[ad_1]
وبحسب منظمة الصحة العالمية، استمر ظهور فاشيات فيروس شلل الأطفال الدائر المشتق من اللقاحات من النمط 1 والنمط 2 وانتشارها في الإقليم في عام 2021.
وحتى شباط/فبراير 2022، تواصل أفغانستان وجيبوتي ومصر وباكستان والصومال والسودان واليمن التصدي لسريان فيروسات شلل الأطفال المشتقة من اللقاحات.
وقد عقدت هذا الأسبوع اللجنة الفرعية الإقليمية المعنية باستئصال شلل الأطفال والتصدي لفاشياته اجتماعها الرابع، بدعوة من المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، د. أحمد المنظري.
وأعلنت اللجنة الفرعية أن استمرار سريان أي سلالة من فيروس شلل الأطفال في الإقليم يمثل طارئة صحية عامة على الصعيد الإقليمي، ودعت جميع السلطات إلى السماح بإتاحة اللقاحات للأطفال الأصغر سنّا والأشد ضعفا دون انقطاع، من خلال استئناف حملات التطعيم عن طريق الزيارات المنزلية.
يجب إتاحة اللقاحات لجميع الأطفال
وأصدر الأعضاء بيانين بشأن اليمن وأفغانستان، طالبوا فيهما بإتاحة اللقاحات لجميع الأطفال دون انقطاع.
باتت فرصة القضاء على شلل الأطفال تطرق بابنا، ويجب علينا اغتنامها — د. أحمد المنظري
كما أصدرت اللجنة الفرعية بيانات بشأن سريان فيروس شلل الأطفال البري في أفغانستان وباكستان، وبشأن سريان سلالات فيروس شلل الأطفال المشتق من اللقاحات في اليمن، إذ تحول القيود المفروضة على التطعيم عن طريق الزيارات المنزلية دون الوصول إلى الأطفال الأشد ضعفا.
وأحاط الأعضاء علما بوجود انخفاض حاد في حالات فيروس شلل الأطفال البري في أفغانستان وباكستان في عام 2021، لكنهم حذروا من التراخي.
وقال الدكتور المنظري: “لقد انخفض سريان فيروس شلل الأطفال البري إلى أدنى مستوى تاريخي في البلدين اللذين يستوطن فيهما شلل الأطفال، وهما أفغانستان وباكستان. والتقدم المحرز ملحوظ، لكنه هشّ. وباتت فرصة القضاء على شلل الأطفال تطرق بابنا، ويجب علينا اغتنامها.”
وتحدث الدكتور فيصل سلطان، المساعد الخاص لرئيس الوزراء الباكستاني لشؤون الصحة، عن التقدم الذي أحرِز في العام الماضي، وأبلغ الأعضاء بأن البرنامج في باكستان لا يدخر جهدا في السعي إلى القضاء التام على سريان شلل الأطفال.
وقال: “لقد كثفنا الجهود في المناطق الأشد صعوبة وفي المستودعات الرئيسية، ونحن عاكفون على الرصد الدقيق لسريان المرض عبر الحدود بالتنسيق مع أفغانستان، واتخاذ تدابير للاستجابة للفاشيات في حالة حدوثها، وبذل قصارى جهدنا لضمان عدم انتقال الفيروس في أي من الاتجاهين.”
شلل الأطفال الدائر المشتق
قالت الرئيسة المشاركة المُنتخبة حديثا، الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة في قطر: “إن تزايد سريان فاشيات فيروس شلل الأطفال الدائر المشتق من اللقاحات من النمط 2 في إقليم شرق المتوسط والبلدان المجاورة في أفريقيا أمر يثير قلقا شديدا، ويجب إيقافه بسرعة.”
ولتحقيق ذلك، دعت إلى ضمان توفير بيئة مواتية للعاملين الصحيين، ليتمكنوا من توصيل قطرتيْ لقاح شلل الأطفال إلى الأطفال.
من جانبه، حث الرئيس المشارك وزير الصحة ووقاية المجتمع بدولة الإمارات العربية المتحدة، عبد الرحمن محمد العويس، الأعضاء على مواصلة الالتزام الذي شهده عام 2021.
وقال: “لقد دعونا معا إلى زيادة الاعتمادات المحلية، ووجّهنا العمل التعاوني في مجال الصحة العامة في بلداننا، وطالبنا معا باستجابة إقليمية للتصدي للطارئة الصحية العامة الإقليمية الناجمة عن فيروس شلل الأطفال. ولكن هذه الأمور وحدها لن تنهي سريان المرض.”
مصر بلد رائد في حملات التطعيم
أعرب الدكتور أحمد المنظري عن تقديره لدور مصر بوصفها أول بلد في الإقليم يطلق حملة تطعيم على الصعيد الوطني باستخدام اللقاح الجديد المضاد لفيروس شلل الأطفال.
وخلال الاجتماع، عرض وزير الصحة العامة في جيبوتي، الدكتور أحمد روبله عبد الله، خُططَ حملات التلقيح وزيادة الترصّد، استجابة لسريان فيروس شلل الأطفال الدائر المشتق من اللقاحات من النمط 2، الذي اكتُشف مؤخرا من خلال برنامج أخذ العينات البيئية الذي أطلق حديثا.
وقال الدكتور حامد جعفري، مدير البرنامج الإقليمي لشلل الأطفال والميسر المشارك للجنة الفرعية الإقليمية: “إن هذا التضامن والالتزام الإقليميين اللذين شاهدناهما من خلال هذه اللجنة الفرعية شيء أفخر به. وهذا الالتزام بالهدف النهائي هو الذي سيساعدنا على تجاوز المرحلة الأخيرة لاستئصال شلل الأطفال.”
وحضر الاجتماع وزراء الصحة أو ممثلوهم من جيبوتي ومصر وجمهورية إيران الإسلامية وباكستان وقطر والمملكة العربية السعودية والسودان والإمارات العربية المتحدة واليمن.
[ad_2]
Source link