[ad_1]
يمثل قطاع الألعاب الإلكترونية فرصًا استثمارية واعدة عطفًا على تزايُد حجم الاستثمارات العالمية التي بلغت 180 مليار دولار، مع توقعات بازدياد المبلغ بسبب تنامي الطلب، وشدة الإقبال على هذا القطاع الذي بات يمثل عنصر جذب أساسيًّا لكثير من الشركات الكبرى حول العالم.
هذه المزايا الكبيرة دفعت صندوق الاستثمارات العامة إلى الدخول في هذا المجال، وتأسيس شركة (سافي) التي يرأس مجلس إدارتها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان؛ وهو ما يؤكد الاهتمام السعودي الكبير بدخول هذا المجال الاستثماري الجاذب، ولاسيما بعد الدراسات التي أكدت أن حجم الاستثمار في السوق السعودي يبلغ حاليًا مليار دولار، مع وجود خطط لرفعه إلى مليارين ونصف المليار بحلول عام 2030.
هذه المعطيات لفتت انتباه القائمين على مركز دلني للأعمال، ودفعتهم لإقامة فعالية “بوصلة دلني” أواخر شهر يناير الماضي، وكانت بمنزلة خارطة طريق، أوضحت لرواد الأعمال والشركات الناشئة كافة المعلومات الخاصة بالمجال، وجمعتهم مع خبراء عالميين؛ اجتمعوا ليقدموا عصارة جهدهم وتجاربهم التراكمية الكبيرة.
كان الحدث كبيرًا وعميقًا، وسلط الضوء على هذا الجانب الاستثماري المتميز، الذي يدخل ضمن ما بات يُعرف باسم “الاستثمار الجريء” الذي يُقبل عليه الباحثون عن التميُّز، والذين يملكون القدرة على التفكير خارج الأُطر الاستثمارية التقليدية والمتكررة.
التنظيم كان في غاية الدقة والجودة، ولم يترك القائمون على أمر المركز شاردة أو واردة إلا وضعوها في حساباتهم؛ لذلك كانت الفائدة عظيمة، رغم أن الفعالية استمرت يومًا واحدًا فقط، وكنت أتمنى أن تدوم فترة أطول بعد ما حققته من نجاح لافت.
كذلك تم الاهتمام بتسليط الضوء على ما يرتبط بمجال الألعاب الإلكترونية كافة، بدءًا من إعداد المحتوى، مرورًا بالبرمجة وتكوين وإنشاء الفرق، وإنشاء صالات الألعاب الإلكترونية، وانتهاء بالتسويق وإقامة البطولات.
أكبر ما لفت نظري أن إدارة المركز لم تكتفِ بالطرق التقليدية المتعارَف عليها في مثل هذه الفعاليات.. فإضافة إلى المحاضرات والاستشارات التي قدمها متخصصون عالميون، تولوا الرد على استفسارات الحضور والمشاركين كافة، فقد أُقيمت منطقة تفاعلية حية بعنوان (عيش التجربة)، أُتيحت فيها الفرصة للزوار لتجربة ألعاب وأجهزة الواقع الافتراضي؛ وهو ما أضفى حيوية على الفعالية؛ جذبت الانتباه.
ولا تخفى على المتابع الأهمية الكبرى التي يحظى بها هذا القطاع الذي يستهدف شريحة غالية من أبناء الوطن.. فإضافة إلى الجوانب الاستثمارية الجاذبة التي يحظى بها فإن هناك جوانب أخرى، لا تقل عنه أهمية، يتمثل أبرزها في إمكانية التحكم في عرض ما يمارسه أطفالنا من ألعاب، وعدم الوقوف في موقف المتفرج، ولاسيما عندما تتناول بعض الألعاب قيمًا ومبادئ تتصادم مع عقيدتنا الإسلامية، وعاداتنا وتقاليدنا الاجتماعية.. وهذا هو ما يُطلَق عليه “الاستلاب الثقافي”.
أيضًا، ونحن نعيش ظل العولمة التي جعلت العالم قرية صغيرة، فإن أساليب القوة والهيمنة لم تعد فقط في الأسلحة والقوة بمعناها المتعارف عليه، بل برز مصطلح “القوة الناعمة” التي ترتبط أساسًا بالأفكار والقدرة على التأثير بوسائل فكرية وثقافية؛ لذلك فإن من يملك القدرة على تصدير مفاهيمه للآخرين، وينشر قيمه ومبادئه؛ أقدر بالتالي على البقاء في عالم لم يعد يعترف بالضعفاء.
هناك جانب آخر في غاية الأهمية أيضًا، هو أن معظم فئات المجتمع في دول العالم المختلفة صاروا يقبلون على تلك الألعاب، وليس مجرد الأطفال وصغار السن كما قد يتبادر إلى الأذهان؛ لذلك فإن هؤلاء ينبغي أن يكونوا فئة مستهدفة، نُقدِّم لهم معلومات متكاملة عن بلادنا وحقيقة شعبها، وما تملكه من مقومات سياحية واقتصادية؛ وهو ما يمكن أن يُشكِّل ترويجًا ودعاية لا تقدر بثمن؛ لأنه يتم بصورة عفوية وغير مصطنعة.
بقي القول إن مثل هذه المشاريع المتقدمة والتفكير غير التقليدي ما كان لها أن توجد قبل المرحلة التي نعيشها في الوقت الحالي على هدي رؤية السعودية 2030، التي هدفت لتغيير الأفكار التقليدية والنمطية لإنشاء مشاريع اقتصادية مستدامة، تستصحب المتغيرات الكبيرة التي يشهدها العالم، وتسهم أيضًا في إيجاد مصادر دخل، ترفد الميزانية والناتج القومي بصورة مستمرة.
كذلك فإن الاستثمار في هذا المجال سوف يسفر -بإذن الله- عن توفير فرص وظيفية متميزة لشباب وشابات الوطن، ويسهم في إيجاد بنية تقنية متطورة، تكون إضافة مهمة لتحقيق التحول الرقمي الكامل الذي هو أبرز مستهدفات رؤية 2030 للانخراط في اقتصاد المعرفة، وفتح آفاق جديدة لتمكين الشباب والنشء من عناصر القوة التقنية التي هي مفتاح المستقبل وأبرز مفرداته.
الاستثمار الواقعي في العالم الافتراضي
ماجد آل حسنه
سبق
2022-02-13
يمثل قطاع الألعاب الإلكترونية فرصًا استثمارية واعدة عطفًا على تزايُد حجم الاستثمارات العالمية التي بلغت 180 مليار دولار، مع توقعات بازدياد المبلغ بسبب تنامي الطلب، وشدة الإقبال على هذا القطاع الذي بات يمثل عنصر جذب أساسيًّا لكثير من الشركات الكبرى حول العالم.
هذه المزايا الكبيرة دفعت صندوق الاستثمارات العامة إلى الدخول في هذا المجال، وتأسيس شركة (سافي) التي يرأس مجلس إدارتها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان؛ وهو ما يؤكد الاهتمام السعودي الكبير بدخول هذا المجال الاستثماري الجاذب، ولاسيما بعد الدراسات التي أكدت أن حجم الاستثمار في السوق السعودي يبلغ حاليًا مليار دولار، مع وجود خطط لرفعه إلى مليارين ونصف المليار بحلول عام 2030.
هذه المعطيات لفتت انتباه القائمين على مركز دلني للأعمال، ودفعتهم لإقامة فعالية “بوصلة دلني” أواخر شهر يناير الماضي، وكانت بمنزلة خارطة طريق، أوضحت لرواد الأعمال والشركات الناشئة كافة المعلومات الخاصة بالمجال، وجمعتهم مع خبراء عالميين؛ اجتمعوا ليقدموا عصارة جهدهم وتجاربهم التراكمية الكبيرة.
كان الحدث كبيرًا وعميقًا، وسلط الضوء على هذا الجانب الاستثماري المتميز، الذي يدخل ضمن ما بات يُعرف باسم “الاستثمار الجريء” الذي يُقبل عليه الباحثون عن التميُّز، والذين يملكون القدرة على التفكير خارج الأُطر الاستثمارية التقليدية والمتكررة.
التنظيم كان في غاية الدقة والجودة، ولم يترك القائمون على أمر المركز شاردة أو واردة إلا وضعوها في حساباتهم؛ لذلك كانت الفائدة عظيمة، رغم أن الفعالية استمرت يومًا واحدًا فقط، وكنت أتمنى أن تدوم فترة أطول بعد ما حققته من نجاح لافت.
كذلك تم الاهتمام بتسليط الضوء على ما يرتبط بمجال الألعاب الإلكترونية كافة، بدءًا من إعداد المحتوى، مرورًا بالبرمجة وتكوين وإنشاء الفرق، وإنشاء صالات الألعاب الإلكترونية، وانتهاء بالتسويق وإقامة البطولات.
أكبر ما لفت نظري أن إدارة المركز لم تكتفِ بالطرق التقليدية المتعارَف عليها في مثل هذه الفعاليات.. فإضافة إلى المحاضرات والاستشارات التي قدمها متخصصون عالميون، تولوا الرد على استفسارات الحضور والمشاركين كافة، فقد أُقيمت منطقة تفاعلية حية بعنوان (عيش التجربة)، أُتيحت فيها الفرصة للزوار لتجربة ألعاب وأجهزة الواقع الافتراضي؛ وهو ما أضفى حيوية على الفعالية؛ جذبت الانتباه.
ولا تخفى على المتابع الأهمية الكبرى التي يحظى بها هذا القطاع الذي يستهدف شريحة غالية من أبناء الوطن.. فإضافة إلى الجوانب الاستثمارية الجاذبة التي يحظى بها فإن هناك جوانب أخرى، لا تقل عنه أهمية، يتمثل أبرزها في إمكانية التحكم في عرض ما يمارسه أطفالنا من ألعاب، وعدم الوقوف في موقف المتفرج، ولاسيما عندما تتناول بعض الألعاب قيمًا ومبادئ تتصادم مع عقيدتنا الإسلامية، وعاداتنا وتقاليدنا الاجتماعية.. وهذا هو ما يُطلَق عليه “الاستلاب الثقافي”.
أيضًا، ونحن نعيش ظل العولمة التي جعلت العالم قرية صغيرة، فإن أساليب القوة والهيمنة لم تعد فقط في الأسلحة والقوة بمعناها المتعارف عليه، بل برز مصطلح “القوة الناعمة” التي ترتبط أساسًا بالأفكار والقدرة على التأثير بوسائل فكرية وثقافية؛ لذلك فإن من يملك القدرة على تصدير مفاهيمه للآخرين، وينشر قيمه ومبادئه؛ أقدر بالتالي على البقاء في عالم لم يعد يعترف بالضعفاء.
هناك جانب آخر في غاية الأهمية أيضًا، هو أن معظم فئات المجتمع في دول العالم المختلفة صاروا يقبلون على تلك الألعاب، وليس مجرد الأطفال وصغار السن كما قد يتبادر إلى الأذهان؛ لذلك فإن هؤلاء ينبغي أن يكونوا فئة مستهدفة، نُقدِّم لهم معلومات متكاملة عن بلادنا وحقيقة شعبها، وما تملكه من مقومات سياحية واقتصادية؛ وهو ما يمكن أن يُشكِّل ترويجًا ودعاية لا تقدر بثمن؛ لأنه يتم بصورة عفوية وغير مصطنعة.
بقي القول إن مثل هذه المشاريع المتقدمة والتفكير غير التقليدي ما كان لها أن توجد قبل المرحلة التي نعيشها في الوقت الحالي على هدي رؤية السعودية 2030، التي هدفت لتغيير الأفكار التقليدية والنمطية لإنشاء مشاريع اقتصادية مستدامة، تستصحب المتغيرات الكبيرة التي يشهدها العالم، وتسهم أيضًا في إيجاد مصادر دخل، ترفد الميزانية والناتج القومي بصورة مستمرة.
كذلك فإن الاستثمار في هذا المجال سوف يسفر -بإذن الله- عن توفير فرص وظيفية متميزة لشباب وشابات الوطن، ويسهم في إيجاد بنية تقنية متطورة، تكون إضافة مهمة لتحقيق التحول الرقمي الكامل الذي هو أبرز مستهدفات رؤية 2030 للانخراط في اقتصاد المعرفة، وفتح آفاق جديدة لتمكين الشباب والنشء من عناصر القوة التقنية التي هي مفتاح المستقبل وأبرز مفرداته.
13 فبراير 2022 – 12 رجب 1443
08:13 PM
الاستثمار الواقعي في العالم الافتراضي
يمثل قطاع الألعاب الإلكترونية فرصًا استثمارية واعدة عطفًا على تزايُد حجم الاستثمارات العالمية التي بلغت 180 مليار دولار، مع توقعات بازدياد المبلغ بسبب تنامي الطلب، وشدة الإقبال على هذا القطاع الذي بات يمثل عنصر جذب أساسيًّا لكثير من الشركات الكبرى حول العالم.
هذه المزايا الكبيرة دفعت صندوق الاستثمارات العامة إلى الدخول في هذا المجال، وتأسيس شركة (سافي) التي يرأس مجلس إدارتها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان؛ وهو ما يؤكد الاهتمام السعودي الكبير بدخول هذا المجال الاستثماري الجاذب، ولاسيما بعد الدراسات التي أكدت أن حجم الاستثمار في السوق السعودي يبلغ حاليًا مليار دولار، مع وجود خطط لرفعه إلى مليارين ونصف المليار بحلول عام 2030.
هذه المعطيات لفتت انتباه القائمين على مركز دلني للأعمال، ودفعتهم لإقامة فعالية “بوصلة دلني” أواخر شهر يناير الماضي، وكانت بمنزلة خارطة طريق، أوضحت لرواد الأعمال والشركات الناشئة كافة المعلومات الخاصة بالمجال، وجمعتهم مع خبراء عالميين؛ اجتمعوا ليقدموا عصارة جهدهم وتجاربهم التراكمية الكبيرة.
كان الحدث كبيرًا وعميقًا، وسلط الضوء على هذا الجانب الاستثماري المتميز، الذي يدخل ضمن ما بات يُعرف باسم “الاستثمار الجريء” الذي يُقبل عليه الباحثون عن التميُّز، والذين يملكون القدرة على التفكير خارج الأُطر الاستثمارية التقليدية والمتكررة.
التنظيم كان في غاية الدقة والجودة، ولم يترك القائمون على أمر المركز شاردة أو واردة إلا وضعوها في حساباتهم؛ لذلك كانت الفائدة عظيمة، رغم أن الفعالية استمرت يومًا واحدًا فقط، وكنت أتمنى أن تدوم فترة أطول بعد ما حققته من نجاح لافت.
كذلك تم الاهتمام بتسليط الضوء على ما يرتبط بمجال الألعاب الإلكترونية كافة، بدءًا من إعداد المحتوى، مرورًا بالبرمجة وتكوين وإنشاء الفرق، وإنشاء صالات الألعاب الإلكترونية، وانتهاء بالتسويق وإقامة البطولات.
أكبر ما لفت نظري أن إدارة المركز لم تكتفِ بالطرق التقليدية المتعارَف عليها في مثل هذه الفعاليات.. فإضافة إلى المحاضرات والاستشارات التي قدمها متخصصون عالميون، تولوا الرد على استفسارات الحضور والمشاركين كافة، فقد أُقيمت منطقة تفاعلية حية بعنوان (عيش التجربة)، أُتيحت فيها الفرصة للزوار لتجربة ألعاب وأجهزة الواقع الافتراضي؛ وهو ما أضفى حيوية على الفعالية؛ جذبت الانتباه.
ولا تخفى على المتابع الأهمية الكبرى التي يحظى بها هذا القطاع الذي يستهدف شريحة غالية من أبناء الوطن.. فإضافة إلى الجوانب الاستثمارية الجاذبة التي يحظى بها فإن هناك جوانب أخرى، لا تقل عنه أهمية، يتمثل أبرزها في إمكانية التحكم في عرض ما يمارسه أطفالنا من ألعاب، وعدم الوقوف في موقف المتفرج، ولاسيما عندما تتناول بعض الألعاب قيمًا ومبادئ تتصادم مع عقيدتنا الإسلامية، وعاداتنا وتقاليدنا الاجتماعية.. وهذا هو ما يُطلَق عليه “الاستلاب الثقافي”.
أيضًا، ونحن نعيش ظل العولمة التي جعلت العالم قرية صغيرة، فإن أساليب القوة والهيمنة لم تعد فقط في الأسلحة والقوة بمعناها المتعارف عليه، بل برز مصطلح “القوة الناعمة” التي ترتبط أساسًا بالأفكار والقدرة على التأثير بوسائل فكرية وثقافية؛ لذلك فإن من يملك القدرة على تصدير مفاهيمه للآخرين، وينشر قيمه ومبادئه؛ أقدر بالتالي على البقاء في عالم لم يعد يعترف بالضعفاء.
هناك جانب آخر في غاية الأهمية أيضًا، هو أن معظم فئات المجتمع في دول العالم المختلفة صاروا يقبلون على تلك الألعاب، وليس مجرد الأطفال وصغار السن كما قد يتبادر إلى الأذهان؛ لذلك فإن هؤلاء ينبغي أن يكونوا فئة مستهدفة، نُقدِّم لهم معلومات متكاملة عن بلادنا وحقيقة شعبها، وما تملكه من مقومات سياحية واقتصادية؛ وهو ما يمكن أن يُشكِّل ترويجًا ودعاية لا تقدر بثمن؛ لأنه يتم بصورة عفوية وغير مصطنعة.
بقي القول إن مثل هذه المشاريع المتقدمة والتفكير غير التقليدي ما كان لها أن توجد قبل المرحلة التي نعيشها في الوقت الحالي على هدي رؤية السعودية 2030، التي هدفت لتغيير الأفكار التقليدية والنمطية لإنشاء مشاريع اقتصادية مستدامة، تستصحب المتغيرات الكبيرة التي يشهدها العالم، وتسهم أيضًا في إيجاد مصادر دخل، ترفد الميزانية والناتج القومي بصورة مستمرة.
كذلك فإن الاستثمار في هذا المجال سوف يسفر -بإذن الله- عن توفير فرص وظيفية متميزة لشباب وشابات الوطن، ويسهم في إيجاد بنية تقنية متطورة، تكون إضافة مهمة لتحقيق التحول الرقمي الكامل الذي هو أبرز مستهدفات رؤية 2030 للانخراط في اقتصاد المعرفة، وفتح آفاق جديدة لتمكين الشباب والنشء من عناصر القوة التقنية التي هي مفتاح المستقبل وأبرز مفرداته.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link