طالبَ بضرورة إبلاغ الجهات المختصة عنها ومنع الحفارات المتخصصة المنتشرة

“الزهراني” لـ”سبق”: 9 معايير تتحكم في الإنقاذ من حوادث “الارتوازية”.. قد تستمر لأسابيع

قال الكاتب الصحفي مدير إدارة الطوارئ بصحة الطائف سابقًا سعيد الزهراني: إن التعامل في عمليات الإنقاذ يختلف بين حادثٍ وآخر، معلقًا على ما يدور حول حادثة الطفل المغربي “ريان”، والتفاعل حول ابتكار أجهزة متخصصة في الإنقاذ من داخل “آبار الارتواز”، مؤكدًا أن المقارنة بين الحوادث المتشابهة أمر غير صحيح، فالظروف تختلف تمامًا أثناء الإنقاذ مهما كانت الحوادث متشابهة، ومهما توفرت المعدات المتطورة في هذا المجال.

وأكد “الزهراني” أن عمليات من هذا النوع قد تستمر أسابيع، حرصًا على سلامة هذا النوع من التعرض للحوادث إذا كان على قيد الحياة، أو الحفاظ على جسده في حالة الوفاة، إضافة إلى نقطة أخرى مهمة وهي الحفاظ أولاً على سلامة المنقذين؛ لكونها مُقدمة على الإنقاذ، موضحًا أن التعاطي مع أي حادث سيختلف حتمًا عن الحوادث الأخرى حتى لو تشابهت الطريقة، فهناك 9 معطيات تتحكم أحيانًا في عمليات الإنقاذ؛ منها: عمق البئر – مساحة الفتحة – طبيعة الأرض (ترابية-رملية- جبلية) – وضع المصاب أو المتوفى – صعوبة وصول المعدات – الأحوال الجوية – المخاطر على رجال الإنقاذ.

وطالبَ الزهراني في الوقت نفسه بضرورة العمل على الإبلاغ للجهات المختصة عن جميع آبار الارتواز، وأيضًا القيام بمنع الحفارات المتخصصة المنتشرة في العديد من المناطق.