إثيوبيا: 5 ملايين شخص بحاجة إلى المساعدات في تيغراي والاشتباكات تعرقل تسليمها

إثيوبيا: 5 ملايين شخص بحاجة إلى المساعدات في تيغراي والاشتباكات تعرقل تسليمها

[ad_1]

وفي المؤتمر الصحفي اليومي للمتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، جرى تسليط الضوء على إيصال الإمدادات الإنسانية إلى تيغراي والذي لا يزال معلقا، لاسيّما أن أكثر من خمسة ملايين شخص يحتاجون إلى الغذاء والمساعدات الأخرى. 

وقال دوجاريك للصحفيين: “جرى تخفيض أو تعليق العمليات الإنسانية بشكل كبير بسبب نقص الوقود والنقود وإمدادات المساعدات.”

وأشار إلى أنه في الأسبوع الماضي، قامت وكالة مساعدات دولية بتسليم أكثر من 14 طنا متريا من الأدوية إلى تيغراي. 

وأضاف يقول: “في حين أن هذه المساعدة المنقذة للحياة عن طريق الجو مرحب بها، فهي بعيدة كل البعد عن المطلوب.” 

ضرورة التحرك السريع

من جانبه، قال مايكل دانفورد، المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في شرق أفريقيا، إن هناك حاجة إلى التحرك على نطاق واسع باستخدام جميع الممرات البرية المتاحة.

وأضاف يقول للصحفيين في نيويورك عبر تقنية الفيديو: “كان هناك تخفيف (للإجراءات) من قبل الحكومة ونثمن ذلك، وخاصة فيما يتعلق بنقل بالطعام وغيره من المواد جوا، ولكن للأسف لن نتمكن من تلبية الاحتياجات في تيغراي أو في المنطقة ككل عبر استخدام العمليات الجوية، لأن تكاليفها عالية وهي غير مستدامة، وثمة تحديات عديدة.”

ومن التحديات الأخرى، القيود المستمرة، والحظر المفروض خاصة على نقل الوقود إلى المنطقة. 


أطفال نازحون يجمعون الماء في ميكيلي عاصمة تيغراي في إثيوبيا.

© UNICEF/ Esiey Leul

أطفال نازحون يجمعون الماء في ميكيلي عاصمة تيغراي في إثيوبيا.

وقال دانفورد ردّا على أسئلة الصحفيين: “تيغراي محط تركيزنا لكن جميع المناطق الثلاث: تيغراي وأفار وأمهرة، تتطلب المساعدة، ونقدّر أن (العدد هو) خمسة ملايين في تيغراي، أما في شمال إثيوبيا فيصل العدد إلى 11 مليون شخص.”

وتتطلب استجابة برنامج الأغذية العالمي ما يزيد على 330 مليون دولار للمساعدة على مدار الأشهر الستة المقبلة في شمال إثيوبيا.

حاجة إلى ممر إنساني

ودخلت آخر قافلة محمّلة بالمساعدات إلى شمال إثيوبيا في منتصف أيلول/سبتمبر، تحتوي على الطعام والوقود.

وقال دانفورد: “نحتاج إلى نوع ما من الممر الإنساني.. يسمح لنا بزيادة نطاق عملياتنا. لدينا القدرة على فعل ذلك، ولدينا اللوجستيات، ولدينا الطعام لتوزيعه، ولكن حتى يتسنى إقامة هذه الممرات التي تعمل على نطاق واسع، وتستمر لفترات ممتدة، فلن نتمكن من تحقيق أي شيء.”

يُذكر أن نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمضت أسبوعا كاملا في إثيوبيا التقت خلاله ناجيات من الاغتصاب ورائدات أعمال شابات، وبعضا ممن انقلبت حياتهم رأسا على عقب بسبب الصراع في البلاد، واستمعت إلى قصص الأمل التي تؤكد القيمة “التي لا يمكن الاستغناء عنها” بشأن العودة للسلام الدائم في جميع أنحاء القارة الأفريقية.

الاستمرار في تلبية الاحتياجات

بحسب الأمم المتحدة، انتهت المرحلة الثانية من التطعيم ضد الحصبة في تيغراي، وتم الوصول إلى ما يقرب من 600,000 طفل.

وفي بعض المناطق، أفاد العاملون الصحيون بالسير لمسافة 35 كيلومترا لتقديم خدمات التطعيم بسبب نقص الوقود.

وقال دوجاريك: “يستمر توزيع [الغذاء] المحدود في تيغراي. منذ منتصف تشرين الأول/أكتوبر، تلقى 880 ألف شخص فقط الطعام – وهذا هو عدد الأشخاص الذين ينبغي الوصول إليهم كل أسبوع.”

أما في أفار، تسبب القتال في نزوح مئات الآلاف من الأشخاص وهم بحاجة ماسة إلى الغذاء والحصول على الرعاية الصحية. 

وتابع دوجاريك يقول: “مع ذلك، لدينا وصول محدود إلى هذه المناطق بسبب استمرار انعدام الأمن.”

وفي مناطق أفار التي يمكن الوصول إليها، تلقى ما يقرب من 85,000 شخص مساعدات غذائية في الأسبوع الماضي، ليرتفع عدد الأشخاص الذين حصلوا على المساعدات الغذائية منذ منتصف تشرين الأول/أكتوبر إلى أكثر من 500,000 شخص.

وفي منطقة أمهرة المجاورة، تلقى أكثر من مليون شخص مساعدات غذائية في الأسبوع الماضي.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply