[ad_1]
•• جائحة كورونا تسببت بتأجيل البطولة في اليابان التي كانت مقررة في شهر ديسمبر الماضي هناك، لكن بالنسبة لدولة الإمارات العربية فخيار الاستضافة كان قائماً وفي الوقت الأنسب الذي تم تحديده مع الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، ومنذ الاتفاق مع «الفيفا» شرعنا بالعمل والتحضير دون أي توقف، وذلك لثقتنا بقدرة دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تعد واحدة من أكثر دول العالم الآمنة فيما يخص الجانب الصحي المتعلق بجائحة فيروس كورونا بشهادة المنظمات الدولية، وإلى جانب القدرة التنظيمية المرتفعة من توفر كافة المنشآت الحديثة سواء الملاعب أو المرافق التي جعلتنا قادرين على استضافة الحدث خلال فترة زمنية قياسية، بناءً على الخبرات المتراكمة من احتضان هذا الحدث 4 مرات سابقاً، وتنظيم العديد من أكبر وأهم البطولات الرياضية العالمية على مدار عقود من الزمن.
• نظمت الإمارات أكثر من مرة بطولة كأس العالم للأندية وهذا دليل القدرة على إقامة البطولات الكبيرة، كيف تصنف هذه البطولة عن البطولات الأخرى؟•• تتميز دائماً مسابقات كرة القدم بكونها ذات اهتمام جماهيري أكبر، وهذا يعود إلى كون كرة القدم هي اللعبة الشعبية الأولى في العالم بأجمعه، ومع مشاركة نخبة الأندية من أبطال القارات، فإن هذا الحدث يبقى دائماً في الواجهة وله ميزة خاصة على صعيد الألعاب الجماعية، ولكننا في الإمارات نستضيف سنوياً العديد من البطولات العالمية في مختلف الألعاب الرياضية، ويمكن القول إن لكل لعبة جمهورها وميزة خاصة بها وأجواءها المختلفة.
• هل ترى بأن البطولة تأثرت بتحديد أعداد الجماهير نتيجة جائحة كورونا؟
•• بالعكس هذه الإجراءات جاءت بالمقام الأول من أجل صحة وسلامة الجماهير، ووجدنا أن الإقبال كبير والتذاكر كانت تنفد خلال ساعات معدودة من طرحها عبر الموقع الإلكتروني، مع الأخذ بالاعتبار تنوع الجنسيات المقيمة على أرض الدولة الذي يصل لأكثر من 200 جنسية، والشعبية التي تمتلكها الأندية المشاركة.
• هل مشاركة الهلال في البطولة أضافت شيئاً لها؟•• شعبية الهلال معروفة على الصعيد العربي وهنا في دولة الإمارات، وهو فريق يتميز بشعبية من مختلف الجنسيات وليس من السعودية فقط، وبالطبع فإن مشاركته تضيف المزيد من الكثافة الجماهيرية وستعطي البطولة طابعا خاصا.
[ad_2]
Source link
