باعتبار قطاع التعليم مفتاحًا للتنمية المستدامة والنمو الاقتصادي

الصندوق السعودي للتنمية يفتتح مدرسة حكومية في قيرغيزستان

افتتح الصندوق السعودي للتنمية مشروع مدرسة حكومية في مدينة بيشكيك عاصمة جمهورية قيرغيزستان بتمويل يبلغ 30 مليون دولار، في إطار جهوده الداعمة للمشاريع الإنمائية في جمهورية قيرغيزستان، لتشييد (30) مدرسة حكومية بمناطق متفرقة من البلاد، يتجاوز عدد المستفيدين منها 50 ألف مستفيد سنويًا بشكل مباشر وغير مباشر.

ومثّل الصندوق خلال الافتتاح مدير عمليات آسيا الدكتور سعود الشمري، وشارك فيه نائب رئيس الوزراء القيرغيزي إديل بيسالوف، وعدد من المسؤولين، وممثلون من سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية.

وأوضح الدكتور الشمري أن المشروع سيسهم في رفع الطاقة الاستيعابية وتكافؤ فرص التعليم والتعلم ورفع مستوى التعليم في قيرغيزستان وتهيئة بيئة تعليمية فعالة ومأمونة للجميع.
وذكر أن هذه الخطوة تأتي إيماناً من الصندوق بأن التعليم الجيد رسالة سامية، يسهم في بناء الإنسان وتحقيق الأهداف التنموية، مؤكدًا سعي الصندوق إلى دعم قطاع التعليم؛ لكونه مفتاحًا للتنمية المستدامة والنمو الاقتصادي.

من جانب آخر، وقّع الصندوق السعودي للتنمية اتفاقية ثنائية لتأجيل الدَين المستحق للمشاريع التنموية التي يموّلها في قيرغيزستان، مع وزير المالية القيرغيزي باكيتيف الماز.

يأتي ذلك استكمالًا وتنفيذًا لمبادرة مجموعة العشرين برئاسة المملكة لعام 2020م بشأن تأجيل الديون المستحقة على الدول الأكثر فقرًا، وانطلاقًا من تحفيز الدول على الاستفادة من الحيّز المالي المستحدث لزيادة الإنفاق الاجتماعي والصحي والاقتصادي لمواجهة تداعيات جائحة كورونا.

يُذكر أنه بلغ عدد المشاريع التي مولها الصندوق السعودي للتنمية في جمهورية قيرغزستان (8) مشاريع في عدة قطاعات، منها: النقل، والتعليم، والصحة، والري والصرف الصحي، بمبلغ إجمالي قدره (200) مليون دولار، إضافة إلى تقديم منحة كريمة من المملكة بقيمة (3.79) مليون دولار، التي يديرها الصندوق؛ بهدف تجهيز عدد من المراكز الطبية.

وأسهم الصندوق منذ تأسيسه عام 1975 بتمويل (77) مشروعًا تعليميًا في دول آسيوية وأفريقية، تخطت قيمتها (1.6) مليار دولار، حيث شملت هذه المشاريع إنشاء المدارس وبناء الكليات والجامعات، وتوفير المعدات، وتطوير المناهج التعليمية.