العليان: نتطلع لنجاح كبير للنسخة 3 لأغلى سباق في العالم

وصول الخيل المشاركة في كأس السعودية 2022 إلى الرياض

أعلن نادي سباقات الخيل في المملكة العربية السعودية، عن بدء وصول الجياد المشاركة في أغلى سباق في العالم إلى الرياض، من الدول المشاركة في النسخة الثالثة من كأس السعودية 2022.

وتتجه الأنظار إلى ميدان الملك عبد العزيز للفروسية يومي 25-26 فبراير 2022، بحضور ومشاركة نخبة الفرسان الدوليين المحترفين وأقواهم في العالم لخوض غمار السباق الأغلى عالميًا، والأكثر جذبًا لمشاركة أفضل الجياد من أشهر وأهم الاسطبلات العالمية، وبوجود أهم المدربين.

وتصل إلى الرياض الجياد المشاركة من الولايات المتحدة الأمريكية، يوم غد الخميس، السابع عشر من فبراير، كما تصل الجياد المشاركة من اليابان يوم الجمعة الثامن عشر من الشهر الجاري، فيما تصل الجياد المشاركة من لوكسمبورغ، يوم الأحد العشرين من فبراير، أما الجياد المشاركة من بريطانيا فتصل إلى السعودية يوم الاثنين بتاريخ الحادي والعشرين من فبراير، كما تصل الجياد المشاركة من دولة الإمارات العربية المتحدة، على دفعتين، يومي الاثنين الحادي والعشرين من فبراير، والثلاثاء الثالث والعشرين من الشهر ذاته؛ استعدادًا للمشاركة في هذا السباق العالمي المرتقب.

من جهته قال أمين عام هيئة الفروسية والرئيس التنفيذي لنادي سباقات الخيل المهندس مروان العليان: إن العمل يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق نجاح جديد في الاستضافة والتنظيم للنسخة الثالثة من كأس السعودية العالمي؛ حيث نحظى بدعم كبير من القيادة الرشيدة أعزها الله، فسخر لنا كل الدعم للنجاح، وتم تقديم كل الدعم والتسهيلات والإمكانيات من أجل سباقات الخيل ونجاح كأس السعودية، وفق الرؤية الحكيمة التي تستثمر في المستقبل، وتعزيزها لدى الأجيال القادمة، والواعدة، مع تبادل الخبرات، وصقل المهارات الشخصية، من أجل الارتقاء بالعمل الذي ينعكس على الحياة وجودتها، في مجتمع حيوي ومزدهر في ظل تواجد نخبة ملاك الخيل في العالم والخيالة والمدربين”.

وتابع: “نتطلع هذا العام إلى نجاح النسخة الثالثة من كأس السعودية 2022، والتي حققت نجاحات باهرة في النسختين السابقتين؛ حيث أصبح هذا الكأس من أهم وأشهر السباقات العالمية، في ظل قدرة المملكة على تنظيم واستضافة هذه السباقات بمعايير عالمية، والتي يؤكدها إجماع كل الخبراء في هذه الرياضة التي تعد جزءًا أصيلًا من تراثنا التاريخي”.

واختتم حديثه: “هذا العام يتسم السباق بعدة سمات هامة؛ أبرزها تنوع المشاركة الدولية، ومشاركة دول لأول مرة، ووجود أسماء ذات مكانة كبيرة في هذه الرياضة، على مستوى الفرسان والمدربين والجياد والمزارع العالمية بكبرى الإسطبلات؛ حيث سيشهد ميدان الملك عبد العزيز وعلى مدى يومين، حيوية رياضية تجتذب متابعة الكثيرين في هذا العالم، لهذه الرياضة القائمة على التنافس والشغف والإثارة في ميادين السباق.