4 احتمالات لأزمة روسيا مع أوكرانيا.. وبوتين لن يت

4 احتمالات لأزمة روسيا مع أوكرانيا.. وبوتين لن يت

[ad_1]

أكد أن إيران والصين ستحققان العديد من المكاسب بسبب تداعيات الصراع

حدد مدير برنامج الأمن والدفاع في مركز صنع السياسات الدولية، اللواء الركن المتقاعد ماجد القيسي، أربعة احتمالات سوف تنتهي بها أزمة الحشود العسكرية الروسية حول أوكرانيا.

وقال اللواء القيسي لـ”سبق”: إن بوتين لن يتراجع عن حل هذه الأزمة، إما بالحرب واجتياح أوكرانيا، وإما بالرضوخ لشروطه، وابتعاد أوكرانيا عن حلف الناتو.

وأضاف: الرئيس الروسي بوتين اعتاد على اتخاذ قرارات حرب كهذه، وهذا ما حدث في عام 2008 مع جورجيا، بسبب خلاف على إقليم تسكنه أقلية روسية، وقبل هذا أيضًا عندما هاجم جزيرة القرم عام 2014.

وأردف: أرى أن جميع الاحتمالات مفتوحة في الملف الأوكراني، وعندما ندرس طبيعة الحشود الروسية، نجد أنها حشود حرب، خاصة أنها تضم 11 كتلة عسكرية، تحيط بأوكرانيا من جميع الجهات، يضاف إلى ذلك الأسطول الروسي الذي هو على أهبة الاستعداد للمشاركة في الحرب إذا ما انطلقت شرارتها.

وتابع: هناك عوامل ساعدت بوتين على اتخاذ هذه الخطوات، وفي مقدمتها أن أوكرانيا تعتبر امتدادًا للأمن القومي الروسي، ودخول أوكرانيا في حلف الناتو، يعني أن الحلف سيكون قريبًا من الحدود الغربية لروسيا، وهذا ما ترفضه موسكو بالمطلق، يضاف إلى ذلك أن أوكرانيا دولة تتجه صوب الديمقراطية، وهذه الديمقراطية خطر كبير على روسيا والجمهوريات التابعة لها، والدليل على ذلك عندما تدخل بوتين في كازاخستان قبل شهرين، عندما أقدمت الدولة على اتباع نهج ديمقراطي.

وقال اللواء القيسي: أضف إلى ذلك أن روسيا تخشى أن تكون بين كتلتين عسكريتين كبيرتين؛ الأولى الصين، والثانية حلف الناتو، والتخطيط الروسي لمهاجمة أوكرانيا يتضمن رسائل للعالم، وبخاصة الدول الكبرى، بأن روسيا لن تقبل بأن تقترب من حدودها أي دولة عظمى، ومن هنا يريد بوتين أن يكون له تأثير في منطقة البحر الأبيض، حتى يفك هذا الحصار، وبالتالي إذا تغافل بوتين عن الملف الأوكراني اليوم سيكون هناك تهديد كبير على الأمن القومي لبلاده.

وأضاف: هناك سبب آخر يرجع إلى تمدد حلف الناتو، ليقفز من 12 إلى 28 دولة بعد تفكك الاتحاد السوفييتي سابقًا، من بينها دول من هذا الاتحاد، ويرى بوتين أن دخول هذه الدول ليس له مبرر، طالما أن روسيا ليست من الدول الاستعمارية، وليس لها أطماع في تلك الدول.

وأردف: ما يساعد روسيا في الملف الأوكراني تخبط الإدارة الأمريكية تجاه التعامل مع هذه الأزمة، بدليل وجود تناقضات في التصريحات من قبل المسؤولين الأمريكيين تجاه الملف الأوكراني، واستثمر بوتين الخلافات بين الولايات المتحدة والناتو التي ظهرت في فترة الرئيس الأمريكي السابق ترامب، فضلًا عن الخلافات بين الأعضاء في الناتو حول انضمام أوكرانيا إلى الناتو، والخلافات بين ألمانيا وأمريكا حول خطوط الغاز الروسية في أوروبا، ورغبة واشنطن ضرب روسيا اقتصاديًا.

وتابع: في حال اجتياح روسيا لأوكرانيا، هناك 4 احتمالات: الأول أن يكون شاملًا من جميع الجهات وصولًا إلى العاصمة كييف وتغيير النظام الأوكراني، والاحتمال الثاني اجتياح الشرق الأوكراني وهو عمود الاقتصاد للبلاد، من غاز وزراعة، وبالتالي سوف يسلم بوتين الأماكن التي يتم اجتياحها إلى الأوكرانيين الذين يتحدثون الروسية، ومن هنا ستَنقسم أوكرانيا بين شرق موال لروسيا، وغرب موال لحلف الناتو؛ والخيار الثالث دعم جماعات من داخل أوكرانيا للقيام بانقلاب ضد النظام الأوكراني، وهو ما يساعد على دخول روسيا إلى الداخل الأوكراني وتغيير النظام والدستور بما يضمن الأمن الروسي؛ والاحتمال الرابع أن يرضخ الناتو والولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا للشروط الروسية، والابتعاد عن أوكرانيا وفق الجهود التي تقوم بها فرنسا وألمانيا واليابان لاحتواء الأزمة.

وقال “القيسي”: لا أعتقد أن بوتين سيتراجع عن اجتياح أوكرانيا إذا لم تتحقق شروطه، وإذا تراجع فشعبيته ستَتراجع داخل روسيا، وأيضًا على المستوى العالمي، وهذا الاحتمال ليس واردًا.

وتوقع أن يكون للأزمة تأثير على منطقة الشرق الأوسط، مضيفًا: نعلم أن هناك تقاربًا بين روسيا والصين وإيران، وأعتقد أن الصين ستعمل على استغلال الأزمة لصالحها في التمدد في كل الاتجاهات.

وأردف: إيران ستكون مستفيدة من الحرب بتعزيز تحالفها مع روسيا ضد الولايات المتحدة الأمريكية، فضلًا عن رغبتها في الحصول على أسلحة من روسيا، لتحقيق تطلعاتها بأن تصبح دولة ذات ثقل دولي بحلول 2025، وتتمكن من تصدير نفطها والوصول إلى مليوني برميل يوميًا رغم العقوبات الدولية عليها.

القيسي لـ”سبق”: 4 احتمالات لأزمة روسيا مع أوكرانيا.. وبوتين لن يتراجع عن الحرب


سبق

حدد مدير برنامج الأمن والدفاع في مركز صنع السياسات الدولية، اللواء الركن المتقاعد ماجد القيسي، أربعة احتمالات سوف تنتهي بها أزمة الحشود العسكرية الروسية حول أوكرانيا.

وقال اللواء القيسي لـ”سبق”: إن بوتين لن يتراجع عن حل هذه الأزمة، إما بالحرب واجتياح أوكرانيا، وإما بالرضوخ لشروطه، وابتعاد أوكرانيا عن حلف الناتو.

وأضاف: الرئيس الروسي بوتين اعتاد على اتخاذ قرارات حرب كهذه، وهذا ما حدث في عام 2008 مع جورجيا، بسبب خلاف على إقليم تسكنه أقلية روسية، وقبل هذا أيضًا عندما هاجم جزيرة القرم عام 2014.

وأردف: أرى أن جميع الاحتمالات مفتوحة في الملف الأوكراني، وعندما ندرس طبيعة الحشود الروسية، نجد أنها حشود حرب، خاصة أنها تضم 11 كتلة عسكرية، تحيط بأوكرانيا من جميع الجهات، يضاف إلى ذلك الأسطول الروسي الذي هو على أهبة الاستعداد للمشاركة في الحرب إذا ما انطلقت شرارتها.

وتابع: هناك عوامل ساعدت بوتين على اتخاذ هذه الخطوات، وفي مقدمتها أن أوكرانيا تعتبر امتدادًا للأمن القومي الروسي، ودخول أوكرانيا في حلف الناتو، يعني أن الحلف سيكون قريبًا من الحدود الغربية لروسيا، وهذا ما ترفضه موسكو بالمطلق، يضاف إلى ذلك أن أوكرانيا دولة تتجه صوب الديمقراطية، وهذه الديمقراطية خطر كبير على روسيا والجمهوريات التابعة لها، والدليل على ذلك عندما تدخل بوتين في كازاخستان قبل شهرين، عندما أقدمت الدولة على اتباع نهج ديمقراطي.

وقال اللواء القيسي: أضف إلى ذلك أن روسيا تخشى أن تكون بين كتلتين عسكريتين كبيرتين؛ الأولى الصين، والثانية حلف الناتو، والتخطيط الروسي لمهاجمة أوكرانيا يتضمن رسائل للعالم، وبخاصة الدول الكبرى، بأن روسيا لن تقبل بأن تقترب من حدودها أي دولة عظمى، ومن هنا يريد بوتين أن يكون له تأثير في منطقة البحر الأبيض، حتى يفك هذا الحصار، وبالتالي إذا تغافل بوتين عن الملف الأوكراني اليوم سيكون هناك تهديد كبير على الأمن القومي لبلاده.

وأضاف: هناك سبب آخر يرجع إلى تمدد حلف الناتو، ليقفز من 12 إلى 28 دولة بعد تفكك الاتحاد السوفييتي سابقًا، من بينها دول من هذا الاتحاد، ويرى بوتين أن دخول هذه الدول ليس له مبرر، طالما أن روسيا ليست من الدول الاستعمارية، وليس لها أطماع في تلك الدول.

وأردف: ما يساعد روسيا في الملف الأوكراني تخبط الإدارة الأمريكية تجاه التعامل مع هذه الأزمة، بدليل وجود تناقضات في التصريحات من قبل المسؤولين الأمريكيين تجاه الملف الأوكراني، واستثمر بوتين الخلافات بين الولايات المتحدة والناتو التي ظهرت في فترة الرئيس الأمريكي السابق ترامب، فضلًا عن الخلافات بين الأعضاء في الناتو حول انضمام أوكرانيا إلى الناتو، والخلافات بين ألمانيا وأمريكا حول خطوط الغاز الروسية في أوروبا، ورغبة واشنطن ضرب روسيا اقتصاديًا.

وتابع: في حال اجتياح روسيا لأوكرانيا، هناك 4 احتمالات: الأول أن يكون شاملًا من جميع الجهات وصولًا إلى العاصمة كييف وتغيير النظام الأوكراني، والاحتمال الثاني اجتياح الشرق الأوكراني وهو عمود الاقتصاد للبلاد، من غاز وزراعة، وبالتالي سوف يسلم بوتين الأماكن التي يتم اجتياحها إلى الأوكرانيين الذين يتحدثون الروسية، ومن هنا ستَنقسم أوكرانيا بين شرق موال لروسيا، وغرب موال لحلف الناتو؛ والخيار الثالث دعم جماعات من داخل أوكرانيا للقيام بانقلاب ضد النظام الأوكراني، وهو ما يساعد على دخول روسيا إلى الداخل الأوكراني وتغيير النظام والدستور بما يضمن الأمن الروسي؛ والاحتمال الرابع أن يرضخ الناتو والولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا للشروط الروسية، والابتعاد عن أوكرانيا وفق الجهود التي تقوم بها فرنسا وألمانيا واليابان لاحتواء الأزمة.

وقال “القيسي”: لا أعتقد أن بوتين سيتراجع عن اجتياح أوكرانيا إذا لم تتحقق شروطه، وإذا تراجع فشعبيته ستَتراجع داخل روسيا، وأيضًا على المستوى العالمي، وهذا الاحتمال ليس واردًا.

وتوقع أن يكون للأزمة تأثير على منطقة الشرق الأوسط، مضيفًا: نعلم أن هناك تقاربًا بين روسيا والصين وإيران، وأعتقد أن الصين ستعمل على استغلال الأزمة لصالحها في التمدد في كل الاتجاهات.

وأردف: إيران ستكون مستفيدة من الحرب بتعزيز تحالفها مع روسيا ضد الولايات المتحدة الأمريكية، فضلًا عن رغبتها في الحصول على أسلحة من روسيا، لتحقيق تطلعاتها بأن تصبح دولة ذات ثقل دولي بحلول 2025، وتتمكن من تصدير نفطها والوصول إلى مليوني برميل يوميًا رغم العقوبات الدولية عليها.

12 فبراير 2022 – 11 رجب 1443

02:40 PM


أكد أن إيران والصين ستحققان العديد من المكاسب بسبب تداعيات الصراع

حدد مدير برنامج الأمن والدفاع في مركز صنع السياسات الدولية، اللواء الركن المتقاعد ماجد القيسي، أربعة احتمالات سوف تنتهي بها أزمة الحشود العسكرية الروسية حول أوكرانيا.

وقال اللواء القيسي لـ”سبق”: إن بوتين لن يتراجع عن حل هذه الأزمة، إما بالحرب واجتياح أوكرانيا، وإما بالرضوخ لشروطه، وابتعاد أوكرانيا عن حلف الناتو.

وأضاف: الرئيس الروسي بوتين اعتاد على اتخاذ قرارات حرب كهذه، وهذا ما حدث في عام 2008 مع جورجيا، بسبب خلاف على إقليم تسكنه أقلية روسية، وقبل هذا أيضًا عندما هاجم جزيرة القرم عام 2014.

وأردف: أرى أن جميع الاحتمالات مفتوحة في الملف الأوكراني، وعندما ندرس طبيعة الحشود الروسية، نجد أنها حشود حرب، خاصة أنها تضم 11 كتلة عسكرية، تحيط بأوكرانيا من جميع الجهات، يضاف إلى ذلك الأسطول الروسي الذي هو على أهبة الاستعداد للمشاركة في الحرب إذا ما انطلقت شرارتها.

وتابع: هناك عوامل ساعدت بوتين على اتخاذ هذه الخطوات، وفي مقدمتها أن أوكرانيا تعتبر امتدادًا للأمن القومي الروسي، ودخول أوكرانيا في حلف الناتو، يعني أن الحلف سيكون قريبًا من الحدود الغربية لروسيا، وهذا ما ترفضه موسكو بالمطلق، يضاف إلى ذلك أن أوكرانيا دولة تتجه صوب الديمقراطية، وهذه الديمقراطية خطر كبير على روسيا والجمهوريات التابعة لها، والدليل على ذلك عندما تدخل بوتين في كازاخستان قبل شهرين، عندما أقدمت الدولة على اتباع نهج ديمقراطي.

وقال اللواء القيسي: أضف إلى ذلك أن روسيا تخشى أن تكون بين كتلتين عسكريتين كبيرتين؛ الأولى الصين، والثانية حلف الناتو، والتخطيط الروسي لمهاجمة أوكرانيا يتضمن رسائل للعالم، وبخاصة الدول الكبرى، بأن روسيا لن تقبل بأن تقترب من حدودها أي دولة عظمى، ومن هنا يريد بوتين أن يكون له تأثير في منطقة البحر الأبيض، حتى يفك هذا الحصار، وبالتالي إذا تغافل بوتين عن الملف الأوكراني اليوم سيكون هناك تهديد كبير على الأمن القومي لبلاده.

وأضاف: هناك سبب آخر يرجع إلى تمدد حلف الناتو، ليقفز من 12 إلى 28 دولة بعد تفكك الاتحاد السوفييتي سابقًا، من بينها دول من هذا الاتحاد، ويرى بوتين أن دخول هذه الدول ليس له مبرر، طالما أن روسيا ليست من الدول الاستعمارية، وليس لها أطماع في تلك الدول.

وأردف: ما يساعد روسيا في الملف الأوكراني تخبط الإدارة الأمريكية تجاه التعامل مع هذه الأزمة، بدليل وجود تناقضات في التصريحات من قبل المسؤولين الأمريكيين تجاه الملف الأوكراني، واستثمر بوتين الخلافات بين الولايات المتحدة والناتو التي ظهرت في فترة الرئيس الأمريكي السابق ترامب، فضلًا عن الخلافات بين الأعضاء في الناتو حول انضمام أوكرانيا إلى الناتو، والخلافات بين ألمانيا وأمريكا حول خطوط الغاز الروسية في أوروبا، ورغبة واشنطن ضرب روسيا اقتصاديًا.

وتابع: في حال اجتياح روسيا لأوكرانيا، هناك 4 احتمالات: الأول أن يكون شاملًا من جميع الجهات وصولًا إلى العاصمة كييف وتغيير النظام الأوكراني، والاحتمال الثاني اجتياح الشرق الأوكراني وهو عمود الاقتصاد للبلاد، من غاز وزراعة، وبالتالي سوف يسلم بوتين الأماكن التي يتم اجتياحها إلى الأوكرانيين الذين يتحدثون الروسية، ومن هنا ستَنقسم أوكرانيا بين شرق موال لروسيا، وغرب موال لحلف الناتو؛ والخيار الثالث دعم جماعات من داخل أوكرانيا للقيام بانقلاب ضد النظام الأوكراني، وهو ما يساعد على دخول روسيا إلى الداخل الأوكراني وتغيير النظام والدستور بما يضمن الأمن الروسي؛ والاحتمال الرابع أن يرضخ الناتو والولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا للشروط الروسية، والابتعاد عن أوكرانيا وفق الجهود التي تقوم بها فرنسا وألمانيا واليابان لاحتواء الأزمة.

وقال “القيسي”: لا أعتقد أن بوتين سيتراجع عن اجتياح أوكرانيا إذا لم تتحقق شروطه، وإذا تراجع فشعبيته ستَتراجع داخل روسيا، وأيضًا على المستوى العالمي، وهذا الاحتمال ليس واردًا.

وتوقع أن يكون للأزمة تأثير على منطقة الشرق الأوسط، مضيفًا: نعلم أن هناك تقاربًا بين روسيا والصين وإيران، وأعتقد أن الصين ستعمل على استغلال الأزمة لصالحها في التمدد في كل الاتجاهات.

وأردف: إيران ستكون مستفيدة من الحرب بتعزيز تحالفها مع روسيا ضد الولايات المتحدة الأمريكية، فضلًا عن رغبتها في الحصول على أسلحة من روسيا، لتحقيق تطلعاتها بأن تصبح دولة ذات ثقل دولي بحلول 2025، وتتمكن من تصدير نفطها والوصول إلى مليوني برميل يوميًا رغم العقوبات الدولية عليها.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply