[ad_1]
وأشار رئيس البعثة الفريق أبهيجيت غوها إلى إحراز تقدم مهم ولكنه قال إن التحديات مستمرة، بما في ذلك أعمال العنف التي تحدث بين الوقت والآخر وتقوض روح اتفاق الحديدة. ودعا الطرفين إلى تجديد التزامهما بالاتفاق، والمساعدة في إنهاء معاناة الناس.
وكانت أطراف الصراع في اليمن قد وقعت اتـفاق ستوكهولم، في 13 كانون الأول/ديسمبر عام 2018 الذي تضمن وقف إطلاق النار في الحديدة.
وفي بيان نشر على صفحة البعثة على موقع فيسبوك، قالت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة إن سكان المحافظة شهدوا وضعا لا يُطاق في الفترة التي سبقت اتفاق ستوكهولم، حيث أدت ستة أشهر من القتال إلى نزوح 700,000 شخص وتسببت الأزمة اقتصادية في ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة 60 في المائة في عام واحد.
وذكرت البعثة أن اتفاق ستوكهولم يمثل خروجا من مأزق الحرب التي وصلت إلى طريق مسدود، وهو ما رحب به مجلس الأمن في قراره 2451 (2018).
ويُلزم اتفاق الحديدة، بالإضافة إلى اتفاقية تبادل الأسرى وبيان التفاهم بشأن تعز، الأطراف بوقف فوري لإطلاق النار وإعادة انتشار متبادل تشرف عليه لجنة تنسيق إعادة الانتشار التي تقودها الأمم المتحدة.
وقالت البعثة إن القيود المفروضة على الوصول وحرية التنقل قد أثرت على أنشطتها وتنفيذ التفويض الكامل، خلال العام الحالي، في حين أسهمت جائحة كورونا في تقييد عمليات البعثة.
وعلى الرغم من هذه التحديات، وفي خضم الجهود العالمية للتعافي من الجائحة العالمية، ذكرت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة أنها اتخذت عدة مبادرات لإعادة تفعيل وتنشيط لجنة تنسيق إعادة الانتشار والآليات المشتركة الأخرى من أجل التخفيف من حدة العنف في المحافظة ومتابعة التنفيذ الكامل للاتفاق.
وشددت على ضرورة أن يجدد الطرفان التزامهما باتفاق الحديدة لتحقيق ما اتفقا عليه في ستوكهولم قبل عامين ووضع حد لمعاناة أهالي الحديدة واليمن.
[ad_2]
Source link