[ad_1]
واعتنت بلادنا بخطاب الاعتدال ونبذ دواعي الكراهية، عبر مؤسسات محلية وإقليمية وعربية، منها منظمة التعاون الإسلامي، ورابطة العالم الإسلامي، والجامعة العربية، ومجلس التعاون، ومنظمات الأمم المتحدة، وتحملت أعباء مادية وسياسية، في سبيل تعزيز ودعم مبادرات السلام العادل واحتواء الأزمات.
لم تقف القيادة السعودية يوماً ما موقف المتفرج على معاناة شعب، أو نزاعات دول، أو حروب مسلحة مهددة لحياة وأمن الإنسان في أي جزء من العالم، إلا وابتدرت إلى جمع الفرقاء، وتحفيز الثقة، وتوفير أجواء النقاء، وتحجيم كل ما من شأنه تأصيل أو تسويق العداء.
وفي إطار الحوارات بين مكونات دينية وثقافية، رعت الملتقيات الفكرية، وحجمت مسافات الخلافات بين المذاهب والأديان والطوائف، فتقاربت وجهات النظر بين علماء المسلمين، وبين رموز أتباع الأديان من الأحبار، والرهبان، والقساوسة، والحاخامات.
وأسهمت الجهود الإغاثية في تخفيف معاناة شعوب ودول في أكثر من قارة، إيماناً بدورها الخيّر والإيجابي في الحد من معاناة المضطهدين والمكلومين، لتحتفظ بموقعها الحضاري في قلوب وأعين المنصفين.
[ad_2]
Source link