[ad_1]
07 فبراير 2022 – 6 رجب 1443
12:01 AM
بعضهم أخذ كرهائن عقب قتال بين مقاتلين مدعومين من أمريكا وتنظيم داعش
“يونيسيف” تؤكد وجود أطفال يعيشون ظروفًا محفوفة بالمخاطر في سجن بسوريا
قالت وكالة الطفولة التابعة للأمم المتحدة، يوم الأحد، إن أطفالاً محتجزين في سجن بشمال شرق سوريا، بعد وقوع قتال بين مقاتلين مدعومين من الولايات المتحدة وتنظيم داعش، ويعيشون في ظروف “محفوفة بالمخاطر بشكل لا يُصدق” وينبغي ألا يكونوا هناك في المقام الأول.
وتفصيلاً، أكدت “اليونيسيف” أنها مستعدة للمساعدة في دعم مكان آمن جديد في شمال شرق سوريا لرعاية الأطفال الأكثر ضعفًا، وبعضهم لا تتجاوز أعمارهم 12 سنة، حسب سكاي نيوز عربية.
وجاء ذلك بعد يوم من زيارة قامت بها أحد فرق “اليونيسيف” لسجن غويران في مدينة الحسكة شمال شرقي البلاد، حيث قال الفريق إن الأطفال يعيشون في ظروف مزرية في مركز الاحتجاز منذ سنوات، وفي يناير “شهدوا ونجوا من أعمال عنف بالغ” داخل السجن ومحيطه.
وتأتي الزيارة بعد يومين من مقتل زعيم تنظيم داعش، أبو إبراهيم الهاشمي القريشي، في غارة أمريكية استهدفت مخبأه في شمال غربي سوريا.
وقال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن القريشي كان مسؤولاً عن هجوم سجن غويران
ويوجد أكثر من ثلاثة آلاف سجين، من بينهم نحو ستمائة طفل، في سجن غويران المعروف باسم سجن الصناعة.
وصرح بو فيكتور نيلوند، ممثل يونيسيف في سوريا في البيان قائلاً: ”على الرغم من توفير بعض الخدمات الأساسية الآن (في السجن)، فإن وضع أولئك الأطفال بالغ الاضطراب”.
وكان الأطفال محتجزين بشكل منفصل عن البالغين، غير أن مجموعات النزلاء اختلطت عندما اقتحم مسلحو داعش السجن في العشرين من يناير الماضي.
وتمكن بعض نزلاء السجن من الهرب، بينما آخرون وبينهم أطفال أخذوا رهائن، خلال المعركة التي أعقبت الهجوم.
وقال نيلوند: ”لم يكن ينبغي من الأساس وضع الأطفال هناك”، مضيفًا أن يونيسيف تعمل على توفير السلامة والرعاية لهم، داعية كل الأطراف المعنية في الوقت نفسه لإيجاد حلول طويلة الأجل على وجه السرعة بما يخدم مصالح أولئك الأطفال على أكمل وجه.
[ad_2]
Source link