[ad_1]
عباس يبحث مع تميم إعادة إطلاق عملية السلام
الثلاثاء – 1 جمادى الأولى 1442 هـ – 15 ديسمبر 2020 مـ رقم العدد [
15358]
لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس والوفد المرافق له بأمير قطر تميم آل ثاني في الدوحة أمس (رويترز)
رام الله: «الشرق الأوسط»
التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس (الاثنين)، مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في العاصمة القطرية الدوحة في اجتماع بحث العملية السياسية في المنطقة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن عباس أطلع أمير قطر على آخر المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وتباحثا في القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وتعزيزها. وثمن عباس موقف دولة قطر «الداعم لشعبنا في نيل حقوقه الكاملة غير المنقوصة».
من جانبه، أكد أمير قطر موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه، وإقامة دولته المستقلة، عاصمتها القدس، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين ومبادرة السلام العربية. كما تطرق الاجتماع إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
حضر الاجتماع من الجانب الفلسطيني: وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وعضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وسفير دولة فلسطين لدى قطر منير غنام.
وكان عباس وصل إلى الدوحة، مساء الأحد، في ثالث محطة لعباس في جولته الأولى هذا العام. وتأتي هذه الزيارة على خلفية إعلان إسرائيل تطبيع علاقاتها مع سادس دولة عربية (المغرب) والرابعة في عام 2020، وهي الإمارات والبحرين والسودان. ويسعى الرئيس الفلسطيني الآن، لحوار عربي – عربي، للتوافق حول رؤية تخص القضية الفلسطينية تمهيداً لإطلاق عملية سياسية جديدة في المنطقة بعد تغيير الإدارة الأميركية، ومن أجل ذلك كثفت السلطة اتصالاتها بالرباعية الدولية ومع المحيط العربي.
وكان عباس أجرى زيارتين إلى الأردن ومصر، نهاية شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، التقى خلالهما الملك عبد الله الثاني، والرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحث معهما تطورات القضية الفلسطينية، والسلام بالشرق الأوسط، وأعلن الفلسطينيون تشكيل لجنة مصرية – أردنية – فلسطينية مشتركة، للعمل على عقد مؤتمر دولي للسلام بداية العام المقبل.
ويريد عباس دعماً عربياً واسعاً لمؤتمر دولي للسلام تنتج عنه آلية دولية متعددة لرعاية مفاوضات مع إسرائيل. وكان عباس رفض أن تكون الإدارة الأميركية وحدها في رعاية المفاوضات بسبب مواقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي قاطعت السلطة إدارته، لكنه موقف قد يتغير مع وصول بايدن إلى الحكم، وتعود السلطة وتقبل بالتدخل الأميركي المنفرد.
فلسطين
النزاع الفلسطيني-الاسرائيلي
[ad_2]
Source link