب الجذرية للنزاع المحتمل ووضع حلول مشتركة للمشاكل المشتركة.”
وأكد أن “علاقات العمل الجيدة اليوم بين منظمة معاهدة الأمن الجماعي ومركزنا الإقليمي تتيح تبادل الإنذار المبكر البنّاء والاتصالات المنتظمة خلال الأحداث المتعلقة بالأمن في المنطقة.”
كما يعمل المركز على تعزيز تدابير مكافحة الجريمة العابرة للحدود والإرهاب والإتجار بالمخدرات لضمان ظروف التنمية المستدامة السليمة – “جميع المجالات التي نتطلع فيها إلى بناء شراكتنا مع منظمة معاهدة الأمن الجماعي.”
“زيادة غير مسبوقة” في التوتر على الجبهة الغربية
وفي إحاطته أمام مجلس الأمن، قال ستانيسلاف زاس، الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي: “نولي في عملنا اهتماما خاصا لحدودنا الجنوبية. لا تزال أفغانستان تشكل مصدر خطر مستمر وطويل الأمد، بالنظر إلى الكارثة الاجتماعية-الاقتصادية والإنسانية الناشئة في البلد، فضلا عن التهديد الإرهابي وخطر الإتجار بالمخدرات. كل هذا آخذ في الازدياد.”
كما أشار زاس إلى “زيادة غير مسبوقة” في التوتر على الجبهة الغربية على حدّ تعبيره.
وقال: “في أوروبا الشرقية، أدى التوسع المستمر في السنوات الأخيرة لتشكيلات القوات والبنية التحتية العسكرية والنشاط العسكري بالقرب من حدودنا الغربية للدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، إلى جانب عدم وجود تسوية في شرق أوكرانيا، إلى أن يكون الوضع على وشك الانزلاق إلى الأعمال العدائية العسكرية.”
من جانبه، أعرب نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، عن القلق إزاء مخاطر وتهديدات على الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي عند الحدود الجنوبية والغربية.
وقال: “تماما مثل حلفائنا داخل منظمة معاهدة الأمن الجماعي، لا يسعنا إلا أن نقلق من التوسع العسكري المحتمل لحلف الناتو باتجاه حدودنا. خلال العام الماضي، كان هناك تصعيد مكثف لتدريبات الناتو، بما في ذلك الدعاية المثيرة للقلق التي لا يمكننا تجاهلها.”
[ad_2]
Source link