منظمة العمل الدولية: أجور المهاجرين تقل بدرجة كبيرة عن المواطنين، والفجوة تتسع

منظمة العمل الدولية: أجور المهاجرين تقل بدرجة كبيرة عن المواطنين، والفجوة تتسع

[ad_1]

شمل التقرير، المعنون “فجوة أجور المهاجرين: فهم التباين في الأجور بين المهاجرين والمواطنين”، 49 دولة تستضيف نصف العاملين المهاجرين في العالم. ووجد أن أجورهم تقل بنسبة تقارب 13% عن متوسط أجر المواطنين.

 

ميشيل لايتون رئيسة شعبة الهجرة بمنظمة العمل الدولية، قالت إن التقرير يظهر أن العمال المهاجرين، حتى قبل جائحة كـوفيد-19، عانوا من انعدام المساواة فيما يتعلق بالأجور.

وذكرت أن الفجوة في الأجور لم تتسع فحسب خلال السنوات القليلة الماضية، ولكنّ المهاجرين يتعرضون أيضا للتمييز أثناء الجائحة.

وأضافت في مؤتمر صحفي أن هذه الفجوة قد تكون مبررة في بعض الأحيان بسبب عوامل منها التعليم والمهارات والخبرة، ولكن بعيدا عن تلك العوامل فإن التمييز هو السبب الرئيسي وراء هذا الفرق في الأجور.

وشددت على أن التصدي للتمييز والتحيز، المترسخين بقوة في مكان العمل والمجتمع، أهم من أي وقت مضى. وقالت إن معالجة الفجوة في أجور المهاجرين لا تتعلق فقط بالعدالة الاجتماعية، ولكنها مهمة أيضا لتقليص انعدام المساواة بين الرجال والنساء وبين دخول الأسر.

وتواجه النساء، اللاتي يعملن في كثير من الأحيان في المنازل أو مجال تقديم الرعاية، تمييزا مضاعفا في الأجور إذ يتقاضين دخلا يقل عن المواطنين وأيضا عن العاملين المهاجرين الرجال.

وتبلغ الفجوة في أجور المهاجرين أعلى مستوياتها في قبرص إذ تبلغ 42%، وفي إيطاليا 30%، والنمسا 25%. وتقل الفجوة في الاتحاد الأوروبي، بشكل عام، عن المتوسط العالمي إذ تقدر بـ9%.

وفي الدول مرتفعة الدخل، عادة ما يواجه المهاجرون ظروف عمل صعبة وخطرة إذ يعمل 27% منهم بعقود مؤقتة و15% بدوام جزئي، في أغلب الأحيان في مجالات الزراعة والصيد والغايات والتعدين والمحاجر والصناعة والطاقة والمياه أو البناء.

ولكن في الدول الأفقر، عادة ما يكون المهاجرون عمالا مهرة من دول غنية يوفدون في مهام عمل مؤقتة. وفي هذا الوضع تنعكس الفجوة إذ يزيد دخل العاملين المهاجرين بنسبة 17.3% في الساعة عن نظرائهم المحليين.

وكانت منظمة العمل الدولية قد حذرت، في تقرير صدر أوائل الشهر الحالي، من أن الضغط العالمي على الأجور بسبب فيروس كورونا لن يتوقف مع وصول اللقاح. وأفادت بأن الجائحة أدت إلى إبطاء أو عكس اتجاه ارتفاع الأجور في جميع أنحاء العالم، مما أثر على النساء العاملات وأصحاب الأجور المنخفضة.

وقالت روزاليا فاسكيز-ألفيراس خبيرة الأجور بالمنظمة إن النساء عادة ما يعملن في قطاعات من الأكثر تضررا بسبب الجائحة، مثل التجارة والصناعة والمجال الصحي الخاص. وأضافت أن المنظمة تتوقع ركودا في الأجور قد يكون له تأثير أكبر على العاملين المهاجرين. 

 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply