سممها بتحريض أقرب الناس لها.. جريمة “لا تصدق” في سوريا

سممها بتحريض أقرب الناس لها.. جريمة “لا تصدق” في سوريا

[ad_1]

تتكرر جرائم العنف الأسري في سوريا، كما حدث في جريمة “لا تصدق”، التي راح ضحيتها سيدة سورية على يد سائقها الخاص، وبتحريض من ابنتها، والتي وقعت في حي السبيل بمدينة حلب شمالي سوريا.

وفي التفاصيل التي كشفتها وزارة الداخلية السورية: أنه “من خلال الجهود وجمع المعلومات من قبل فرع الأمن الجنائي في حلب، تمكن من كشف جميع المتورطين في الجريمة، وقام بإلقاء القبض عليهم، وبالتحقيق مع القاتل المدعو “أحمد . ك” الذي كان يعمل سائقًا لدى الضحية، اعترف بإقدامه على وضع السم لها في العصير، ثم قام بعدها بخنقها بواسطة وسادة وشرشف، وسرقة مصاغها الذهبي البالغ وزنه “86” غرامًا، بتحريض من ابنة المغدورة المدعوة “إيمان”؛ لوجود خلافات بينها وبين والدتها”؛ حسب “سكاي نيوز عربية”.

وقام القاتـل بالاستعانة بصديقته المدعوة “هبة” التي قامت بتأمين المادة السمية وإخفاء المصاغ الذهبي المسروق في منزلها”.

وختمت الداخلية السورية: أنه “تم استرداد المصاغ المسروق كاملًا، وسيتم تقديم المقبوض عليهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل”.

وتعليقًا على تفشي الجرائم التي تتم في إطار الأسرة الواحدة ومن قبل أقرب الناس لبعضهم: تنقل “سكاي نيوز عربية” عن الاستشاري النفسي السوري حسام الضرير: “أنه من المتوقع بل وبالضرورة أن تتفاقم ظواهر العنف المجتمعي والأسري بعد كل هذه الأعوام من الأزمات والحرب في سوريا، وما رافقها من آثار نفسية ومن غياب القانون وانتهاكه والتدهور المجتمعي العام والانهيار الاقتصادي والتدهور المعاشي”.

ويضيف: “ما يجب أن نستغربه هو ألا تتطور هذه الظواهر المقيتة، والتي من المنطقي جدًا أن تكون درجة تفشيها أعلى وأكثر مما هو حاصل الآن”.

وهكذا تتفاقم المشكلات المركبة نفسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا المتفاعلة فيما بينها، مفرخة عنفًا يعصف بالفرد والمجتمع السوريين، حسب الخبير النفسي السوري، متابعًا: “من شدة هول ما نشاهده من حالات كارثية كأطباء ومعالجين نفسيين، بتنا نتوقع كل شيء، فلا رادع، وكل ما يخطر على البال من موبقات ومن جرائم يحدث في بلادنا مع الأسف”.

هذا وتشهد سوريا منذ أكثر من عقد أزمة حادة، نتج عنها نحو نصف مليون قتيل، فضلًا عن مئات آلاف الجرحى، مع انهيار اقتصادي واسع وسط تهالك البنى التحتية، ومختلف القطاعات الإنتاجية الحيوية، ما أنعكس سلبا على المجتمع الذي بات يواجه انهيارات قيمية تتجسد في انتشار الجريمة على اختلاف أشكالها، وعلى وجه الخصوص تلك المدرجة منها في خانة العنف الأسري.

سممها بتحريض أقرب الناس لها.. جريمة “لا تصدق” في سوريا


سبق

تتكرر جرائم العنف الأسري في سوريا، كما حدث في جريمة “لا تصدق”، التي راح ضحيتها سيدة سورية على يد سائقها الخاص، وبتحريض من ابنتها، والتي وقعت في حي السبيل بمدينة حلب شمالي سوريا.

وفي التفاصيل التي كشفتها وزارة الداخلية السورية: أنه “من خلال الجهود وجمع المعلومات من قبل فرع الأمن الجنائي في حلب، تمكن من كشف جميع المتورطين في الجريمة، وقام بإلقاء القبض عليهم، وبالتحقيق مع القاتل المدعو “أحمد . ك” الذي كان يعمل سائقًا لدى الضحية، اعترف بإقدامه على وضع السم لها في العصير، ثم قام بعدها بخنقها بواسطة وسادة وشرشف، وسرقة مصاغها الذهبي البالغ وزنه “86” غرامًا، بتحريض من ابنة المغدورة المدعوة “إيمان”؛ لوجود خلافات بينها وبين والدتها”؛ حسب “سكاي نيوز عربية”.

وقام القاتـل بالاستعانة بصديقته المدعوة “هبة” التي قامت بتأمين المادة السمية وإخفاء المصاغ الذهبي المسروق في منزلها”.

وختمت الداخلية السورية: أنه “تم استرداد المصاغ المسروق كاملًا، وسيتم تقديم المقبوض عليهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل”.

وتعليقًا على تفشي الجرائم التي تتم في إطار الأسرة الواحدة ومن قبل أقرب الناس لبعضهم: تنقل “سكاي نيوز عربية” عن الاستشاري النفسي السوري حسام الضرير: “أنه من المتوقع بل وبالضرورة أن تتفاقم ظواهر العنف المجتمعي والأسري بعد كل هذه الأعوام من الأزمات والحرب في سوريا، وما رافقها من آثار نفسية ومن غياب القانون وانتهاكه والتدهور المجتمعي العام والانهيار الاقتصادي والتدهور المعاشي”.

ويضيف: “ما يجب أن نستغربه هو ألا تتطور هذه الظواهر المقيتة، والتي من المنطقي جدًا أن تكون درجة تفشيها أعلى وأكثر مما هو حاصل الآن”.

وهكذا تتفاقم المشكلات المركبة نفسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا المتفاعلة فيما بينها، مفرخة عنفًا يعصف بالفرد والمجتمع السوريين، حسب الخبير النفسي السوري، متابعًا: “من شدة هول ما نشاهده من حالات كارثية كأطباء ومعالجين نفسيين، بتنا نتوقع كل شيء، فلا رادع، وكل ما يخطر على البال من موبقات ومن جرائم يحدث في بلادنا مع الأسف”.

هذا وتشهد سوريا منذ أكثر من عقد أزمة حادة، نتج عنها نحو نصف مليون قتيل، فضلًا عن مئات آلاف الجرحى، مع انهيار اقتصادي واسع وسط تهالك البنى التحتية، ومختلف القطاعات الإنتاجية الحيوية، ما أنعكس سلبا على المجتمع الذي بات يواجه انهيارات قيمية تتجسد في انتشار الجريمة على اختلاف أشكالها، وعلى وجه الخصوص تلك المدرجة منها في خانة العنف الأسري.

10 فبراير 2022 – 9 رجب 1443

05:43 PM


تتكرر جرائم العنف الأسري في سوريا، كما حدث في جريمة “لا تصدق”، التي راح ضحيتها سيدة سورية على يد سائقها الخاص، وبتحريض من ابنتها، والتي وقعت في حي السبيل بمدينة حلب شمالي سوريا.

وفي التفاصيل التي كشفتها وزارة الداخلية السورية: أنه “من خلال الجهود وجمع المعلومات من قبل فرع الأمن الجنائي في حلب، تمكن من كشف جميع المتورطين في الجريمة، وقام بإلقاء القبض عليهم، وبالتحقيق مع القاتل المدعو “أحمد . ك” الذي كان يعمل سائقًا لدى الضحية، اعترف بإقدامه على وضع السم لها في العصير، ثم قام بعدها بخنقها بواسطة وسادة وشرشف، وسرقة مصاغها الذهبي البالغ وزنه “86” غرامًا، بتحريض من ابنة المغدورة المدعوة “إيمان”؛ لوجود خلافات بينها وبين والدتها”؛ حسب “سكاي نيوز عربية”.

وقام القاتـل بالاستعانة بصديقته المدعوة “هبة” التي قامت بتأمين المادة السمية وإخفاء المصاغ الذهبي المسروق في منزلها”.

وختمت الداخلية السورية: أنه “تم استرداد المصاغ المسروق كاملًا، وسيتم تقديم المقبوض عليهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل”.

وتعليقًا على تفشي الجرائم التي تتم في إطار الأسرة الواحدة ومن قبل أقرب الناس لبعضهم: تنقل “سكاي نيوز عربية” عن الاستشاري النفسي السوري حسام الضرير: “أنه من المتوقع بل وبالضرورة أن تتفاقم ظواهر العنف المجتمعي والأسري بعد كل هذه الأعوام من الأزمات والحرب في سوريا، وما رافقها من آثار نفسية ومن غياب القانون وانتهاكه والتدهور المجتمعي العام والانهيار الاقتصادي والتدهور المعاشي”.

ويضيف: “ما يجب أن نستغربه هو ألا تتطور هذه الظواهر المقيتة، والتي من المنطقي جدًا أن تكون درجة تفشيها أعلى وأكثر مما هو حاصل الآن”.

وهكذا تتفاقم المشكلات المركبة نفسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا المتفاعلة فيما بينها، مفرخة عنفًا يعصف بالفرد والمجتمع السوريين، حسب الخبير النفسي السوري، متابعًا: “من شدة هول ما نشاهده من حالات كارثية كأطباء ومعالجين نفسيين، بتنا نتوقع كل شيء، فلا رادع، وكل ما يخطر على البال من موبقات ومن جرائم يحدث في بلادنا مع الأسف”.

هذا وتشهد سوريا منذ أكثر من عقد أزمة حادة، نتج عنها نحو نصف مليون قتيل، فضلًا عن مئات آلاف الجرحى، مع انهيار اقتصادي واسع وسط تهالك البنى التحتية، ومختلف القطاعات الإنتاجية الحيوية، ما أنعكس سلبا على المجتمع الذي بات يواجه انهيارات قيمية تتجسد في انتشار الجريمة على اختلاف أشكالها، وعلى وجه الخصوص تلك المدرجة منها في خانة العنف الأسري.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply