دراسة: تقلص متسارع لأعلى نهر جليدي قرب قمة إيفريست

دراسة: تقلص متسارع لأعلى نهر جليدي قرب قمة إيفريست

[ad_1]

دراسة: تقلص متسارع لأعلى نهر جليدي قرب قمة إيفريست


الأحد – 5 رجب 1443 هـ – 06 فبراير 2022 مـ


كاتماندو: «الشرق الأوسط أونلاين»

أظهرت دراسة جديدة أن الجليد على نهر جليدي قرب قمة إيفرست استغرق تشكله آلاف السنوات، تقلص بشكل كبير في العقود الثلاثة الماضية بسبب تغير المناخ، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقد يكون تكوين “ساوث كول” الجليدي فقد حوالى 55 مترا من سماكته خلال ال25 عاما الماضية، وفق بحث أجرته جامعة ماين ونشرته مجلة “نايتشر” أخيرا.
وأوضحت الدراسة أن التأريخ الكربوني أظهر أن الطبقة العليا من الجليد عمرها حوالى ألفي عام، ما يظهر أن النهر الجليدي كان يتقلص بمعدل 80 مرة أسرع من الوقت الذي استغرقه تكوّنه.
وبهذا المعدل، من المحتمل أن يختفي “ساوث كول في غضون عقود قليلة جدا”، كما قال كبير العلماء بول مايوسكي لـ”ناشيونال جيوغرافيك”. مضيفا “انه تحول ملحوظ”.
ويبلغ ارتفاع نهر “ساوث كول” الجليدي حوالى 7900 متر ويقع تحت قمة أعلى جبل في العالم بكيلومتر واحد.
وفي السياق، أظهر باحثون آخرون أن الأنهار الجليدية في هملايا تذوب بوتيرة متسارعة.
ومع تقلص الأنهار الجليدية، تشكلت مئات البحيرات في سفوح جبال هملايا التي قد تنفجر وتتسبب في فيضانات.
وفي تعليق على الأمر، قال المتسلق النيبالي كامي ريتا شيربا الذي تسلق إيفرست 25 مرة منذ العام 1994، للوكالة يوم أمس (السبت) إنه شاهد تغيّرات على الجبل بأم العين. موضحا “نرى الآن صخورا مكشوفة في مناطق كانت تغطيها الثلوج. ليس فقط في إيفرست، هناك جبال أخرى تفقد ثلوجها وجليدها. وهذا أمر مقلق”.
وتعتبر الأنهار الجليدية في جبال هملايا مصدرا حيويا للمياه لحوالى ملياري شخص يعيشون في المنطقة؛ وهي تغذي عشرة من أهم أنظمة الأنهار في العالم وتساعد كذلك في إمداد مليارات الأشخاص بالغذاء والطاقة.
وبحسب علماء مناخ من الأمم المتحدة، فإن آثار تغير المناخ المرتبطة بالمياه يشعر بها يوميا ملايين الأشخاص في كل أنحاء العالم.



العالم


التلوث البيئي



[ad_2]

Source link

Leave a Reply