[ad_1]
قتلى وجرحى بقصف لقوات النظام شمال سوريا
اشتباكات بين فصيلين مدعومين من أنقرة في عفرين
الأحد – 12 رجب 1443 هـ – 13 فبراير 2022 مـ رقم العدد [
15783]
عنصر دفاع مدني يتفقد منزلاً بعد قصف سوري على معرة النعسان غرب حلب (الشرق الأوسط)
إدلب: فراس كرم
قُتل وجرح 10 مدنيين بينهم طفلان، بقصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام السوري السبت، في شمال غربي البلاد.
وقال ناشطون، إن قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية قصفت بقذائف الهاون منزلاً في منطقة معرة النعسان بريف حلب الغربي، ما أسفر عن «وقوع مجزرة مروعة راح ضحيتها (طفلان وامرأتان ورجلان) وإصابة 5 آخرين بجروح خطيرة». وعملت فرق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) وطواقم الإسعاف على إخلاء القتلى والجرحى، من المكان، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية في الأجواء، وتزامن ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف استهدف منطقة تقاد بريف حلب الغربي، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة، وحالة رعب في صفوف المدنيين.
وقال إبراهيم الأحمد وهو ناشط بريف حلب، إن «قصفاً مدفعياً وصاروخياً نفذته قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية طال مناطق معرة النعسان وتقاد وكفر عمة ومحيط مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، وأدى القصف إلى مقتل 6 أفراد من عائلة واحدة في بلدة معرة النعسان بينهم طفلان وامرأتان ورجلان، فيما تعرض 5 آخرون بينهم أطفال لإصابات خطيرة»، وترافق القصف مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية في أجواء المنطقة، وقتل شخص آخر في منطقة تقاد، جراء قصف مدفعي وصاروخي من قبل الميليشيات.
وأضاف، أن «طائرة انتحارية تابعة للقوات الروسية، استهدفت خلال الساعات الماضية، نقاطاً عسكرية لفصائل المعارضة على محور قرية كفر نوران بريف حلب الغربي، ما أدى إلى إصابة عنصر بجروح، تزامن مع قصف بري نفذته قوات النظام والميليشيات الإيرانية على مناطق في قرية تقاد وكفر عمة بريف حلب الغربي ومناطق البارة وكنصفرة والفطيرة وفليفل وبينين بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، ومناطق أخرى في دوير الأكراد ومحيط العنكاوي وقليدين بسهل الغاب شمال غربي حماة، ومحور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، ما أسفر عن إصابة 3 مدنيين (مزارعين) بجروح خطيرة». ولفت، أنه «قُتل رجل وأصيبت زوجته بجروح خطيرة بانفجار لغم من مخلفات الحرب في مدينة تفتناز بريف إدلب الشمالي».
من جهته، قال قيادي في فصائل المعارضة، إن فصائل المعارضة في غرفة عمليات «الفتح المبين» استهدفت بقذائف الدبابات دشماً ومواقع عسكرية لقوات النظام السوري على محوري ميزناز وجدرايا غرب حلب، ما أدى إلى مقتل عنصر وجرح آخرين، وجرت استهدافات متبادلة بالرشاشات المتوسطة والثقيلة بين قوات النظام وفصائل المعارضة على محور الشيخ سلمان غربي حلب أدى إلى وقوع خسائر مادية في صفوف قوات النظام.
في سياق آخر، شهدت منطقة عفرين الخاضعة لسيطرة «الجيش الوطني السوري» والنفوذ التركي، اشتباكات عنيفة بين فصيلي فرقة الحمزة وأحرار الشام في الجيش الوطني السوري المدعوم من أنقرة، ووقوع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، وسط تحشيدات عسكرية من كلا الطرفين في المنطقة وحالة استنفار وقطع الطرق الرئيسية من قبل الفصائل.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، باندلاع اشتباكات عنيفة بين عناصر مسلحة من حركة «أحرار الشام الإسلامية» من جهة وآخرين من «فرقة الحمزة» من جهة أخرى، في قريتي جولاقان وفقيران التابعتين لناحية جنديرس بريف عفرين، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل عنصرين، بالإضافة إلى سقوط عدد من الجرحى، جراء الاشتباكات العنيفة التي لم تعرف أسبابها حتى اللحظة.
وأشار «المرصد»، أنه في 10 يناير (كانون الثاني)، استنفرت فصائل (الجيش الوطني السوري) الموالية لتركيا، في مناطق عفرين وقرى محيطة بها، على خلفية اعتقال فصيل (الجبهة الشامية)، قيادياً في فرقة (السلطان مراد وحركة ثائرون)، بالقرب من مفرق كفر جنة بريف عفرين، دون معرفة أسباب الاعتقال حينها.
وفي الأثناء، تحدث ناشطون عن إصابة 3 مدنيين بينهم طفلة بقصف مدفعي لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، على أطراف مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي.
واستهداف قوات النظام السوري بصاروخ نقطة بيرقداد 9 جنوب معبر أبو الزندين لفصائل المعارضة، دون ورود أنباء عن وقوع خسائر بشرية.
سوريا
أخبار سوريا
[ad_2]
Source link