[ad_1]
وبحسب بيان صدر عن منظمة الصحة العالمية، نقل برنامج الأغذية العالمي المستلزمات جوا إلى ميكيلي في تيغراي في 11 شباط/فبراير، ومن المتوقع نقل المزيد من الشحنات هذا الأسبوع.
لكن لم يُسمح بإدخال الوقود للعمليات الإنسانية إلى تيغراي منذ آب/أغسطس 2021، عدا عن شاحنتين تابعتين لبرنامج الأغذية العالمي في تشرين الثاني/نوفمبر.
ودعت منظمة الصحة العالمية مجددا إلى الوصول غير المقيّد لتقديم المساعدات الإنسانية في تيغراي.
وقال البيان: “ندعو إلى السماح بنقل الوقود إلى تيغراي بشكل عاجل، بدعم من السلطات الوطنية والشركاء الدوليين، حتى تتمكن منظمة الصحة العالمية وشركاؤها من تلبية الاحتياجات الإنسانية لجميع الإثيوبيين.”
معدات طبية وأدوات أساسية
تشمل الإمدادات التي يتم تخزينها الآن حتى يتسنى توزيعها، معدّات طبية مهمة، وأدوات الحماية الشخصية، ومضادات حيوية، وأدوية للملاريا والسكري- بما في ذلك الإنسولين- وعلاجا لنقص التغذية الحاد الوخيم، وأدوية ومستلزمات للصحة الإنجابية.
ولا تزال شحنات منظمة الصحة العالمية، التي تشكل جزءا من 33.5 طنا متريا من عمليات التسليم المخطط لها، تعد حصة صغيرة مما هو مطلوب. ومن دون الوصول إلى الإمدادات، يحاول العاملون الصحيون الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية تقريبا بدون أدوية أو معدات تعمل بشكل صحيح.
وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، يقدّر شركاء الصحة الإمدادات التالية المطلوبة لتلبية الاحتياجات التغذوية والصحية العاجلة لسكان تيغراي: 2,200 طن متري من مجموعات الطوارئ الصحية؛ 1.5 مليون جرعة لقاح كوليرا؛ التطعيم الفموي ضد شلل الأطفال لـ 888,000 طفل دون سن الخامسة.
وكان الوصول أسهل نسبيا في منطقتي أفار وأمهرة، حيث قامت منظمة الصحة العالمية بشحن 84 طنا متريا من الإمدادات في أواخر كانون الأول/ديسمبر 2021.
وتعتزم منظمة الصحة العالمية شحن 15-20 طنا متريا إضافية إلى أفار لتلبية الاحتياجات الصحية للأشخاص الذين نزحوا مؤخرا نتيجة للقتال المستمر على حدود تيغراي-أفار.
معدلات مرتفعة من سوء التغذية
أكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية بين الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات في تيغراي وأمهرة وأفار لا تزال مرتفعة بشكل ينذر بالخطر. فعلى سبيل المثال، وجدت حملات فحص التغذية التي أجريت في الأشهر الأخيرة أن 71 في المائة من النساء الحوامل والمرضعات في تيغراي يعانين من سوء التغذية الحاد. وبلغت النسبة في أفار 45 في المائة وفي أمهرة 14 في المائة.
ويقدّر شركاء الصحة الحاجة إلى أكثر من 30,000 طن متري من الإمدادات الغذائية لعلاج سوء التغذية الحاد الوخيم في العيادات الخارجية و100 طن متري للأطفال في المستشفيات في مراكز تحقيق الاستقرار؛ وحوالي 830 طنا متريا من المكملات الغذائية لتعزيز تغذية 1.4 مليون شخص، معظمهم من النساء والأطفال؛ و15,000 طن متري من مكمّلات فيتامين أ.
وقد أدّى نقص الوقود والنقد والإمدادات إلى تقليص العمليات الإنسانية في تيغراي أو تعليقها تماما، كما هو مبين في التحديث الإنساني لمكتب الأوتشا الأسبوع الماضي.
[ad_2]
Source link