“الداخلية” و”النقل” تنهيان حملة “أوزان آمنة” لضبط ومتابعة الشاحنا

“الداخلية” و”النقل” تنهيان حملة “أوزان آمنة” لضبط ومتابعة الشاحنا

[ad_1]

07 فبراير 2022 – 6 رجب 1443
08:17 PM

تستهدف تقليل الأضرار والمحافظة على البنية التحتية للطرق

“الداخلية” و”النقل” تنهيان حملة “أوزان آمنة” لضبط ومتابعة الشاحنات

أنهت وزارة النقل والخدمات اللوجستية بالتعاون مع وزارة الداخلية حملة “أوزان آمنة”، التي تهدف لضبط الأوزان، ومتابعة الشاحنات على 143 طريقًا فرعيًّا، باستخدام الموازين المتنقلة؛ وهو ما يسهم في خفض تكاليف صيانة الطرق، وتقليل الأضرار، والمحافظة على البنية التحتية للطرق، وتحسين معايير الأمن والأمان عليها، واستدامة الأعمال التشغيلية؛ بهدف تطوير قطاع الطرق في السعودية، ورفع معدلات السلامة عليها، والحفاظ على العُمر التشغيلي لها.

وقد حرصت الوزارة على تنفيذ هذه الحملة؛ كون زيادة الأوزان والأبعاد على الطرق ستتسبب في تلف الطرق، وزيادة تكاليف الصيانة، والتأثير على سلامة المركبات، وسلامة قاصدي الطرق.

وحققت الحملة انخفاضًا في عدد الشاحنات المخالفة بمواقع الكسارات، وتحديث قائمة الحمولات المخالفة، إلى جانب تقصي الطرق الفرعية ذات الكثافة المرورية العالية. كما جرى التوصية على استمرار الحملة كل 6 أشهر، وتوحيد الجهود في ضبط الشاحنات المخالفة، وزيادة الفِرق المشغلة للموازين والموازين المتنقلة للطرق الفرعية.

وقد تم رصد (4994) شاحنة مخالفة بنسبة 12 % من عدد الشاحنات التي تم فحصها، كما تم وزن 42 ألف شاحنة بالموازين المتحركة للتحقق من نظامية الأوزان والأبعاد.. وبلغت ساعات العمل التشغيلية طيلة أيام الحملة نحو (3800) ساعة.

وتنوعت حمولات الأوزان المخالفة التي تم رصدها، منها 36 % حمولة معدات، و23 % مواد بناء، و15 % حمولات بنزين وغاز، و13 % حمولات بضائع، إضافة إلى مخالفات أخرى بنسبة 13 %.

يُذكر أن منظومة النقل والخدمات اللوجستية تحرص على تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية فيما يخص قطاع الطرق بالسعودية، وخصوصًا أن هذا القطاع يعد شريانًا رئيسيًّا، ويلعب دورًا محوريًّا في تنمية الوطن، ونهضة عدد من قطاعاته على مدى أكثر من 70 عامًا؛ إذ تستهدف الاستراتيجية الصعود بالسعودية للمركز السادس عالميًّا في مؤشر جودة الطرق بحلول عام 2030، مع الحفاظ على ريادتها عالميًّا في مؤشر ترابط شبكات الطرق، وخفض معدل حالات الوفيات الناجمة عن الحوادث.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply