[ad_1]
قالت إنها تحلم بتأسيس نادٍ لتعليم الفتيات أساسيات اللعبة
عبّرت اللاعبة السعودية مرام اليحيا عن سعادتها البالغة بتحقيق أول ميدالية سعودية في البطولة العربية للتايكوندو.
وقال مرام، في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، إنها خاضت تجربة صعبة، ما جعلها متوترة في بداية مشوارها بالبطولة، حيث أدركت وجود صعوبات مقارنة بفتيات متمرسات وعلى مستوى فني مميز، إلا أن الدعم المعنوي الذي تلقته من والدتها ومدربيها كان له الأثر الكبير في تجاوز البداية والمواصلة حتى تحقيق أول ميدالية سعودية للناشئات في هذه اللعبة من خلال البطولة التي أقيمت في إمارة الفجيرة بالإمارات.
وأضافت مرام: «لوالدتي دور فعال فيما أنا عليه، حيث إنها تنظم أوقاتي بين الدراسة والتدريب والتغذية وبمتابعة مباشرة من والدي، وهذا هو الأثر الإيجابي الكبير الذي يتركه الوالدان تجاه الأبناء ولله الحمد».
وكشفت مرام أنها تتدرب لخمسة أيام في الأسبوع، وتحصل على راحة يومين، حيث إن حرصها على أداء التمارين وتطوير الذات مع المدربين المشرفين عليها يدفعها دوماً لتحقيق الأفضل.
وأشارت اللاعبة السعودية إلى أنها تعتبر الحصول على ميدالية في البطولة العربية بداية فقط، حيث إن لديها طموحات كبيرة تصل إلى تحقيق ميدالية في دورات الألعاب الأولمبية وإن المستقبل أمامها كبير.
وشددت مرام على أنها تسعى لتكثيف التدريبات والعمل على تحقيق الآمال والأهداف التي تسعى لإنجازها في هذه الرياضة ورفع راية السعودية في أكبر المحافل الدولية.
وكانت مرام قد حققت الميدالية البرونزية في البطولة العربية في الفجيرة، لتكون بذلك أول لاعبة سعودية تحظى بهذا المنجز.
وبالعودة إلى حديث اللاعبة مرام، فقد بيّنت أنها تمني النفس بأن يكون إنجازها الذي حققته محفزاً للفتيات السعوديات من أجل الدخول في مجال لعبة التايكوندو، والسعي لتحقيق العديد من المنجزات للوطن، حيث إن المنجزات دائماً ما تكون محفزة.
وزادت بالقول: تفكيري ليس منصباً فقط على تحقيق المنجزات الرياضية في مجال لعبة التايكوندو، بل إنني أحلم بتأسيس نادٍ لاحتضان هذه اللعبة وإشراك فتيات سعوديات من أجل المساهمة في تحقيق المنجزات، وتأكيد قدرة الفتيات على صنع المنجزات في الألعاب الرياضية.
وحول اختيارها لعبة التايكوندو رغم أن اللعبة تتميز بالعنف والصدام المباشر مع الخصم، قالت مرام: «أحببت هذه اللعبة وبعد أن قررت الدخول في نفس المجال شاهدت العديد من مقاطع الفيديو الخاصة بها، وأعجبتني الكثير من الحركات الفنية فيها، وزادت عزيمتي في المواصلة في هذه اللعبة، وبعد المنجز العربي سأسعى لتحقيق منجزات أكبر في المستقبل».
وعن أسباب عدم مواصلة شقيقتها «التوأم» في مجال اللعبة، قالت: «نعم كانت شقيقتي معي في نفس اللعبة إلا أنها بقيت فيها لقرابة 6 أشهر فقط، ثم قررت الاتجاه لممارسة لعبة السباحة، لأنها تحب ذلك، وسلكت طريقها ويمكن أن تنجز في اللعبة التي تهواها وتحبها».
وأشارت مرام إلى أن الرياضة النسائية في السعودية تتقدم بشكل متسارع، وهذا ما رأته في الفترة الأخيرة في أثناء وجودها في نادي الاتفاق والمنتخب السعودي، وقالت إن الرياضة مهمة جداً للسيدات من أجل تقويتهن وجعلهن أكثر قدرة على الحفاظ على الصحة واللياقة والمساهمة في تحقيق المنجزات.
[ad_2]
Source link