[ad_1]
وفيما أعرب الأمين العام عن قلقه البالغ إزاء التوترات المتصاعدة والتكهنات المتزايدة بشأن صراع عسكري محتمل في أوروبا، شدد للصحفيين على أن “جميع القضايا – بما في ذلك الأكثر استعصاء – يمكن ويجب معالجتها وحلها من خلال الأطر الدبلوماسية.”
وقال” في اعتقادي الراسخ أن هذا المبدأ سوف يسود”.
لا مكان للخطاب التحريضي
ولفت السيد غوتيريش الانتباه إلى ثمن المعاناة الإنسانية والدمار والضرر الذي قد يلحق بالأمن الأوروبي والعالمي، إذا ما وقع هذا الصراع، قائلا “نحن ببساطة لا يمكن أن نقبل حتى احتمال وقوع مثل هذه المواجهة الكارثية.”
وأكد للصحفيين في المقر الدائم أن الوقت قد حان الآن لنزع فتيل التوترات وتخفيف الإجراءات على الأرض، مضيفا:
“لا مكان للخطاب التحريضي. ينبغي أن تهدف البيانات العامة إلى خفض التوترات وليس إلى تأجيجها.”
وجوب احترام ميثاق الأمم المتحدة
وبصفته الأمين العام للأمم المتحدة، من واجبه أن يطالب بالاحترام الكامل لمـيثاق الأمم المتحدة، الذي يعد “أحد الأركان الأساسية للقانون الدولي.”
وفي هذا السياق ذكّر السيد غوتيريش الدول الأعضاء بما جاء في ميثاق في مجال حلّ النزاعات، وقال مقتبسا من الفصل الأول، المادة الثانية:
“يفض جميع أعضاء الهيئة منازعاتهم الدولية بالوسائل السلمية على وجه لا يجعل السلم والأمن والعدل الدولي عرضة للخطر”.
كما استشهد بما ورد في الميثاق عن سلامة أراضي الدول واستقلالها، فقال:
“يمتنع أعضاء الهيئة جميعاً في علاقاتهم الدولية عن التهديد باستعمال القوة أو استخدامها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأية دولة أو على أي وجه آخر لا يتفق ومقاصد الأمم المتحدة”.
“لا تخذلوا قضية السلام”
وفيما رحب الأمين العام بسلسلة الاتصالات والالتزامات الدبلوماسية الأخيرة، بما في ذلك بين رؤساء الدول، قال إنه “يتعين القيام بالمزيد”، معربا عن أمله في أن يكثف الجميع جهودهم.
وقد عرض السيد غوتيريش مساعهَ الحميدة، مؤكدا أنه سيظل منخرطا بشكل كامل في الساعات والأيام القادمة، ومشيرا إلى أن الأمم المتحدة ولن تدخر وسعا في البحث عن حل سلمي.
وقال “إن التخلي عن الدبلوماسية من أجل المواجهة لا يعني تجاوز الحدود وحسب، بل هو قفز فوق الهاوية.”
وختم مؤتمره الصحفي مناشدا الالتزام بقضية السلام قائلا:
“باختصار، ندائي هو التالي: ’لا تخذلوا قضية السلام‘.”
[ad_2]
Source link