[ad_1]
14 فبراير 2022 – 13 رجب 1443
06:58 PM
مع اعتماد الإرشادات السريرية حول زراعة القوقعة
مؤتمر الدمام يوصي باعتماد الطرق التشخيصية الحديثة لمرضى الدوار
أكد المؤتمر السادس للدوار واضطرابات السمع، الذي نظمه مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، بالتعاون مع الجمعية السعودية للأنف والأذن والحنجرة، أهمية اعتماد الطرق التشخيصية الحديثة لمرضى الدوار ونشر التوعية بطرق العلاج الحديثة كالتأهيل الدهليزي.
كما أوصى المؤتمر في ختام فعالياته، اعتماد الإرشادات السريرية حول زراعة القوقعة إلى وزارة الصحة وطلب تعميمها على مستشفيات الوزارة.
وقال رئيس المؤتمر الدكتور مساعد الزهراني: إن المؤتمر ناقش خلال انعقاده في مدينة الخبر، أمس الأحد، مستجدات التشخيص الإكلينيكية لمرضى الدوار وكيفية علاج المصابين، بأحدث الطرق، ومن أهمها التأهيل الدهليزي.
كما ناقش المؤتمر طلبات السمع في درجاته المتعددة وطرق التأهيل عبر المعينات السمعية ابتداءً من السماعات الطبية وانتهاء بزراعة القوقعة.
وأضاف “الزهراني” أن التوقعات تشير إلى أنه بحلول عام 2050، قد يعاني نحو 2.5 مليار شخص من فقدان السمع بدرجات مختلفة، وأن يحتاج قرابة 700 مليون شخص حول العالم إلى خدمات التأهيل الخاصة بالسمع.
وكذا سيحتاج أكثر من 5% من سكان العالم (432 مليون بالغ و34 مليون طفل) إلى التأهيل لمعالجة فقدان السمع “المسبب للإعاقة”، فيما يعيش نحو 80% من الأشخاص المصابين بفقدان السمع المسبب للإعاقة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
وتابع قائلاً: يزداد معدل انتشار فقدان السمع مع تقدم العمر، ويعاني أكثر من 25% ممن تتجاوز أعمارهم 60 عاماً من فقدان السمع المسبب للإعاقة.
وشدد الدكتور “الزهراني” على أهمية التوعية بمشاكل السمع لدى الصغار والكبار، حيث يعد أهم خطوة في مرحلة تشخيص وعلاج ضعف أو فقدان السمع.
كما شدد على أهمية نشر التوعية بتوفير العلاج في المملكة لمساعدة المرضى خلال بحثهم عن الحلول الطبية.
[ad_2]
Source link