سنرد بسرعة وحسم على أي عدوان روسي

سنرد بسرعة وحسم على أي عدوان روسي

[ad_1]

توافقا على أهمية مواصلة الدبلوماسية والردع ردًا على تهديدات موسكو

فيما تفوح رائحة الحرب في الأجواء بين روسيا وأوكرانيا، توافق الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلنسكي خلال مكالمة هاتفية الأحد استمرت نحو خمسين دقيقة، على مواصلة نهجي “الدبلوماسية” و”الردع” حيال روسيا، وفق بيان للبيت الأبيض.

وتفصيلاً، قال البيان الأمريكي إن “الرئيسين توافقا على أهمية مواصلة الدبلوماسية والردع ردًا على التعزيزات العسكرية الروسية على حدود أوكرانيا”، مضيفًا أن بايدن كرر وعده برد “سريع وحاسم” من الولايات المتحدة، بالتنسيق مع حلفائها، في حال حصول “عدوان روسي”، وفقًا للعربية نت.

في المقابل، قال الرئيس الأوكراني إنه بحث مع بايدن المخاطر القائمة والعقوبات إضافة إلى “العدوان” الروسي، مضيفًا عبر تويتر أن الاتصال الذي استمر لساعة تناول أيضًا الأمن والاقتصاد بين الجانبين.

وكان الرئيس الأمريكي قد حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مكالمة هاتفية من غزو أوكرانيا. وذكر البيت الأبيض أمس السبت بعد الاتصال الهاتفي أن بايدن شدد على أن الغزو “سيسبب معاناة إنسانية كبيرة ستسيء إلى سمعة روسيا”.

وقال بايدن إن الولايات المتحدة “سترد بحزم وتفرض تكاليف باهظة وفورية على روسيا” إذا غزت أوكرانيا، وإنها مستعدة للمحادثات الدبلوماسية “وأيضًا لسيناريوهات أخرى”، بحسب بيان البيت الأبيض.

وتتزايد المخاوف في الولايات المتحدة وأوروبا بشأن الغزو الروسي المحتمل لأوكرانيا، ما دفع عدة دول، من بينها ألمانيا، إلى دعوة مواطنيها لمغادرة أوكرانيا.

من جهة أخرى، ندد الكرملين بما اعتبره هستيريا أمريكية بلغت “ذروتها” بعد الاتصال الهاتفي بين بوتين وبايدن، حيث أوضح يوري أوشاكوف، المستشار الدبلوماسي للرئيس الروسي، في مؤتمر صحفي أن “الرئيسين توافقا على مواصلة الاتصالات على كل المستويات”.

وتطالب روسيا الغرب بضمانات أمنية ملزمة تتضمن تعهدًا بسحب قوات حلف شمال الأطلسي من أوروبا الشرقية وعدم قبول عضوية أوكرانيا في الناتو، فيما رفضت واشنطن المطالب الروسية بشكل قاطع فيما عرضت مناقشة اتفاق أوروبي جديد لنزع السلاح مع موسكو.

يُذكر أنه منذ أشهر تتهم واشنطن موسكو بحشد أكثر من 100 ألف جندي على الحدود، بما ينذر بغزو وشيك للأراضي الأوكرانية.

الرئيس الأميركي
جو بايدن
الرئيس الأوكراني
فولوديمير زيلنسكي
روسيا
أوكرانيا

“بايدن” لرئيس أوكرانيا: سنرد بسرعة وحسم على أي عدوان روسي


سبق

فيما تفوح رائحة الحرب في الأجواء بين روسيا وأوكرانيا، توافق الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلنسكي خلال مكالمة هاتفية الأحد استمرت نحو خمسين دقيقة، على مواصلة نهجي “الدبلوماسية” و”الردع” حيال روسيا، وفق بيان للبيت الأبيض.

وتفصيلاً، قال البيان الأمريكي إن “الرئيسين توافقا على أهمية مواصلة الدبلوماسية والردع ردًا على التعزيزات العسكرية الروسية على حدود أوكرانيا”، مضيفًا أن بايدن كرر وعده برد “سريع وحاسم” من الولايات المتحدة، بالتنسيق مع حلفائها، في حال حصول “عدوان روسي”، وفقًا للعربية نت.

في المقابل، قال الرئيس الأوكراني إنه بحث مع بايدن المخاطر القائمة والعقوبات إضافة إلى “العدوان” الروسي، مضيفًا عبر تويتر أن الاتصال الذي استمر لساعة تناول أيضًا الأمن والاقتصاد بين الجانبين.

وكان الرئيس الأمريكي قد حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مكالمة هاتفية من غزو أوكرانيا. وذكر البيت الأبيض أمس السبت بعد الاتصال الهاتفي أن بايدن شدد على أن الغزو “سيسبب معاناة إنسانية كبيرة ستسيء إلى سمعة روسيا”.

وقال بايدن إن الولايات المتحدة “سترد بحزم وتفرض تكاليف باهظة وفورية على روسيا” إذا غزت أوكرانيا، وإنها مستعدة للمحادثات الدبلوماسية “وأيضًا لسيناريوهات أخرى”، بحسب بيان البيت الأبيض.

وتتزايد المخاوف في الولايات المتحدة وأوروبا بشأن الغزو الروسي المحتمل لأوكرانيا، ما دفع عدة دول، من بينها ألمانيا، إلى دعوة مواطنيها لمغادرة أوكرانيا.

من جهة أخرى، ندد الكرملين بما اعتبره هستيريا أمريكية بلغت “ذروتها” بعد الاتصال الهاتفي بين بوتين وبايدن، حيث أوضح يوري أوشاكوف، المستشار الدبلوماسي للرئيس الروسي، في مؤتمر صحفي أن “الرئيسين توافقا على مواصلة الاتصالات على كل المستويات”.

وتطالب روسيا الغرب بضمانات أمنية ملزمة تتضمن تعهدًا بسحب قوات حلف شمال الأطلسي من أوروبا الشرقية وعدم قبول عضوية أوكرانيا في الناتو، فيما رفضت واشنطن المطالب الروسية بشكل قاطع فيما عرضت مناقشة اتفاق أوروبي جديد لنزع السلاح مع موسكو.

يُذكر أنه منذ أشهر تتهم واشنطن موسكو بحشد أكثر من 100 ألف جندي على الحدود، بما ينذر بغزو وشيك للأراضي الأوكرانية.

14 فبراير 2022 – 13 رجب 1443

12:02 AM


توافقا على أهمية مواصلة الدبلوماسية والردع ردًا على تهديدات موسكو

فيما تفوح رائحة الحرب في الأجواء بين روسيا وأوكرانيا، توافق الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلنسكي خلال مكالمة هاتفية الأحد استمرت نحو خمسين دقيقة، على مواصلة نهجي “الدبلوماسية” و”الردع” حيال روسيا، وفق بيان للبيت الأبيض.

وتفصيلاً، قال البيان الأمريكي إن “الرئيسين توافقا على أهمية مواصلة الدبلوماسية والردع ردًا على التعزيزات العسكرية الروسية على حدود أوكرانيا”، مضيفًا أن بايدن كرر وعده برد “سريع وحاسم” من الولايات المتحدة، بالتنسيق مع حلفائها، في حال حصول “عدوان روسي”، وفقًا للعربية نت.

في المقابل، قال الرئيس الأوكراني إنه بحث مع بايدن المخاطر القائمة والعقوبات إضافة إلى “العدوان” الروسي، مضيفًا عبر تويتر أن الاتصال الذي استمر لساعة تناول أيضًا الأمن والاقتصاد بين الجانبين.

وكان الرئيس الأمريكي قد حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مكالمة هاتفية من غزو أوكرانيا. وذكر البيت الأبيض أمس السبت بعد الاتصال الهاتفي أن بايدن شدد على أن الغزو “سيسبب معاناة إنسانية كبيرة ستسيء إلى سمعة روسيا”.

وقال بايدن إن الولايات المتحدة “سترد بحزم وتفرض تكاليف باهظة وفورية على روسيا” إذا غزت أوكرانيا، وإنها مستعدة للمحادثات الدبلوماسية “وأيضًا لسيناريوهات أخرى”، بحسب بيان البيت الأبيض.

وتتزايد المخاوف في الولايات المتحدة وأوروبا بشأن الغزو الروسي المحتمل لأوكرانيا، ما دفع عدة دول، من بينها ألمانيا، إلى دعوة مواطنيها لمغادرة أوكرانيا.

من جهة أخرى، ندد الكرملين بما اعتبره هستيريا أمريكية بلغت “ذروتها” بعد الاتصال الهاتفي بين بوتين وبايدن، حيث أوضح يوري أوشاكوف، المستشار الدبلوماسي للرئيس الروسي، في مؤتمر صحفي أن “الرئيسين توافقا على مواصلة الاتصالات على كل المستويات”.

وتطالب روسيا الغرب بضمانات أمنية ملزمة تتضمن تعهدًا بسحب قوات حلف شمال الأطلسي من أوروبا الشرقية وعدم قبول عضوية أوكرانيا في الناتو، فيما رفضت واشنطن المطالب الروسية بشكل قاطع فيما عرضت مناقشة اتفاق أوروبي جديد لنزع السلاح مع موسكو.

يُذكر أنه منذ أشهر تتهم واشنطن موسكو بحشد أكثر من 100 ألف جندي على الحدود، بما ينذر بغزو وشيك للأراضي الأوكرانية.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply