[ad_1]
يطور بنك باركليز البريطاني منصة إلكترونية تتيح للعملاء فرصة تحقيق أرباح غير مباشرة من صناديق التحوط الاستثمارية، بهدف الاستجابة للطلب المتزايد على أدوات الاستثمار البديلة.
ونقلت وكالة بلومبرغ عن مصادر مطلعة القول بأن فريق خدمات الوساطة المالية لدى بنك باركليز يطور حاليا مشروعا يتيح للعملاء المضاربة على صناديق التحوط.
وبحسب المصادر فإن هذه المبادرة التي ما زالت في مرحلة مبكرة، ستتيح للعملاء الوصول إلى نحو 10 صناديق تحوط في البداية.
وأشارت بلومبرغ إلى أن هذه الترتيبات تعتبر طريقة غير مباشرة للوصول إلى العائدات التي تحققها صناديق التحوط، والتي قد تحتاج إلى التزامات كبيرة ومراقبة وثيقة للاستثمار بشكل مباشر.
يذكر أن العملاء عادة يشترون وثائق صناديق التحوط من البنك ثم يحصلون على العائد من خلال زيادة قيمة الوثائق.
يذكر أن منصة باركليز عند إطلاقها ستشبه منصتي ألفاس من بنك مورغان ستانلي الأميركي ودي بي سيليكت من دويتشه بنك الألماني.
كانت هيئة السلوك المالي في المملكة المتحدة، قالت مؤخرا، إنها تعتزم تغريم شركة صناديق التحوط التي يديرها مايكل بلات «بلوكرست كابيتال مانيجمنت» 8.40 مليون جنيه إسترليني (54 مليون دولار أميركي)، لمحاباتها شركاء في صندوق داخلي على حساب مستثمرين خارجيين، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ.
وذكرت هيئة السلوك المالي في إخطار بقرارها، أن «بلوكرست» خصصت مديري محافظ لصندوق داخلي، غير مفتوح سوى لشركائها وموظفيها مما يشكل تضارب مصالح. وتأتي الغرامة بعد سنة من تسوية بين السلطات الأميركية والصندوق في نفس المسألة.
ولخصت هيئة السلوك المالي كيفية نقل «بلوكرست» لمديري المحافظ من الصندوق الذين يعملون به إلى آخر داخلي. وحل محلهم جزئيا لوغاريتم ضعيف الأداء، جلب أرباحا أقل بكثير وشهد مزيدا من التقلب. وأضافت الهيئة أن عيوب أنظمة (بلوكرست) «أسفرت عن تقديم خدمة إدارة استثمار دون المستوى لصندوق خارجي ومستثمريه».
[ad_2]
Source link