[ad_1]
سيتي بخطى واثقة نحو الاحتفاظ باللقب… وكونتي منزعج من توتنهام «غير المتوازن»
ساوثهامبتون يخطف انتصاراً قاتلاً من المدرب الإيطالي… وتعادل مثير لليدز مع أستون فيلا
الجمعة – 10 رجب 1443 هـ – 11 فبراير 2022 مـ رقم العدد [
15781]
محرز يسجل هدف سيتي الأول في مرمى برنتفورد من ركلة جزاء (إ.ب.أ)
آدامز يحتفل بتسجيل هدف في مرمى توتنهام (رويترز)
لندن: «الشرق الأوسط»
واصل مانشستر سيتي حملته الناجحة نحو الاحتفاظ بلقبه بطلاً للدوري الإنجليزي الممتاز إثر تغلبه على برنتفورد 2 – صفر في المرحلة الرابعة والعشرين، في حين ألحق ساوثهامبتون الخسارة الأولى بتوتنهام في الدوري بإشراف مدربه الإيطالي أنطونيو كونتي بالفوز عليه 3 – 2 في عقر داره، بينما انتهت مباراة ليدز وأستون فيلا بتعادل مثير 3 – 3.
ورفع سيتي رصيده إلى 60 نقطة مقابل 48 لليفربول الذي يملك مباراتين مؤجلتين، واحدة منهما (الخميس) ضد ليستر سيتي.
وكان مانشستر سيتي قد حقق 12 انتصاراً توالياً في «بريميرليغ» قبل أن يسقط في فخ التعادل 1 – 1 مع ساوثهامبتون في المرحلة السابقة. ولم يخسر السيتي في آخر 14 مباراة في الدوري المحلي.
وانتصر سيتي بفضل هدفي الجزائري رياض محرز والبلجيكي كيفن دي بروين، بواقع هدف في كل شوط، ليصبح فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا مرشحاً بقوة للاحتفاظ باللقب. وعلق غوارديولا عقب وصف فريقه بـ«الذي لا يُقهر» قائلاً: «لسنا أفضل فريق في العالم. أفضل فريق هو تشيلسي الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا أو ريفر بليت الأرجنتيني. أهم شيء هو فوزنا بالمباراة وسنواجه نوريتش سيتي بعد ثلاثة أيام وسنحاول تحقيق الفوز أيضاً».
وأضاف: «لست مهتماً بالأحاديث بشأن الأفضل في العالم. سأكون سعيداً بمحاولة اللعب بشكل أفضل في كل مباراة. وفي النهاية سنعرف كل شيء».
وقاد المدرب الإسباني سيتي إلى لقب الدوري في ثلاث مناسبات منذ توليه المسؤولية في 2016، لكنه لم يفز بلقب دوري الأبطال رغم بلوغ النهائي في العام الماضي.
وتابع غوارديولا: «نحن في موقف جيد ووصلنا إلى 60 نقطة. يجب علينا التأهل لدوري الأبطال (في الموسم المقبل) لأن هذا هو أهم هدف ثم المنافسة على اللقب. هذا كل ما أريده».
ووسع مانشستر سيتي الفارق الذي يفصله في الصدارة عن أقرب مطارديه إلى 12 نقطة، لكن لم يكن انتصاره على برنتفورد بالأمر السهل وكان الأخير قريباً من الخروج في الشوط الأول متعادلاً لكنه استقبل هدفاً من ركلة جزاء في الدقيقة 40 سجله محرز ليضع حامل اللقب في المقدمة. وحاول برنتفورد تصحيح الأمور في الشوط الثاني لكن خطأً من حارسه ديفيد رايا في الدقيقة 68 منح الفرصة لدي بروين لحسم اللقاء.
واستمرت معاناة برنتفورد بعدما تجرع الهزيمة الخامسة توالياً ليحتل المركز 14 متقدماً بفارق ست نقاط على نوريتش سيتي صاحب المركز الـ18 ولعب مباراة أكثر منه.
وقال غوارديولا: «كانت مباراة صعبة. ضغط علينا برنتفورد من الأمام ثم العمق ولعب بتكتل. لم تكن هناك مساحات بين الوسط والهجوم. كان علينا التحلي بالصبر وعدم ارتكاب أي أخطاء. حققنا فوزاً مهماً في مباراة صعبة كما توقعنا. نحن في موقف جيد. نحن سعداء بالوصول إلى 60 نقطة».
ومنذ الخسارة 2 – صفر أمام كريستال بالاس في أكتوبر (تشرين الأول) انتصر سيتي في آخر ست مباريات على أرضه في الدوري إذ سجل 20 هدفاً واهتزت شباكه أربع مرات فقط قبل مواجهة برنتفورد.
وقال الدنماركي توماس فرانك، مدرب برنتفورد: «أعتقد أننا جئنا إلى ملعب الاتحاد لمواجهة أفضل فريق في العالم ولم نمنحه الكثير من الفرص. عقليتنا كانت مذهلة. سيتي نجح في هز الشباك بأخطاء من فريقي. الهدفان من خطأين، كان يجب علينا استغلال الفرص التي أُتيحت لنا في الشوط الأول». وتابع: «هناك الكثير من الإيجابيات في هذه المباراة. لو واصلنا تقديم هذا الأداء سنقلب أوضاعنا».
وفي شمال لندن، فشل توتنهام في استغلال سقوط مانشستر يونايتد في فخ التعادل مع بيرنلي، لكي يتقدم نحو المربع الذهبي، وخرج خاسراً على ملعبه أمام ساوثهامبتون 2 – 3 بعد أن تقدم عليه مرتين.
وتقدم توتنهام بالنيران الصديقة بواسطة مدافع ساوثهامبتون البولندي يان بندارك، في الدقيقة (18)، لكن الفريق الجنوبي أدرك التعادل بواسطة الألباني أرماندو بروخا المعار إليه من تشيلسي في الدقيقة 23.
وتَقدم توتنهام مجدداً في الدقيقة 70 عن طريق الكوري الجنوبي هيونغ مين سون العائد إلى صفوفه بعد إصابة أبعدته طويلاً. لكنّ ساوثهامبتون صعق توتنهام بهدفين سريعين عن طريق النرويجي الدولي محمد اليونوسي ثم الاسكوتلندي تشي آدامز في الدقيقتين 80 و82. وظن أنصار توتنهام أن الجناح الهولندي ستيفن بيرغوين، منحهم التعادل في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع لكن هدفه لم يُحتسب بداعي التسلل بعد اللجوء إلى تقنية الحكم المساعد بالفيديو.
والخسارة هي الأولى لكونتي في الدوري المحلي منذ أن تسلم منصبه خلفاً للبرتغالي نونو اسبريتو سانتو في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وبدا المدرب الإيطالي، الفائز بالكثير من الألقاب مع أندية مختلفة، في طريقه لتغيير حظوظ توتنهام، لكن أمام ساوثهامبتون لم يكن فريقه في موقف المسيطر.
وقال كونتي عقب اللقاء: «ارتكبنا الكثير من الأخطاء في الشوط الأول، أخطاء مكلفة. كنا أفضل في الشوط الثاني لكن في النهاية كان يجب أن ندافع بشكل جيد. كنت على دراية أننا سنعاني للحصول على النقاط الثلاث. نحن نتحسن في الكثير من الجوانب لكننا ما زلنا عاطفيين. يجب علينا التطور لأنه إذا أردنا النضج كفريق وننافس فأول شيء يجب فعله هو الاستقرار وليس التقلب».
ورغم خسارة 3 نقاط ثمينة فإن توتنهام ما زال يملك العدد الكافي من المباريات التي لو فاز بها سيكون منافساً قوياً على المربع الذهب، حيث له مواجهتان مؤجلتان.
وقال سون، صاحب الهدف الثاني لتوتنهام: «إنها نتيجة مخيبة لا سيما أننا تقدمنا مرتين في المباراة التي أُقيمت على أرضنا».
وأضاف: «عانينا كثيراً في الشوط الأول لكننا صنعنا بعض الفرص. وفي الشوط الثاني تحسن مستوى الفريق ونجحنا في التقدم لكننا ارتكبنا الخطأ ذاته مرتين في نهاية المباراة، فاستغل ساوثهامبتون هذا الأمر لتسجيل هدفين».
وانتهت مباراة أستون فيلا وليدز يونايتد بتعادل مثير 3 – 3 وكان نجمها صانع ألعاب الأول البرازيلي فيليبي كوتينيو، المنتقل إليه حديثاً من برشلونة الإسباني على سبيل الإعارة حتّى نهاية الموسم.
تقدم ليدز مبكراً بواسطة مهاجمه الويلزي دانيال جيمس بعد مرور 9 دقائق، لكن كوتينيو أدرك التعادل بعد مرور نصف ساعة ثم مرر كرتين حاسمتين ليسجل زميله جايوب رامزي هدفين متتاليين في الدقيقتين 38 و43. وفي الوقت بدل الضائع من الشوط الأول قلص جيمس النتيجة بكرة رأسية داخل الشباك. وفي الشوط الثاني أدرك الإسباني دييغو يورنتي التعادل لليدز في الدقيقة 63 قبل أن يكمل أستون فيلا الدقائق الأخيرة بعشرة لاعبين إثر طرد مدافعه أزري كونسا قبل النهاية بدقيقتين لنيله البطاقة الصفراء الثانية. وانتهت مباراة نوريتش سيتي وكريستال بالاس بالتعادل 1 – 1، سجل للأول هدافه الفنلندي تيمو بوكي بعد مرور 39 ثانية وهو أسرع هدف في الدوري هذا الموسم، قبل أن يدرك العاجي ولفريد زاها التعادل لبالاس في الدقيقة 60.
المملكة المتحدة
الدوري الإنجليزي الممتاز
[ad_2]
Source link