أقبل جمهور كبير مساء أمس الجمعة على افتتاح الكرنفال الـ137 لمدينة نيس في جنوب فرنسا بعدما ألغي العام الفائت بسبب جائحة «كوفيد – 19».
ويعتبر هذا الكرنفال الذي أقيم للمرة الأولى عام 1873، من بين أهم ثلاثة كرنفالات في العالم، إلى جانب كرنفالَي ريو دي جانيرو البرازيلية والبندقية الإيطالية.
وفي البرازيل، أرجئت المسيرات الاحتفالية في ريو وساو باولو من أواخر فبراير (شباط) إلى أبريل (نيسان) بسبب الموجة الجديدة من الإصابات بـ«كوفيد – 19». أما في البندقية، فانطلق الكرنفال الاثنين الفائت لكنّ جانباً كبيراً منه يقام بالصيغة الافتراضية، من دون حشود السياح المعتادة.
واستهل الافتتاح في نيس بعرض للألعاب النارية أمام خمسة آلاف شخص حضروا جلوساً في المدرجات بموجب حجز مسبق. ثم توالت العربات المشاركة في موكب الكرنفال، وبينها تلك المزينة بالزهور، وتبعتها فرق من الراقصين.
ويستمر المهرجان إلى 27 فبراير. ومع أن عدد زواره يبلغ عادة نحو 200 ألف، لن تتعدى قدرته الاستيعابية هذه السنة 85 ألف متفرج، بموجب تذاكر دخول مدفوعة، ويشترط للحصول عليها إبراز شهادة تلقيح، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.