[ad_1]
ولفرهامبتون يوجه ضربة موجعة لتوتنهام في عقر داره… وكونتي لا يجد تفسيراً لتراجع فريقه
استمر ليفربول في مطاردته لمانشستر سيتي المتصدر بفوزه الصعب على بيرنلي 1 – صفر، وواصل نيوكاسل انتفاضته محققاً انتصاراً ثميناً على أستون فيلا بهدف نظيف، فيما تعرض توتنهام لضربة موجعة بسقوطه مهزوماً في ملعبه أمام ولفرهامبتون 2 – صفر ضمن المرحلة الخامسة والعشرين للدوري الإنجليزي.
وكان سيتي عاد بفوز ساحق على نوريتش سيتي برباعية نظيفة ليحقق فوزه الرابع عشر مقابل تعادل واحد في آخر 15 مباراة في الدوري، ليرفع رصيده إلى 63 نقطة مقابل 54 لليفربول.
وشارك في صفوف ليفربول مهاجمه السنغالي ساديو ماني العائد من مشاركته في كأس الأمم الأفريقية حيث ساهم بشكل كبير في تتويج منتخب بلاده باللقب القاري للمرة الأولى في تاريخه وحصد جائزة أفضل لاعب في البطولة.
ولعب ماني إلى جانب المصري محمد صلاح الذي شارك أساسياً أيضاً للمرة الأولى (شارك احتياطياً منتصف الأسبوع خلال الفوز على ليستر سيتي) منذ عودته من الكاميرون حيث خسر الفراعنة النهائي.
ورغم احتلال بيرنلي المركز الأخير، فقد كان نداً عنيداً لليفربول والطرف الأفضل في البداية وسنحت فرصتان له في مطلع المباراة، فتصدى الحارس البرازيلي أليسون لتسديدة جوش براونهيل، في حين أضاع مهاجم بيرنلي الجديد الهولندي فوت فيغورست فرصة جيدة عندما حاول إسقاط الكرة في المرمى لحظة خروج الحارس لكن التنفيذ لم يكن جيداً. ونجح البرازيلي فابينيو من استغلال ركلة ركنية ليسجل هدف التقدم لليفربول قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق مستغلاً ارتباك دفاع بيرنلي.
وأرسل بيرنلي العديد من الكرات العالية في منطقة جزاء ليفربول بحثاً على الأقل عن التعادل الرابع على التوالي، لكنه لم يكن خطيراً في الشوط الثاني كما كان الحال قبل الاستراحة، واستمر عقمه الهجومي الذي شهد تسجيله 17 هدفاً في 21 مباراة في الدوري. في المقابل كان بإمكان ليفربول إضافة الهدف الثاني عندما مرر صلاح كرة متقنة باتجاه البديل البرتغالي ديوغو جوتا لكن مدافع بيرنلي جيمس تاركوفسكي أبعد الخطر في اللحظة الأخيرة.
ودفع بيرنلي، الذي فاز مرة واحدة هذا الموسم، ثمن إهدار الفرص وتجمد رصيده عند 14 نقطة في المركز الأخير وبفارق سبع نقاط عن منطقة الأمان، لكنه خاض مباراتين أقل من نيوكاسل يونايتد صاحب المركز 17.
وقال مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب: «الفارق مع المتصدر يتأرجح بين 12 نقطة و9 نقاط وذلك لأن سيتي يلعب دائماً قبلنا. على أي حال، نحن لا نفكر باللقب في الوقت الحالي».
وأضاف: «كان يمكن للمباراة ضد بيرنلي أن تكون فخاً، لا سيما أنها أقيمت وسط ظروف مناخية صعبة ورياح قوية لكننا نجحنا في الظفر بها».
من جهته، قال فابينيو صاحب هدف الفوز: «يكون من الصعب دائماً اللعب هنا. بيرنلي ملعب صعب. أحياناً ننسى لعب كرة القدم بعض الشيء لأننا نريد القتال على الكرات الثانية المرتدة، لكن عندما كنا نستحوذ على الكرة كنا نصنع الفرص». وأضاف: «لم نسجل الهدف الثاني، لكن أدينا عملاً دفاعياً رائعاً. حصلنا على ثلاث نقاط مهمة».
في المقابل، قال شون دايك مدرب بيرنلي: «كان يجب استغلال الفرص. صنعنا فرصتين أو ثلاث فرص خطيرة». وأضاف: «يقدم اللاعبون الكثير من الأمور الرائعة لكننا لم نخرج بأي شيء. يجب علينا مواصلة اللعب بهذا الأسلوب أمام كل المنافسين».
وعزز نيوكاسل حظوظه في البقاء ضمن أندية النخبة بفوزه الثالث توالياً وكان هذه المرة على أستون فيلا بفضل هدف ظهيره الأيمن كيران تريبيير من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 35.
وهو الهدف الثاني على التوالي لتريبيير المنضم لنيوكاسل في فترة الانتقالات الشتوية، ليمنح مدربه إيدي هاو انتصاراً مؤثراً في مسيرة الفريق.
وكان الحكم منح في البداية نيوكاسل ركلة جزاء إثر إعاقة كالوم تشامبرز لجو ويلكوك في الدقيقة 33، لكنه عاد لحكم الفيديو ليقر بأن الخطأ من خارج المنطقة ليتصدى لها تريبيير بنجاح من فوق حائط دفاع فيلا ليمنح أصحاب الأرض هدف التقدم المستحق.
وتحسن أداء فيلا بعد الاستراحة وهز المهاجم أولي واتكنز الشباك بضربة رأس بعد مرور ساعة من اللعب، لكن حكم الفيديو المساعد ألغى الهدف بداعي التسلل. ولم يصنع الفريقان المزيد من الفرص الخطيرة وسط دفاع قوي من نيوكاسل ليخرج بالانتصار الثالث على التوالي مواصلاً انتفاضته للهروب من الهبوط إلى منطقة الأمان.
وأصبح رصيد نيوكاسل 21 نقطة من 23 مباراة ويحتل المركز 17 بفارق أربع نقاط عن منطقة الهبوط. ويتقدم أستون فيلا بست نقاط على منافسه الفائز في المركز 11.
ووجه ولفرهامبتون ضربة لآمال توتنهام في احتلال أحد المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا بفوزه عليه 2 – صفر في عقر داره، ملحقاً به الخسارة الثانية في غضون أربعة أيام بعد سقوط فريق شمال لندن على أرضه أيضاً أمام ساوثهامبتون 2 – 3 منتصف الأسبوع.
ومنح المكسيكي راوول خيمينيز التقدم لولفرهامبتون عندما تابع كرة مرتدة من الحارس الفرنسي هوغو لوريس بعد مرور 16 دقيقة، ولم تمر أكثر من دقيقتين حتى أضاف لاعب الوسط البلجيكي لياندر ديندونكر الثاني مستغلاً دربكة أمام المرمى.
ورغم تسبب لوريس في الهدفين فإنه قام بعمل كبير لاحقاً وأنقذ توتنهام من تلقي الهدف الثالث قبل الاستراحة. وتحسن أداء توتنهام في الشوط الثاني، لكن أخطر فرصة جاءت عن طريق تسديدة هاري وينكس أبدلت اتجاهها واصطدمت بالقائم.
ونجح ولفرهامبتون، الذي صعد إلى المركز السابع برصيد 37 نقطة على حساب توتنهام بالذات (36 نقطة) في تحقيق فوزه الرابع توالياً خارج ملعبه وذلك للمرة الأولى منذ عام 1980. وعقب اللقاء أعرب مدرب توتنهام الإيطالي أنطونيو كونتي عن سخطه من النتيجة بقوله: «لقد صنعنا الكثير من الفرص لكن في النهاية تعرضنا لخسارة جديدة. لا أجد أي تفسير للبداية السيئة للمباراة من جانبنا».
[ad_2]
Source link