تأكيد من “ماكنزي” يبلور التنسيق وتعليقٌ يكشف تأثير مقتل “القريشي” على “داعش”

“مدمرة وسرب مقاتلات”.. تعزيز أمريكي لتصدي الإمارات للمُسَيَّرات قبل إطلاقها

أكد قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال كينيث ماكنزي، أن الولايات المتحدة تعتزم مساعدة الإمارات في تعزيز نظامها الدفاعي الجوي والتصدي للطائرات بدون طيار، والتعامل معها قبل إطلاقها.

ونقلت وكالة أنباء الإمارات “وام”، اليوم الثلاثاء، عن “ماكنزي” الذي يشرف على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، قوله: “نحن نعمل مع شركائنا في المنطقة ومع شركات تطوير التقنيات الدفاعية في الولايات المتحدة لتطوير حلول من شأنها أن تتعامل مع الطائرات بدون طيار، قبل أن يتم إطلاقها؛ موضحًا أن هذا النظام يهدف إلى اكتشاف الطائرات بدون طيار والتعامل معها قبل إطلاقها.

وأكد القائد الأمريكي أن زيارته الحالية للإمارات تأتي في سياق تعزيز علاقات التعاون والصداقة معها، والتأكيد على استمرار دعمها من جانب الولايات المتحدة.

وأضاف: “على الرغم من أن الهجمات على الإمارات العربية المتحدة مقلقة للغاية بالنسبة للولايات المتحدة؛ إلا أن دولة الإمارات لديها أحد أكثر الجيوش احترافية في المنطقة، وأعتقد أن الإمارات مكان آمن للغاية”.

وأكد “ماكنزي” أن “الولايات المتحدة سارعت لدعم صديقتها الإمارات، قائلًا: أرسلنا المدمرة الصاروخية الموجهة “يو إس إس كول” التي تتمتع بقدرات دفاعية كبيرة ضد الصواريخ البالستية، وستقوم المدمرة بدوريات في مياه الإمارات، والعمل عن كثب مع الجانب الإماراتي لحماية الدولة، كما سنرسل إلى الإمارات سربًا من مقاتلات إف-22 المتطورة بعد أسبوع من الآن، وهي من أفضل مقاتلات التفوق الجوي في العالم”.

وبخصوص التقارير حول إمكانية إعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية والتأثير المحتمل لمثل هذه الخطوة، قال ماكنزي: “سأترك التطرق لهذا الموضوع للدبلوماسيين الأمريكيين؛ لكنني سأقول إن الحوثيين يتصرفون بشكل طائش وغير مسؤول، وهم يهاجمون الإمارات ويستمرون في مهاجمة المملكة العربية السعودية”.

وبشأن مقتل زعيم تنظيم “داعش” أبو إبراهيم الهاشمي القريشي في غارة أمريكية ضمن جهود مكافحة الإرهاب في شمال غرب سوريا يوم الأربعاء الماضي، قال ماكنزي: “أعتقد أن التخلص من زعيم داعش يجعل من الصعب على التنظيم تنسيق أنشطته في جميع أنحاء العالم”.

وأوضح “ماكنزي” أن بلاده تريد احتواء تهديد داعش “محليًّا وإقليميًّا”؛ حتى تتمكن قواتها الأمنية من “التعامل معهم على الفور، بدلًا من السماح لهم بتنسيق أنشطتها في جميع أنحاء العالم، وشن هجمات كبيرة ومدمرة”.

وبخصوص أفغانستان، أكد الجنرال الأمريكي أن واشنطن “تراقب الوضع في ذلك البلد عن كثب”؛ مشيرًا إلى “قلق الولايات المتحدة من إمكانية قيام داعش خراسان والقاعدة بتنسيق هجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائها”.