لموظفي المطارات.. “العرفج”: ارحموا المسافرين والمسافرات!

لموظفي المطارات.. “العرفج”: ارحموا المسافرين والمسافرات!

[ad_1]

06 فبراير 2022 – 5 رجب 1443
05:42 PM

لموظفي المطارات.. “العرفج”: ارحموا المسافرين والمسافرات!

يطالب الكاتب الصحفي أحمد عبدالرحمن العرفج الإدارات المسؤولة عن تشغيل المطارات، بالرحمة بالمسافرين، راصدًا مشكلتين تحدثان كلما سافر من جدة إلى الرياض والعكس، ومؤكدًا أنه استنفد كل الأعذار والتبريرات لهم.

أسافر كل أربعاء
وفي مقاله “يا أهل المطارات.. ارحموا المسافرين والمسافرات!” بصحيفة “المدينة”، يقول العرفج: “من الأقدار الجميلة التي أستمتع بها كل أسبوع، هي السفر من جُدة -بضم الجيم- “عاصمة القلب” إلى الرياض “عاصمة الروح” من أجل برنامج “يا هلا بالعرفج”، الذي يأتي على قناة “روتانا خليجية” مساء كل أربعاء، ذلك المساء المقرون بليلة خميس، والموعد الذي في بطنها الساعة الثامنة.. منذ تسع سنوات وأنا أسافر تقريبًا كل أربعاء، حتى أصبحت المطارات جزءًا من منزلي؛ لذلك دعوني اليوم أفتح صفحة العتاب التي كتمتها منذ سنوات طويلة”.

استنفدت كل الأعذار والتبريرات
ويضيف “العرفج” قائلًا: “لا أحب النقد، ولكن تأكدوا أنني حين أنتقد فأنا قد استنفدت كل الأعذار والتبريرات التي ألتمسها للطرف المنقود. إنني اليوم لن أنتقد شركات الطيران فهي كثيرة ومختلفة في جودة الأداء وفي الأسعار، ولكن نقدي يتجه إلى إدارة تشغيل المطار، وسأركز على نقطتين”.

لماذا الباصات
ويتساءل الكاتب قائلًا: “النقطة الأولى: أن أكثر الرحلات التي أسافر عليها سواء من جدة أو الرياض، نذهب فيها إلى الطائرة عبر الباصات، وآخر مرة كانت الخميس الماضي في الرحلة التي تقلع الساعة التاسعة من الرياض إلى جُدة، وأنا هنا أتعجب كيف أستخدم الباصات مع أن الطائرات قليلة والرحلات الجوية ما زالت قليلة بحكم أوضاع كورونا.

النقطة الثانية: التأخر في إعلان أرقام البوابات وتبديلها قبل الإقلاع بساعة تقريبًا، وهذه الخطوة تربك الناس وبالذات كبار السن، أو العمالة بسيطة التعليم التي لا تفهم لا اللغة العربية ولا الإنجليزية التي ينادي بها “مأمور السفر” كما هي أغنية الفنان “عبدالله الصريخ” -رحمه الله- حين قال:

فز قلبي وارتجف وسط المطار
حين نادى الناس مأمور السفر”.

ارحموا المسافرين
وينهي “العرفج” قائلًا: “يا قوم، يا من تديرون المطارات، ارحموا المسافر، فالسفر قطعة من العذاب كما ورد في الحديث النبوي، ارحمونا من هذه الباصات التي أصبحت كالهم الذي يلاحقنا، وارحمونا أيضًا من تغير البوابات التي تجعلكم تلعبون معنا لعبة “توم وجيري” ولعبة “الغميضة” حين تخفون البوابات، فنبقى نفر المطار بحثًا عن بوابة الصواب أو الممر الصحيح”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply