دراسة مثيرة: لون قميصك يجذب البعوض

دراسة مثيرة: لون قميصك يجذب البعوض

[ad_1]

07 فبراير 2022 – 6 رجب 1443
09:34 AM

يستخدم الروائح لمساعدته على تمييز ما هو قريب

دراسة مثيرة: لون قميصك يجذب البعوض

إذا شاركت في حفلة شواء في الهواء الطلق، ولاحظت أن البعوض يهاجمك ويتجنب مهاجمة الشخص الجالس بجانبك؛ فقد يكون لون ملابسك هو السبب.

وإلى جانب كونها مصدرًا للإزعاج في التجمعات الخارجية؛ يمكن للدغات البعوض أن تنقل أمراضًا مثل الملاريا أو حمى الضنك.

وكشفت دراسة جديدة، نشرها موقع (newatlas)، أن بعض الألوان تجذب البعوض الجائع، بينما تُبعده ألوان أخرى؛ هو اكتشاف يمكن استخدامه لتصميم مصائد أو مواد طاردة جديدة.

وفي الدراسة الجديدة، قام الباحثون في جامعة واشنطن باستخدام أنثى بعوض الزاعجة المصرية، وتتبع ردة فعلها للإشارات البصرية والشمسية في غرفة اختبار.

ووجد الباحثون أن البعوض يطير باتجاه أي نقطة إذا كانت حمراء أو برتقالية أو سوداء أو أزرق سماويًّا، مقارنة بغيرها من الألوان؛ وفق “سكاي نيوز”.

وفي التجربة أيضًا، استخدم الباحثون في بعض التجارب ثاني أكسيد الكربون وخلت تجارب أخرى منه.

ولاحظ الباحثون أن البعوض يتجه إلى هذه الألوان في حال شمّ رائحة ثاني أكسيد الكربون، وفي حال لم يكن هناك، تجاهلت هذه الحشرات النقاط الملونة إلى حد كبير بصرف النظر عن لونها.

ومع ذلك، أبدت البعوضة اهتمامًا أقل في النقاط ذات الألوان الخضراء أو الزرقاء أو البيضاء أو الأرجوانية؛ حتى لو كانت مهيأة للصيد برذاذ ثاني أكسيد الكربون.

وقال المؤلف الرئيسي في الدراسة، جيفري ريفيل: “يبدو أن البعوض يستخدم الروائح لمساعدته على تمييز ما هو قريب، وعندما يشم رائحة معينة، مثل ثاني أكسيد الكربون من أنفاسنا، فإن تلك الرائحة تحفز العينين على البحث عن ألوان معينة وأنماط بصرية أخرى، والتوجه إليها”.

لماذا يجذب اللونان الأحمر والبرتقالي البعوض خصوصًا؟ يقول فريق الدراسة: إن جلد الإنسان، بصرف النظر عن الظل أو التلون؛ يعطي إشارة برتقالية حمراء قوية لعيون البعوض، مما يدفعه إلى مهاجمته.

وفي اختبارات المتابعة، استخدم الباحثون بطاقات بألوان مختلفة من جلد الإنسان أو يد عارية، ووجدوا مرة أخرى أن الحشرات لن تطير باتجاهها إلا إذا شمت رائحة ثاني أكسيد الكربون أولًا.

وفي حال كانت اليد ترتدي قفازًا أخضر، عادت الحشرات لتجاهلها، حتى مع ثاني أكسيد الكربون.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply