الموجِّهون الطلابيون.. الحلقة الأضعف..!!

الموجِّهون الطلابيون.. الحلقة الأضعف..!!

[ad_1]

تتعامل وزارة التعليم مع الموجهين الطلابيين على اعتبار أنهم الحلقة الأضعف ضمن منسوبي التعليم في المدارس؛ وذلك ما يجعل قراراتهم الصادمة تتوالى عليهم دون توقُّف؛ ويتضح ذلك جليًّا في قراراتها التي صدرت في حقهم مؤخرًا، ابتداء من حرمانهم من مساواتهم مع الإداريين ممن هم على الكادر التعليمي، مثل مديري المدارس والوكلاء، في المميزات كالمكافآت، أو حتى بمساواتهم مع المعلمين والمعلمات على الأقل في الإجازات والدوام. أما وإنها تساويهم بالإداريين والإداريات في الدوام والإجازات، وعند المكافآت تحرمهم منها، وتتعامل معهم كالمعلمين والمعلمات، فذلك فيه ما فيه من بخس واضح وبيِّن لحقهم، لا يحتاج إلى دليل..!!

وذلك ما دعاني قبل أكثر من عام من الآن إلى أن أكتب مقالاً في هذه الصحيفة الغراء بعنوان (المرشدون والمرشدات.. في منزلة بين المنزلتَيْن..!!)، بإمكان مسؤولي التعليم الرجوع إليه..! قبل تغيير مسمى عملهم إلى موجهين بدلاً من مرشدين، مع أن المعنى واحد، لكن الوزارة تعوَّدت على تغيير المسميات، مثل تغيير مسمى مدير إلى قائد في وقت مضى. وما لبثت الوزارة أن أعادت المسمى القديم، وهو مدير بدلاً من قائد..!!

والمتتبِّع لتغيير تلك الأسماء يرى بعين الفاحص والمتابع أنها لا تغيِّر في الجوهر شيئًا إلا أنها تُعتبر تغييرات شكلية، لا داعي لها. وقد قيل (لا مشاحة في الاصطلاح) طالما كل الطرق تؤدي إلى روما..!!

وآخر قرارات وزارة التعليم الصادمة لهم بزيادة مهام الموجهين الطلابيين، وتتمثل في إصدار قرارات تكلفهم بالإشراف اليومي، مع أنه جزءٌ من مهامهم، يقومون بذلك دون تكليف لهم منذ سنوات لمتابعة سلوكيات أبنائهم الطلاب خلال الفسحة، وأيضًا بأخذ حصص احتياط، ومناوبة نهاية الدوام.. فماذا تبقى للموجِّه الطلابي من وقت حتى يتفرغ لخدمة طلابه من إعداد البرامج، وتنفيذ التقارير اللازمة، خاصة وهو محاسَب على عدم تنفيذها أو التقصير فيها..؟!!

يبدو فيما يبدو أن مسؤولي وزارة التعليم لمسوا الرضا وعدم الاعتراض من قِبل إدارات التعليم، خاصة من قِبل إدارات التوجيه والإرشاد بالإدارات التعليمية. وقد نلتمس لهم عذرًا بأنهم لا يملكون من الأمر شيئًا الحقيقة..!! الذين هم أعلم من غيرهم بما يقوم به الموجهون الطلابيون من جهد يُشكر حين يُذكر في المدارس؛ إذ يعتبر وجود المرشد الطلابي -عفوًا.. الموجِّه الطلابي- القلب النابض للمدرسة (لأنه مسمى جديد نحتاج لوقت حتى نتعوَّد عليه، ونخشى في الوقت نفسه نسيانه، وما نلبث أن نعود للمسمى القديم، كما عدنا لمسمى مدير بدلاً من قائد!!).. كل شيء جائز في عرف وقرارات وزارة التعليم..!!

وهنا أوجِّه سؤالي للإدارة العامة للتوجيه والإرشاد بالوزارة: هل لديكم علم بتلك القرارات التي تمس عمل الموجهين والموجهات في المدارس أم إنكم فوجئتم مثلهم..؟! وإذا لديكم علم بذلك فما هو دور إدارتكم الموقرة في الدفاع عن الموجهين والموجهات الطلابيين التابعين لإدارتكم أو حتى الاستماع لوجهات نظرهم..؟!! والموجهون الطلابيون/ ات يودون من الإدارة العامة الموقرة أن تذكر لهم سبب عدم تصنيفهم في المدارس بالضبط!! فهم إداريون مع إدارة المدرسة دون مزايا لهم تساويهم بهم، وليسوا كالمعلمين في بداية الدوامات والتمتع بالإجازات.. فهل لديكم تفسير لوضعهم الذي حدث مؤخرًا منذ سنتين، الذي وضعهم في منزلة بين المنزلتَيْن..؟!! وسؤال بريء آخر لمسؤولي وزارة التعليم.. أقول ما قاله عدد من كُتّاب الصحف لكم من قبل، ومنهم وعلى رأسهم الكاتب خالد السليمان، الكاتب في صحيفة عكاظ: لماذا لا يكون منسوبو المدارس شركاء لكم في القرار، خاصة فيما يمس عملهم؟! ولماذا يُفاجَؤون بقرارات تمسهم وتخصهم شخصيًّا عبر وسائل الإعلام مثلهم مثل بقية الناس من خارج الوسط التعليمي، أو كأنها لا تعنيهم..؟!

الموجِّهون الطلابيون.. الحلقة الأضعف..!!


سبق

تتعامل وزارة التعليم مع الموجهين الطلابيين على اعتبار أنهم الحلقة الأضعف ضمن منسوبي التعليم في المدارس؛ وذلك ما يجعل قراراتهم الصادمة تتوالى عليهم دون توقُّف؛ ويتضح ذلك جليًّا في قراراتها التي صدرت في حقهم مؤخرًا، ابتداء من حرمانهم من مساواتهم مع الإداريين ممن هم على الكادر التعليمي، مثل مديري المدارس والوكلاء، في المميزات كالمكافآت، أو حتى بمساواتهم مع المعلمين والمعلمات على الأقل في الإجازات والدوام. أما وإنها تساويهم بالإداريين والإداريات في الدوام والإجازات، وعند المكافآت تحرمهم منها، وتتعامل معهم كالمعلمين والمعلمات، فذلك فيه ما فيه من بخس واضح وبيِّن لحقهم، لا يحتاج إلى دليل..!!

وذلك ما دعاني قبل أكثر من عام من الآن إلى أن أكتب مقالاً في هذه الصحيفة الغراء بعنوان (المرشدون والمرشدات.. في منزلة بين المنزلتَيْن..!!)، بإمكان مسؤولي التعليم الرجوع إليه..! قبل تغيير مسمى عملهم إلى موجهين بدلاً من مرشدين، مع أن المعنى واحد، لكن الوزارة تعوَّدت على تغيير المسميات، مثل تغيير مسمى مدير إلى قائد في وقت مضى. وما لبثت الوزارة أن أعادت المسمى القديم، وهو مدير بدلاً من قائد..!!

والمتتبِّع لتغيير تلك الأسماء يرى بعين الفاحص والمتابع أنها لا تغيِّر في الجوهر شيئًا إلا أنها تُعتبر تغييرات شكلية، لا داعي لها. وقد قيل (لا مشاحة في الاصطلاح) طالما كل الطرق تؤدي إلى روما..!!

وآخر قرارات وزارة التعليم الصادمة لهم بزيادة مهام الموجهين الطلابيين، وتتمثل في إصدار قرارات تكلفهم بالإشراف اليومي، مع أنه جزءٌ من مهامهم، يقومون بذلك دون تكليف لهم منذ سنوات لمتابعة سلوكيات أبنائهم الطلاب خلال الفسحة، وأيضًا بأخذ حصص احتياط، ومناوبة نهاية الدوام.. فماذا تبقى للموجِّه الطلابي من وقت حتى يتفرغ لخدمة طلابه من إعداد البرامج، وتنفيذ التقارير اللازمة، خاصة وهو محاسَب على عدم تنفيذها أو التقصير فيها..؟!!

يبدو فيما يبدو أن مسؤولي وزارة التعليم لمسوا الرضا وعدم الاعتراض من قِبل إدارات التعليم، خاصة من قِبل إدارات التوجيه والإرشاد بالإدارات التعليمية. وقد نلتمس لهم عذرًا بأنهم لا يملكون من الأمر شيئًا الحقيقة..!! الذين هم أعلم من غيرهم بما يقوم به الموجهون الطلابيون من جهد يُشكر حين يُذكر في المدارس؛ إذ يعتبر وجود المرشد الطلابي -عفوًا.. الموجِّه الطلابي- القلب النابض للمدرسة (لأنه مسمى جديد نحتاج لوقت حتى نتعوَّد عليه، ونخشى في الوقت نفسه نسيانه، وما نلبث أن نعود للمسمى القديم، كما عدنا لمسمى مدير بدلاً من قائد!!).. كل شيء جائز في عرف وقرارات وزارة التعليم..!!

وهنا أوجِّه سؤالي للإدارة العامة للتوجيه والإرشاد بالوزارة: هل لديكم علم بتلك القرارات التي تمس عمل الموجهين والموجهات في المدارس أم إنكم فوجئتم مثلهم..؟! وإذا لديكم علم بذلك فما هو دور إدارتكم الموقرة في الدفاع عن الموجهين والموجهات الطلابيين التابعين لإدارتكم أو حتى الاستماع لوجهات نظرهم..؟!! والموجهون الطلابيون/ ات يودون من الإدارة العامة الموقرة أن تذكر لهم سبب عدم تصنيفهم في المدارس بالضبط!! فهم إداريون مع إدارة المدرسة دون مزايا لهم تساويهم بهم، وليسوا كالمعلمين في بداية الدوامات والتمتع بالإجازات.. فهل لديكم تفسير لوضعهم الذي حدث مؤخرًا منذ سنتين، الذي وضعهم في منزلة بين المنزلتَيْن..؟!! وسؤال بريء آخر لمسؤولي وزارة التعليم.. أقول ما قاله عدد من كُتّاب الصحف لكم من قبل، ومنهم وعلى رأسهم الكاتب خالد السليمان، الكاتب في صحيفة عكاظ: لماذا لا يكون منسوبو المدارس شركاء لكم في القرار، خاصة فيما يمس عملهم؟! ولماذا يُفاجَؤون بقرارات تمسهم وتخصهم شخصيًّا عبر وسائل الإعلام مثلهم مثل بقية الناس من خارج الوسط التعليمي، أو كأنها لا تعنيهم..؟!

06 فبراير 2022 – 5 رجب 1443

10:18 PM


الموجِّهون الطلابيون.. الحلقة الأضعف..!!

ماجد الحربيالرياض

تتعامل وزارة التعليم مع الموجهين الطلابيين على اعتبار أنهم الحلقة الأضعف ضمن منسوبي التعليم في المدارس؛ وذلك ما يجعل قراراتهم الصادمة تتوالى عليهم دون توقُّف؛ ويتضح ذلك جليًّا في قراراتها التي صدرت في حقهم مؤخرًا، ابتداء من حرمانهم من مساواتهم مع الإداريين ممن هم على الكادر التعليمي، مثل مديري المدارس والوكلاء، في المميزات كالمكافآت، أو حتى بمساواتهم مع المعلمين والمعلمات على الأقل في الإجازات والدوام. أما وإنها تساويهم بالإداريين والإداريات في الدوام والإجازات، وعند المكافآت تحرمهم منها، وتتعامل معهم كالمعلمين والمعلمات، فذلك فيه ما فيه من بخس واضح وبيِّن لحقهم، لا يحتاج إلى دليل..!!

وذلك ما دعاني قبل أكثر من عام من الآن إلى أن أكتب مقالاً في هذه الصحيفة الغراء بعنوان (المرشدون والمرشدات.. في منزلة بين المنزلتَيْن..!!)، بإمكان مسؤولي التعليم الرجوع إليه..! قبل تغيير مسمى عملهم إلى موجهين بدلاً من مرشدين، مع أن المعنى واحد، لكن الوزارة تعوَّدت على تغيير المسميات، مثل تغيير مسمى مدير إلى قائد في وقت مضى. وما لبثت الوزارة أن أعادت المسمى القديم، وهو مدير بدلاً من قائد..!!

والمتتبِّع لتغيير تلك الأسماء يرى بعين الفاحص والمتابع أنها لا تغيِّر في الجوهر شيئًا إلا أنها تُعتبر تغييرات شكلية، لا داعي لها. وقد قيل (لا مشاحة في الاصطلاح) طالما كل الطرق تؤدي إلى روما..!!

وآخر قرارات وزارة التعليم الصادمة لهم بزيادة مهام الموجهين الطلابيين، وتتمثل في إصدار قرارات تكلفهم بالإشراف اليومي، مع أنه جزءٌ من مهامهم، يقومون بذلك دون تكليف لهم منذ سنوات لمتابعة سلوكيات أبنائهم الطلاب خلال الفسحة، وأيضًا بأخذ حصص احتياط، ومناوبة نهاية الدوام.. فماذا تبقى للموجِّه الطلابي من وقت حتى يتفرغ لخدمة طلابه من إعداد البرامج، وتنفيذ التقارير اللازمة، خاصة وهو محاسَب على عدم تنفيذها أو التقصير فيها..؟!!

يبدو فيما يبدو أن مسؤولي وزارة التعليم لمسوا الرضا وعدم الاعتراض من قِبل إدارات التعليم، خاصة من قِبل إدارات التوجيه والإرشاد بالإدارات التعليمية. وقد نلتمس لهم عذرًا بأنهم لا يملكون من الأمر شيئًا الحقيقة..!! الذين هم أعلم من غيرهم بما يقوم به الموجهون الطلابيون من جهد يُشكر حين يُذكر في المدارس؛ إذ يعتبر وجود المرشد الطلابي -عفوًا.. الموجِّه الطلابي- القلب النابض للمدرسة (لأنه مسمى جديد نحتاج لوقت حتى نتعوَّد عليه، ونخشى في الوقت نفسه نسيانه، وما نلبث أن نعود للمسمى القديم، كما عدنا لمسمى مدير بدلاً من قائد!!).. كل شيء جائز في عرف وقرارات وزارة التعليم..!!

وهنا أوجِّه سؤالي للإدارة العامة للتوجيه والإرشاد بالوزارة: هل لديكم علم بتلك القرارات التي تمس عمل الموجهين والموجهات في المدارس أم إنكم فوجئتم مثلهم..؟! وإذا لديكم علم بذلك فما هو دور إدارتكم الموقرة في الدفاع عن الموجهين والموجهات الطلابيين التابعين لإدارتكم أو حتى الاستماع لوجهات نظرهم..؟!! والموجهون الطلابيون/ ات يودون من الإدارة العامة الموقرة أن تذكر لهم سبب عدم تصنيفهم في المدارس بالضبط!! فهم إداريون مع إدارة المدرسة دون مزايا لهم تساويهم بهم، وليسوا كالمعلمين في بداية الدوامات والتمتع بالإجازات.. فهل لديكم تفسير لوضعهم الذي حدث مؤخرًا منذ سنتين، الذي وضعهم في منزلة بين المنزلتَيْن..؟!! وسؤال بريء آخر لمسؤولي وزارة التعليم.. أقول ما قاله عدد من كُتّاب الصحف لكم من قبل، ومنهم وعلى رأسهم الكاتب خالد السليمان، الكاتب في صحيفة عكاظ: لماذا لا يكون منسوبو المدارس شركاء لكم في القرار، خاصة فيما يمس عملهم؟! ولماذا يُفاجَؤون بقرارات تمسهم وتخصهم شخصيًّا عبر وسائل الإعلام مثلهم مثل بقية الناس من خارج الوسط التعليمي، أو كأنها لا تعنيهم..؟!



[ad_2]

Source link

Leave a Reply