دراسة تكشف الآثار الجانبية للعقاقير المخفضة للكوليسترول

دراسة تكشف الآثار الجانبية للعقاقير المخفضة للكوليسترول

[ad_1]

دراسة تكشف الآثار الجانبية للعقاقير المخفضة للكوليسترول


الأربعاء – 15 رجب 1443 هـ – 16 فبراير 2022 مـ


لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»

كشفت أكبر دراسة من نوعها أن الآثار الجانبية للعقاقير المخفضة للكوليسترول (الستاتين) مبالغ فيها وأقل شيوعا بكثير مما كان يعتقد؛ إذ يعتقد الباحثون في بولندا أن ما لا يقل عن 6 % من مستخدمي الستاتين سيطورون بالفعل “عدم تحمل الستاتين”، وذلك حسبما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وحسب الصحيفة، أوضح البروفيسور ماسيج باناخ أخصائي أمراض القلب بجامعة لودز الطبية أن نتائج فريقه (بناء على مراجعة 170 دراسة حالية تضم 4 ملايين شخص) تُظهر أن العقاقير المخفضة للكوليسترول “يمكن استخدامها بأمان لدى معظم المرضى”. مؤكدا “مهم للغاية لخفض مستويات الكوليسترول لديهم والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة”.
وفي هذا الاطار، تعمل الستاتينات عن طريق الحد من إنتاج “الكوليسترول الضار” (كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة -LDL) والذي يمكن أن يصلب الشرايين ويضيقها ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وقد أثبتت الدراسات مرارا وتكرارا أن الدواء ينقذ الأرواح. فيما يعتقد الأطباء أن عشرات الآلاف من الأشخاص يموتون كل عام بسبب تجنبهم تناول هذه الأقراص المنقذة للحياة. وغالبا بسبب الآثار الجانبية.
وقد قام الباحثون بمراجعة 176 دراسة حول معدل عدم تحمل الستاتين بما فيهم 4.1 مليون مريض. وكان متوسط ​​عمر المشاركين 60 عاما ونسبة الإناث 40 %، وبعد متابعة المرضى لمدة عام ونصف العام وجد الباحثون أن 9.1 ٪ من المرضى أظهروا علامات عدم تحمل الستاتين عندما يضطر الناس إلى التوقف عن تناول الدواء بسبب آثاره الجانبية. ولكن استخدام معايير مختلفة لقياس عدم تحمل العقاقير المخفضة للكوليسترول أظهر أن المشكلة كانت أقل شيوعا.
من جانبهم، يقول الباحثون إنه من “المهم للغاية” أن يعرف الأطباء المجموعات المعرضة لخطر العقاقير المخفضة للكوليسترول حتى يمكن التفكير في علاجات أخرى مثل جرعة أقل أو عقاقير أخرى.
وبحسب البروفيسور باناخ “يجب على الأطباء أيضا تقييم ما إذا كانت الآثار الجانبية المتصورة لدى المرضى يمكن أن تكون نتيجة لتصوراتهم أن العقاقير المخفضة للكوليسترول ضارة”. قائلا إن تأثير nocebo أو drucebo يمكن أن يكون مسؤولا عن أكثر من 50% من جميع الأعراض بدلا من الدواء نفسه”.
وخلص باناخ الى ان “هذه النتائج تظهر بوضوح أن المرضى لا يحتاجون إلى الخوف من العلاج بالستاتين لأنه يمكن تحمله جيدا بنسبة تصل إلى 93 %، وهو ما يشبه أو حتى أفضل من أدوية القلب الأخرى بما في ذلك أدوية خفض ضغط الدم وتجلط أو انسداد الأوعية الدموية. علاوة على ذلك، يحتاج المرضى إلى معرفة أن العقاقير المخفضة للكوليسترول قد تطيل حياتهم، وفي الحالات التي تظهر فيها الآثار الجانبية، لدينا معرفة كافية لإدارة هذه الآثار بشكل فعال”.



المملكة المتحدة


الصحة



[ad_2]

Source link

Leave a Reply