بمناسبة إصدار جواز السفر الإلكتروني الجديد، سبق وأن طالبت بمد مدة صلاحيته ٦ أشهر إضافية أو خفض قيمة الـ ٦ أشهر الأخيرة من مدته من رسم إصداره لأنها واقعيا فترة ميتة يفقد فيها الجواز فاعليته !

اليوم ألفت نظر المسؤولين بالجوازات إلى إمكانية احتساب مدة صلاحية الجواز بالتاريخ الميلادي وليس الهجري، فالتاريخ الهجري أقصر مدة، ولا يجب أن يجتمع على صاحب الجواز قصر المدة وفقدان فاعلية أشهره الستة !

وحيث إن الدولة صارت تصدر ميزانياتها وتصرف مرتبات موظفيها حسب التاريخ الميلادي فلا أجد أي غضاضة من أن تتبعها مؤسسات الدولة في احتساب مدد وثائقها وصلاحية رخصها !

بالنسبة للجواز الجديد، فهو مميز ويعكس تميز عمل الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» الذي هو امتداد لتميز مركز المعلومات الوطني سابقا في تطوير الاستخدامات الإلكترونية والرقمية لمعاملات وخدمات الدولة عن بُعد، والذي توج بمنصة «أبشر» وغيرها من المنصات الرقمية الحكومية التي سهّلت من حياة المواطن والمقيم وجعلت الخدمات الحكومية في متناول أصابعه بالمعنى الحرفي لا المجازي !

باختصار.. اعتماد التاريخ الميلادي سيمد من عمر جواز السفر، ويوفر الوقت على الجوازات والمال على صاحب الجواز !