حادثة “ريان” كشفت ضعف شبكات التلفزيون الإخبارية العرب

حادثة “ريان” كشفت ضعف شبكات التلفزيون الإخبارية العرب

[ad_1]

يرى الكاتب الصحفي خالد السليمان أن حادثة الطفل المغربي “ريان”، كشفت ضعف تغطية وسائل الإعلام العربية، وخاصة الشبكات التلفزيونية الإخبارية فيما يتعلق بمتابعة الأخبار الصحيحة والموثوقة.

ضعف شبكات التلفزيون الإخبارية

وفي مقاله “حادثة ريان كشفت ضعف الإعلام!” بصحيفة “عكاظ”، يقول “السليمان”: كشفت حادثة الطفل المغربي “ريان” -شفع الله به لوالديه- ضعف تغطية وسائل الإعلام العربية وخاصة الشبكات التلفزيونية الإخبارية، حيث تخبطت كثيراً في نقل الشائعات دون تدقيق، وقدّمتها على أنها أخبار موثوقة مما أربك المتلقي وزاد من ضغوطه العاطفية!

أخبار متناقضة.. وسقوط مهني

ويرصد “السليمان” نقاط ضعف تغطية الشبكات التلفزيونية الإخبارية، ويقول: فما بين أخبار الساعات والأمتار بل والسنتميترات المتبقية على الوصول لمكان الطفل طيلة أيام، وما بين دخول المسعفين وخروجهم طيلة ساعات احتار المتلقي، بينما لم تجد حسابات هذه الشبكات الإخبارية أي حرج في نشر أخبارها المتناقضة، ومن يتابع حسابات الشبكات الإخبارية والصحف على وسائل التواصل يذهل للسقوط المهني لأدائها خلال هذه الأزمة، بينما كشفت الأستوديوهات الإخبارية التي تابعت الحدث على الهواء أو خلال نشرات الأخبار عن ضعف شديد انعكس على حديث المقدمين والضيوف الذين كانوا لا يعلمون شيئاً، ولا يملكون سوى ملء الفراغ بأحاديث غلبت عليها الإنشائية والتكهنات غير الدقيقة وتداول الشائعات”.

العاطفة تقود عملها

ويضيف “السليمان” قائلًا: “لقد بدت بعض وسائل الإعلام وكأن العاطفة تقود عملها عوضاً عن المهنية، فانساقت خلف أمنيات المتلقين بدلاً من أن تقدم عملاً محترفاً يبحث عن الحقيقة ويقدم الصورة الواقعية، وبرأيي أنها خسرت كثيراً من مصداقيتها ومهنيتها في هذا الحدث الذي استحوذ على اهتمام جميع دول العالم ووسائله الإعلامية”.

خسارتنا مضاعفة

وينهي “السليمان” قائلًا: “باختصار.. خسارتنا في هذه الحادثة كانت مضاعفة.. طفل وإعلام!”.

“السليمان”: حادثة “ريان” كشفت ضعف شبكات التلفزيون الإخبارية العربية


سبق

يرى الكاتب الصحفي خالد السليمان أن حادثة الطفل المغربي “ريان”، كشفت ضعف تغطية وسائل الإعلام العربية، وخاصة الشبكات التلفزيونية الإخبارية فيما يتعلق بمتابعة الأخبار الصحيحة والموثوقة.

ضعف شبكات التلفزيون الإخبارية

وفي مقاله “حادثة ريان كشفت ضعف الإعلام!” بصحيفة “عكاظ”، يقول “السليمان”: كشفت حادثة الطفل المغربي “ريان” -شفع الله به لوالديه- ضعف تغطية وسائل الإعلام العربية وخاصة الشبكات التلفزيونية الإخبارية، حيث تخبطت كثيراً في نقل الشائعات دون تدقيق، وقدّمتها على أنها أخبار موثوقة مما أربك المتلقي وزاد من ضغوطه العاطفية!

أخبار متناقضة.. وسقوط مهني

ويرصد “السليمان” نقاط ضعف تغطية الشبكات التلفزيونية الإخبارية، ويقول: فما بين أخبار الساعات والأمتار بل والسنتميترات المتبقية على الوصول لمكان الطفل طيلة أيام، وما بين دخول المسعفين وخروجهم طيلة ساعات احتار المتلقي، بينما لم تجد حسابات هذه الشبكات الإخبارية أي حرج في نشر أخبارها المتناقضة، ومن يتابع حسابات الشبكات الإخبارية والصحف على وسائل التواصل يذهل للسقوط المهني لأدائها خلال هذه الأزمة، بينما كشفت الأستوديوهات الإخبارية التي تابعت الحدث على الهواء أو خلال نشرات الأخبار عن ضعف شديد انعكس على حديث المقدمين والضيوف الذين كانوا لا يعلمون شيئاً، ولا يملكون سوى ملء الفراغ بأحاديث غلبت عليها الإنشائية والتكهنات غير الدقيقة وتداول الشائعات”.

العاطفة تقود عملها

ويضيف “السليمان” قائلًا: “لقد بدت بعض وسائل الإعلام وكأن العاطفة تقود عملها عوضاً عن المهنية، فانساقت خلف أمنيات المتلقين بدلاً من أن تقدم عملاً محترفاً يبحث عن الحقيقة ويقدم الصورة الواقعية، وبرأيي أنها خسرت كثيراً من مصداقيتها ومهنيتها في هذا الحدث الذي استحوذ على اهتمام جميع دول العالم ووسائله الإعلامية”.

خسارتنا مضاعفة

وينهي “السليمان” قائلًا: “باختصار.. خسارتنا في هذه الحادثة كانت مضاعفة.. طفل وإعلام!”.

07 فبراير 2022 – 6 رجب 1443

05:35 PM


يرى الكاتب الصحفي خالد السليمان أن حادثة الطفل المغربي “ريان”، كشفت ضعف تغطية وسائل الإعلام العربية، وخاصة الشبكات التلفزيونية الإخبارية فيما يتعلق بمتابعة الأخبار الصحيحة والموثوقة.

ضعف شبكات التلفزيون الإخبارية

وفي مقاله “حادثة ريان كشفت ضعف الإعلام!” بصحيفة “عكاظ”، يقول “السليمان”: كشفت حادثة الطفل المغربي “ريان” -شفع الله به لوالديه- ضعف تغطية وسائل الإعلام العربية وخاصة الشبكات التلفزيونية الإخبارية، حيث تخبطت كثيراً في نقل الشائعات دون تدقيق، وقدّمتها على أنها أخبار موثوقة مما أربك المتلقي وزاد من ضغوطه العاطفية!

أخبار متناقضة.. وسقوط مهني

ويرصد “السليمان” نقاط ضعف تغطية الشبكات التلفزيونية الإخبارية، ويقول: فما بين أخبار الساعات والأمتار بل والسنتميترات المتبقية على الوصول لمكان الطفل طيلة أيام، وما بين دخول المسعفين وخروجهم طيلة ساعات احتار المتلقي، بينما لم تجد حسابات هذه الشبكات الإخبارية أي حرج في نشر أخبارها المتناقضة، ومن يتابع حسابات الشبكات الإخبارية والصحف على وسائل التواصل يذهل للسقوط المهني لأدائها خلال هذه الأزمة، بينما كشفت الأستوديوهات الإخبارية التي تابعت الحدث على الهواء أو خلال نشرات الأخبار عن ضعف شديد انعكس على حديث المقدمين والضيوف الذين كانوا لا يعلمون شيئاً، ولا يملكون سوى ملء الفراغ بأحاديث غلبت عليها الإنشائية والتكهنات غير الدقيقة وتداول الشائعات”.

العاطفة تقود عملها

ويضيف “السليمان” قائلًا: “لقد بدت بعض وسائل الإعلام وكأن العاطفة تقود عملها عوضاً عن المهنية، فانساقت خلف أمنيات المتلقين بدلاً من أن تقدم عملاً محترفاً يبحث عن الحقيقة ويقدم الصورة الواقعية، وبرأيي أنها خسرت كثيراً من مصداقيتها ومهنيتها في هذا الحدث الذي استحوذ على اهتمام جميع دول العالم ووسائله الإعلامية”.

خسارتنا مضاعفة

وينهي “السليمان” قائلًا: “باختصار.. خسارتنا في هذه الحادثة كانت مضاعفة.. طفل وإعلام!”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply