مدغشقر: الوكالات الإنسانية تسارع لتقديم المساعدة بعد أن خلف إعصار “باتسيراي” ضحايا وأضرارا فادحة

مدغشقر: الوكالات الإنسانية تسارع لتقديم المساعدة بعد أن خلف إعصار “باتسيراي” ضحايا وأضرارا فادحة

[ad_1]

ودمرت الرياح والأمطار نتيجة الإعصار أكثر من 18,000 منزل، و4,500 فصل دراسي أو ألحقت أضرارا بها أو أغرقتها، وتضرر نحو 70 مركزا صحيا. 

ومن المرجح أن تتغير هذه الأرقام مع توفر المزيد من المعلومات. 

من جانبها، تسابق الوكالات الإنسانية الزمن للوصول إلى المتضررين من الإعصار. ويقدم برنامج الأغذية العالمي، إلى جانب حكومة مدغشقر، الغذاء واللوجستيات، ومساعدة تكنولوجيا المعلومات، وخط جوي لدعم عمليات الإغاثة في مقاطعتي مانانجاري وماناكارا اللتين تضررتا بشدة.

وقالت باسكوالينا ديسيريو، المديرة القطرية لبرنامج الأغذية العالمي في مدغشقر: “يعمل برنامج الأغذية العالمي على مدار الساعة لضمان وصول المواد الغذائية والضروريات إلى أولئك الذين قلب الإعصار حياتهم رأسا على عقب. يضمن دعمنا اللوجستي وتكنولوجيا المعلومات لشركائنا في المجال الإنساني استجابة سريعة وفعّالة للكارثة.”

أضرار جسيمة تلحق في المحاصيل الزراعية

أفادت المسؤولة في برنامج الأغذية العالمي أن ثمة أضرارا جسيمة “بما في ذلك تدمير محصول الأرز الذي كان على بُعد أسابيع فقط من الحصاد. كما تأثرت المحاصيل النقدية (المحاصيل التي تُزرع من أجل الربح) مثل القرنفل والبن والفلفل في منطقة يعتاش فيها غالبية الناس على الزراعة.”

حتى قبل أن يضرب الإعصار، كان برنامج الأغذية العالمي قد بدأ بالفعل في تقديم وجبات ساخنة لمن تم إجلاؤهم في الملاجئ في ماناكارا. وبدأت الأغذية التي وفرها برنامج الأغذية العالمي مسبقا في ماناكارا وتاماتاف، قبل الإعصار، تصل إلى المناطق الأكثر تضررا. 


يتم الاعتناء بأكثر من 7و900 شخص في أحد الملاجئ في المناطق المتضررة من الإعصار في مدغشقر.

© UNICEF Madagascar

يتم الاعتناء بأكثر من 7و900 شخص في أحد الملاجئ في المناطق المتضررة من الإعصار في مدغشقر.

نشر فرق الاستجابة

بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، تم نشر فرق الاستجابة للطوارئ، بما في ذلك فريق الأمم المتحدة لتقييم الكوارث والتنسيق (UNDAC) المكون من 10 أفراد، في مدغشقر بعد إعصار “باتسيراي” المداري – لدعم الاستجابة للطوارئ في المناطق الأشد تضررا.

وتقدم وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الإغاثة لدعم الاستجابة التي تقودها الحكومة، وتقوم بتوفير الغذاء والمياه والصرف الصحي، والإمدادات الصحية وخدمات الحماية، بينما تستمر عمليات تقييم الاحتياجات في المناطق الأكثر تضررا في جنوب شرق البلاد.

ولا تزال الطرق مغلقة في عدة مواقع، مما يجعل من الصعب الوصول إلى بعض المناطق المتضررة، بما في ذلك الطريق الذي يربط مانانجاري بالطريق السريع الوطني الرئيسي.

وأكدت أوتشا أنه كجزء من الاستجابة، تقوم الوكالة الأممية بتعزيز التواصل مع المجتمعات المتضررة من خلال حشد المتطوعين والشركاء المجتمعيين والبث عبر الرسائل النصية القصيرة.

ويدعم البرنامج عمليات التقييم للتأكد من الأثر الكامل للإعصار.


موقع طارئ لاستقبال النازحين، أمبيفيلوها، مدغشقر.

© WFP/Rakotoarisoa Rindran

موقع طارئ لاستقبال النازحين، أمبيفيلوها، مدغشقر.

استمرار جهود الإغاثة

في غضون ذلك، وزع برنامج الأغذية العالمي 10,000 وجبة ساخنة في ملاجئ الأعاصير في ماناكارا منذ 3 شباط/فبراير 2022.

كما قام بتوزيع 8.7 طن متري من الطعام الجاهز على النازحين في ماناكارا و3.4 طن متري في فوهيبينو، وسيتم أيضا توزيع 5.2 طن متري في الأيام المقبلة. 

بالإضافة إلى ذلك، يتم نقل حوالي 160 طنا متريا من الطعام إلى مانانجاري. 

وأشار البرنامج إلى أن التوزيعات النقدية لنحو 1,400 أسرة مستمرة في فارافانغانا.

وسيوفر برنامج الأغذية العالمي أيضا النقل البري للشركاء بين ماناكارا ومانانجاري لتمكين جهود الإغاثة. وهو يقدم بالفعل الدعم اللوجستي لتوفير المواد الإغاثية مثل الخيام والمنصات الخشبية والقماش المشمع.

واستعدادا للإعصار، قام برنامج الأغذية العالمي بتزويد السلطات الحكومية بمعدات تكنولوجيا المعلومات (الهواتف الذكية وبنوك الطاقة)، ومركبة، وأيضا إمكانية الوصول إلى منصة جمع البيانات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي، من أجل التعقّب السريع لتسجيل وإدارة الأشخاص النازحين المؤهلين للحصول على المساعدة.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply