“تقنيات البناء الحديثة” ترفع عمر المبنى إلى 100 سنة

“تقنيات البناء الحديثة” ترفع عمر المبنى إلى 100 سنة

[ad_1]

قال: تشمل الحديد البارد والتقنية ثلاثية الأبعاد ونظام البريكاست المسبقة الصنع

أكد سلطان النفيعي؛ أحد المختصين في مجال البناء، أن تقنيات وأساليب البناء الحديث كثيرة ومتعددة، منها الحديد البارد والتقنية ثلاثية الأبعاد، إضافة إلى نظام البريكاست المسبقة الصنع (التي تصنع في المصانع المتخصصة) وهي السائدة الآن، ولكل منها مزاياها الخاصة، مشيراً إلى أن تقنيات البناء الحديثة تعد أكثر جودة ورفعت عمر المبنى إلى 100 سنة، مشيراً إلى أن تطبيق تقنيات البناء الحديث، لا يعني أن البناء التقليدي سوف يندثر، لأن به عدة مزايا.

وقال سلطان النفيعي؛ خلال حديثه لقناة “الإخبارية” السعودية، عبر برنامجها 120، الذي يقدمه المذيع فيصل الشلهوب، “ظللنا عشرات السنين نتبع منظومة البناء التقليدي، وحكومة المملكة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان-حفظهما الله-، حرصاء على تملك أي مواطن للسكن، في أسرع وقت، ولكي يتم ذلك بالسرعة المطلوبة، لابد من اتباع أساليب حديثة تحقق هذه المعادلة في وقت سريع وجودة عالية، وأساليب البناء التقليدي لا توفر ذلك في الوقت الحالي”.

وعن أساليب بناء الوحدات السكنية المطبّقة الآن في المخططات الجديدة، والملتصقة مع بعضها بعض، ومنها الدبلكس، من حيث العزل والجودة، أوضح أنه كنظام عزل في هذه النمط من البناء المتلاصق، فإن الأكثر أهمية هو العزل بين الوحدة والأخرى وليس العزل الخارجي، لأن الأخير هذا متفق عليه في الكود السعودي ولابد من تطبيقه، لكن المشكلة الكبرى الآن تتمثل في العزل ما بين الوحدات، وأن عدم جودته يسبّب إزعاجاً كبيراً للجار، حيث لابد أن يتم العزل بصورة علمية وسلمية من الأساس حتى أعلى نقطة في المبنى.

ونوّه “النفيعي” بالكود السعودي، موضحاً أنه أضاف قبل عدة شهور متطلبات جيدة جداً، ووضع عدة معايير دقيقة، لضبط سوق البناء الذي كان يتسم بالفوضى، وأن أثر إيجابيات هذه المعايير سيظهر على المدى البعيد، حيث ألزم الكود الكل بالمكتب الهندسي والتأمين على المبنى والذي لا يتعدى نحو نصف في المئة، من تكلفة البناء.

وتحدث عن التوطين في سوق البناء والمقاولات، مشيراً إلى أنه سوق كبير جداً، وأن من إيجابيات أساليب البناء الحديث أن مَن يعملون فيه الآن أغلبيتهم سعوديون، أما أساليب البناء التقليدي، فمن المصعب سعودتها بالكامل، خاصة العمالة اليدوية في مجالات (التلييس، الدهانات،)، مشيراً إلى أن سوق البناء به كثير من الكوادر السعودية في مجال البناء، خاصة المهندسين السعوديين لكن هناك نقص، حيث لا يغطون السوق كله، كما أشار إلى ارتفاع تكاليف البناء بصورة عامة خلال الفترة الحالية، متوقعاً حدوث انخفاض مستقبلاً.

وقدم “النفيعي” في ختام اللقاء، عدداً من النصائح للذين يرغبون في بناء وحدة سكنية، أو شراء وحدة جاهزة، حيث أوضح أن الكود السعودي قد ضبط سوق البناء والتشييد، وطالب بمَن يرغب في شراء وحدة سكنية بألا يكتفي فقط بالاطلاع على فلة العرض فقط، ولابد من قيامه بجولة على الفلل التي تم بناؤها ليطلع على طريقه تنفيذ بنائها ومن ثم فحصها وذلك قبل القيام بشرائها.

يشار إلى أن برنامج 120 بقناة الإخبارية، تناول، بصورة عامة، التقنيات الحديثة في بناء المساكن والتي أصبحت جزءاً مهماً من منظومة الإسكان في المملكة، وهذه بدوره يواكب النقلة الكبيرة للمملكة في مختلف المجالات الاقتصادية والتقنية والصناعية، حيث إن الانتقال من النمط التقليدي إلى الحديث جعل إنشاء المسكن أسرع وأقل تكلفة وأعلى جودة، وأن التقنيات الحديثة في بناء المساكن، قد خفضت تكلفة بناء الوحدات السكنية بمختلف أنواعها، وذلك بنسبة تصل إلى 20 %، كما قللت أيضاً الوقت المستغرق في البناء، إلى أقل من 90 يوماً، الأمر الذي يسهم في سرعة تلبية الطلب المتزايد على الوحدات السكنية.

“النفيعي”: “تقنيات البناء الحديثة” ترفع عمر المبنى إلى 100 سنة


سبق

أكد سلطان النفيعي؛ أحد المختصين في مجال البناء، أن تقنيات وأساليب البناء الحديث كثيرة ومتعددة، منها الحديد البارد والتقنية ثلاثية الأبعاد، إضافة إلى نظام البريكاست المسبقة الصنع (التي تصنع في المصانع المتخصصة) وهي السائدة الآن، ولكل منها مزاياها الخاصة، مشيراً إلى أن تقنيات البناء الحديثة تعد أكثر جودة ورفعت عمر المبنى إلى 100 سنة، مشيراً إلى أن تطبيق تقنيات البناء الحديث، لا يعني أن البناء التقليدي سوف يندثر، لأن به عدة مزايا.

وقال سلطان النفيعي؛ خلال حديثه لقناة “الإخبارية” السعودية، عبر برنامجها 120، الذي يقدمه المذيع فيصل الشلهوب، “ظللنا عشرات السنين نتبع منظومة البناء التقليدي، وحكومة المملكة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان-حفظهما الله-، حرصاء على تملك أي مواطن للسكن، في أسرع وقت، ولكي يتم ذلك بالسرعة المطلوبة، لابد من اتباع أساليب حديثة تحقق هذه المعادلة في وقت سريع وجودة عالية، وأساليب البناء التقليدي لا توفر ذلك في الوقت الحالي”.

وعن أساليب بناء الوحدات السكنية المطبّقة الآن في المخططات الجديدة، والملتصقة مع بعضها بعض، ومنها الدبلكس، من حيث العزل والجودة، أوضح أنه كنظام عزل في هذه النمط من البناء المتلاصق، فإن الأكثر أهمية هو العزل بين الوحدة والأخرى وليس العزل الخارجي، لأن الأخير هذا متفق عليه في الكود السعودي ولابد من تطبيقه، لكن المشكلة الكبرى الآن تتمثل في العزل ما بين الوحدات، وأن عدم جودته يسبّب إزعاجاً كبيراً للجار، حيث لابد أن يتم العزل بصورة علمية وسلمية من الأساس حتى أعلى نقطة في المبنى.

ونوّه “النفيعي” بالكود السعودي، موضحاً أنه أضاف قبل عدة شهور متطلبات جيدة جداً، ووضع عدة معايير دقيقة، لضبط سوق البناء الذي كان يتسم بالفوضى، وأن أثر إيجابيات هذه المعايير سيظهر على المدى البعيد، حيث ألزم الكود الكل بالمكتب الهندسي والتأمين على المبنى والذي لا يتعدى نحو نصف في المئة، من تكلفة البناء.

وتحدث عن التوطين في سوق البناء والمقاولات، مشيراً إلى أنه سوق كبير جداً، وأن من إيجابيات أساليب البناء الحديث أن مَن يعملون فيه الآن أغلبيتهم سعوديون، أما أساليب البناء التقليدي، فمن المصعب سعودتها بالكامل، خاصة العمالة اليدوية في مجالات (التلييس، الدهانات،)، مشيراً إلى أن سوق البناء به كثير من الكوادر السعودية في مجال البناء، خاصة المهندسين السعوديين لكن هناك نقص، حيث لا يغطون السوق كله، كما أشار إلى ارتفاع تكاليف البناء بصورة عامة خلال الفترة الحالية، متوقعاً حدوث انخفاض مستقبلاً.

وقدم “النفيعي” في ختام اللقاء، عدداً من النصائح للذين يرغبون في بناء وحدة سكنية، أو شراء وحدة جاهزة، حيث أوضح أن الكود السعودي قد ضبط سوق البناء والتشييد، وطالب بمَن يرغب في شراء وحدة سكنية بألا يكتفي فقط بالاطلاع على فلة العرض فقط، ولابد من قيامه بجولة على الفلل التي تم بناؤها ليطلع على طريقه تنفيذ بنائها ومن ثم فحصها وذلك قبل القيام بشرائها.

يشار إلى أن برنامج 120 بقناة الإخبارية، تناول، بصورة عامة، التقنيات الحديثة في بناء المساكن والتي أصبحت جزءاً مهماً من منظومة الإسكان في المملكة، وهذه بدوره يواكب النقلة الكبيرة للمملكة في مختلف المجالات الاقتصادية والتقنية والصناعية، حيث إن الانتقال من النمط التقليدي إلى الحديث جعل إنشاء المسكن أسرع وأقل تكلفة وأعلى جودة، وأن التقنيات الحديثة في بناء المساكن، قد خفضت تكلفة بناء الوحدات السكنية بمختلف أنواعها، وذلك بنسبة تصل إلى 20 %، كما قللت أيضاً الوقت المستغرق في البناء، إلى أقل من 90 يوماً، الأمر الذي يسهم في سرعة تلبية الطلب المتزايد على الوحدات السكنية.

07 فبراير 2022 – 6 رجب 1443

12:56 PM


قال: تشمل الحديد البارد والتقنية ثلاثية الأبعاد ونظام البريكاست المسبقة الصنع

أكد سلطان النفيعي؛ أحد المختصين في مجال البناء، أن تقنيات وأساليب البناء الحديث كثيرة ومتعددة، منها الحديد البارد والتقنية ثلاثية الأبعاد، إضافة إلى نظام البريكاست المسبقة الصنع (التي تصنع في المصانع المتخصصة) وهي السائدة الآن، ولكل منها مزاياها الخاصة، مشيراً إلى أن تقنيات البناء الحديثة تعد أكثر جودة ورفعت عمر المبنى إلى 100 سنة، مشيراً إلى أن تطبيق تقنيات البناء الحديث، لا يعني أن البناء التقليدي سوف يندثر، لأن به عدة مزايا.

وقال سلطان النفيعي؛ خلال حديثه لقناة “الإخبارية” السعودية، عبر برنامجها 120، الذي يقدمه المذيع فيصل الشلهوب، “ظللنا عشرات السنين نتبع منظومة البناء التقليدي، وحكومة المملكة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان-حفظهما الله-، حرصاء على تملك أي مواطن للسكن، في أسرع وقت، ولكي يتم ذلك بالسرعة المطلوبة، لابد من اتباع أساليب حديثة تحقق هذه المعادلة في وقت سريع وجودة عالية، وأساليب البناء التقليدي لا توفر ذلك في الوقت الحالي”.

وعن أساليب بناء الوحدات السكنية المطبّقة الآن في المخططات الجديدة، والملتصقة مع بعضها بعض، ومنها الدبلكس، من حيث العزل والجودة، أوضح أنه كنظام عزل في هذه النمط من البناء المتلاصق، فإن الأكثر أهمية هو العزل بين الوحدة والأخرى وليس العزل الخارجي، لأن الأخير هذا متفق عليه في الكود السعودي ولابد من تطبيقه، لكن المشكلة الكبرى الآن تتمثل في العزل ما بين الوحدات، وأن عدم جودته يسبّب إزعاجاً كبيراً للجار، حيث لابد أن يتم العزل بصورة علمية وسلمية من الأساس حتى أعلى نقطة في المبنى.

ونوّه “النفيعي” بالكود السعودي، موضحاً أنه أضاف قبل عدة شهور متطلبات جيدة جداً، ووضع عدة معايير دقيقة، لضبط سوق البناء الذي كان يتسم بالفوضى، وأن أثر إيجابيات هذه المعايير سيظهر على المدى البعيد، حيث ألزم الكود الكل بالمكتب الهندسي والتأمين على المبنى والذي لا يتعدى نحو نصف في المئة، من تكلفة البناء.

وتحدث عن التوطين في سوق البناء والمقاولات، مشيراً إلى أنه سوق كبير جداً، وأن من إيجابيات أساليب البناء الحديث أن مَن يعملون فيه الآن أغلبيتهم سعوديون، أما أساليب البناء التقليدي، فمن المصعب سعودتها بالكامل، خاصة العمالة اليدوية في مجالات (التلييس، الدهانات،)، مشيراً إلى أن سوق البناء به كثير من الكوادر السعودية في مجال البناء، خاصة المهندسين السعوديين لكن هناك نقص، حيث لا يغطون السوق كله، كما أشار إلى ارتفاع تكاليف البناء بصورة عامة خلال الفترة الحالية، متوقعاً حدوث انخفاض مستقبلاً.

وقدم “النفيعي” في ختام اللقاء، عدداً من النصائح للذين يرغبون في بناء وحدة سكنية، أو شراء وحدة جاهزة، حيث أوضح أن الكود السعودي قد ضبط سوق البناء والتشييد، وطالب بمَن يرغب في شراء وحدة سكنية بألا يكتفي فقط بالاطلاع على فلة العرض فقط، ولابد من قيامه بجولة على الفلل التي تم بناؤها ليطلع على طريقه تنفيذ بنائها ومن ثم فحصها وذلك قبل القيام بشرائها.

يشار إلى أن برنامج 120 بقناة الإخبارية، تناول، بصورة عامة، التقنيات الحديثة في بناء المساكن والتي أصبحت جزءاً مهماً من منظومة الإسكان في المملكة، وهذه بدوره يواكب النقلة الكبيرة للمملكة في مختلف المجالات الاقتصادية والتقنية والصناعية، حيث إن الانتقال من النمط التقليدي إلى الحديث جعل إنشاء المسكن أسرع وأقل تكلفة وأعلى جودة، وأن التقنيات الحديثة في بناء المساكن، قد خفضت تكلفة بناء الوحدات السكنية بمختلف أنواعها، وذلك بنسبة تصل إلى 20 %، كما قللت أيضاً الوقت المستغرق في البناء، إلى أقل من 90 يوماً، الأمر الذي يسهم في سرعة تلبية الطلب المتزايد على الوحدات السكنية.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply