جاء ذلك في بيان صادر اليوم الاثنين، دعت فيه المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، “السلطات إلى تقديم قتلة الصحفي هيبر لوبيز فاسكيز إلى العدالة.”

وفي بيانها قالت المديرة العامة: “أدين مقتل هيبر لوبيز فاسكيز”، مضيفة أن “وفاته تذكير مأساوي بالمخاطر المتزايدة التي يواجهها الإعلاميون فيما يحمون حرية الصحافة وحرية المعلومات.”

ودعت في هذا السياق السلطات إلى “التحقيق في هذه الجريمة ومعاقبة الجناة”.

وقد قُتل لوبيز فاسكيز، الذي كان يغطي قضايا الجريمة والشرطة لموقع RPC Noticias الإخباري، بالرصاص في مكتبه، في 10 شباط/فبراير في بلدة سالينا كروز بولاية أواكساكا بالمكسيك.

وبحسب بيان اليونسكو، يعد السيد لوبيز فاسكيز خامس صحفي يقتل في المكسيك هذا العام.

تجدر الإشارة إلى أن منظمة اليونسكو تعمل على تعزيز سلامة الصحفيين من خلال حملات التوعية العالمية، وبناء القدرات، وكذلك من خلال عدد من التدابير، بما في ذلك من خلال خطة عمل الأمم المتحدة بشأن سلامة الصحفيين ومسألة الإفلات من العقاب.