الأرض تمر في فترات من العام عبر مسار من الحطام الفضائي ت

الأرض تمر في فترات من العام عبر مسار من الحطام الفضائي ت

[ad_1]

قال: يفضل البدء في رصدها من بعد منتصف الليل وحتى الفجر

كشف رئيس قسم علوم الفلك والفضاء بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور حسن محمد عسيري، أن الأرض تمر في فترات معينة من العام عبر مسار من الحطام الفضائي الذي تتركه وراءها المذنبات أثناء دورانها حول الشمس، مبيناً أن معظم تلك الحطام مكون من جسيمات تتراوح في الحجم بين حبات الرمل والحصى الصغيرة.

وقال “عسيري”: إن تلك الجسيمات تنجذب نحو سطح الأرض بسرعة عالية، وعندها تصطدم بالغلاف الجوي، ويحترق معظمها، وينتج وميضًا من الضوء يشكل الشهب، مضيفًا أنه عندما ترى أعدادًا كبيرة من هذه الشهب في وقت محدود، وتظهر من نقطة معينة في السماء يطلق على ذلك “زخات الشهب”.

وأردف: “تعتبر التوأميات أبرز زخات الشهب خلال العام وأحد أهم الأحداث الفلكية التي ينتظرها الكثير في جميع أنحاء العالم. ومعظم زخات الشهب ترتبط بالمذنبات، بينما التوأميات مرتبطة بكويكب يطلق عليه “فيثون” 3200 له مدار يشبه مدار المذنب ويدور حول الشمس مرة كل 1.4 عام”.

وأبان أن التوأميات سميت بهذا الاسم نسبة إلى كوكبة التوأمين التي يبدو أنها تشع منها. ولكن يمكن أن تظهر من أي مكان في السماء ولا يلزم مواجهة الكوكبة لرؤيتها.

وأشار إلى أن تلك الشهب تنشط بين 4 و17 ديسمبر، في حين تصل إلى ذروتها في ليلة 13-14 ديسمبر.، فيما يبلغ متوسط سرعتها 35 كيلومترًا في الثانية. وترى من نصف الكرة الأرضية الشمالي. كما يمكن أيضًا رصدها من النصف الجنوبي ولكن بعد منتصف الليل.

وبين أنه إذا توفر موقع رصد بعيد عن أضواء المدن وسماء صافية من الغيوم والضباب؛ فإن فرص رصدها بأعداد أكبر تزيد هذا العام في ظل غياب القمر. كما يمكن رصد ما بين شهاب إلى شهابين في الدقيقة الواحدة، ولا يتطلب ذلك أي أجهزة فلكية أو معدات مساعدة.

ولفت إلى أنه يفضل البدء في رصدها من بعد منتصف الليل وحتى الفجر، مستدركًا بأن الوقت الأنسب لرصدها حوالي الساعة الثانية صباحًا؛ لأن كوكبة التوأمين في هذا التوقيت تقع في أقصى ارتفاع لها في السماء، فيما يزيد عدد الشهب المرئية كلما ارتفعت النقطة التي تشع منها.

جامعة الملك عبدالعزيز
الدكتور حسن محمد عسيري

“عسيري”: الأرض تمر في فترات من العام عبر مسار من الحطام الفضائي تتركه وراءها المذنبات


سبق

كشف رئيس قسم علوم الفلك والفضاء بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور حسن محمد عسيري، أن الأرض تمر في فترات معينة من العام عبر مسار من الحطام الفضائي الذي تتركه وراءها المذنبات أثناء دورانها حول الشمس، مبيناً أن معظم تلك الحطام مكون من جسيمات تتراوح في الحجم بين حبات الرمل والحصى الصغيرة.

وقال “عسيري”: إن تلك الجسيمات تنجذب نحو سطح الأرض بسرعة عالية، وعندها تصطدم بالغلاف الجوي، ويحترق معظمها، وينتج وميضًا من الضوء يشكل الشهب، مضيفًا أنه عندما ترى أعدادًا كبيرة من هذه الشهب في وقت محدود، وتظهر من نقطة معينة في السماء يطلق على ذلك “زخات الشهب”.

وأردف: “تعتبر التوأميات أبرز زخات الشهب خلال العام وأحد أهم الأحداث الفلكية التي ينتظرها الكثير في جميع أنحاء العالم. ومعظم زخات الشهب ترتبط بالمذنبات، بينما التوأميات مرتبطة بكويكب يطلق عليه “فيثون” 3200 له مدار يشبه مدار المذنب ويدور حول الشمس مرة كل 1.4 عام”.

وأبان أن التوأميات سميت بهذا الاسم نسبة إلى كوكبة التوأمين التي يبدو أنها تشع منها. ولكن يمكن أن تظهر من أي مكان في السماء ولا يلزم مواجهة الكوكبة لرؤيتها.

وأشار إلى أن تلك الشهب تنشط بين 4 و17 ديسمبر، في حين تصل إلى ذروتها في ليلة 13-14 ديسمبر.، فيما يبلغ متوسط سرعتها 35 كيلومترًا في الثانية. وترى من نصف الكرة الأرضية الشمالي. كما يمكن أيضًا رصدها من النصف الجنوبي ولكن بعد منتصف الليل.

وبين أنه إذا توفر موقع رصد بعيد عن أضواء المدن وسماء صافية من الغيوم والضباب؛ فإن فرص رصدها بأعداد أكبر تزيد هذا العام في ظل غياب القمر. كما يمكن رصد ما بين شهاب إلى شهابين في الدقيقة الواحدة، ولا يتطلب ذلك أي أجهزة فلكية أو معدات مساعدة.

ولفت إلى أنه يفضل البدء في رصدها من بعد منتصف الليل وحتى الفجر، مستدركًا بأن الوقت الأنسب لرصدها حوالي الساعة الثانية صباحًا؛ لأن كوكبة التوأمين في هذا التوقيت تقع في أقصى ارتفاع لها في السماء، فيما يزيد عدد الشهب المرئية كلما ارتفعت النقطة التي تشع منها.

13 ديسمبر 2020 – 28 ربيع الآخر 1442

07:56 PM


قال: يفضل البدء في رصدها من بعد منتصف الليل وحتى الفجر

كشف رئيس قسم علوم الفلك والفضاء بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور حسن محمد عسيري، أن الأرض تمر في فترات معينة من العام عبر مسار من الحطام الفضائي الذي تتركه وراءها المذنبات أثناء دورانها حول الشمس، مبيناً أن معظم تلك الحطام مكون من جسيمات تتراوح في الحجم بين حبات الرمل والحصى الصغيرة.

وقال “عسيري”: إن تلك الجسيمات تنجذب نحو سطح الأرض بسرعة عالية، وعندها تصطدم بالغلاف الجوي، ويحترق معظمها، وينتج وميضًا من الضوء يشكل الشهب، مضيفًا أنه عندما ترى أعدادًا كبيرة من هذه الشهب في وقت محدود، وتظهر من نقطة معينة في السماء يطلق على ذلك “زخات الشهب”.

وأردف: “تعتبر التوأميات أبرز زخات الشهب خلال العام وأحد أهم الأحداث الفلكية التي ينتظرها الكثير في جميع أنحاء العالم. ومعظم زخات الشهب ترتبط بالمذنبات، بينما التوأميات مرتبطة بكويكب يطلق عليه “فيثون” 3200 له مدار يشبه مدار المذنب ويدور حول الشمس مرة كل 1.4 عام”.

وأبان أن التوأميات سميت بهذا الاسم نسبة إلى كوكبة التوأمين التي يبدو أنها تشع منها. ولكن يمكن أن تظهر من أي مكان في السماء ولا يلزم مواجهة الكوكبة لرؤيتها.

وأشار إلى أن تلك الشهب تنشط بين 4 و17 ديسمبر، في حين تصل إلى ذروتها في ليلة 13-14 ديسمبر.، فيما يبلغ متوسط سرعتها 35 كيلومترًا في الثانية. وترى من نصف الكرة الأرضية الشمالي. كما يمكن أيضًا رصدها من النصف الجنوبي ولكن بعد منتصف الليل.

وبين أنه إذا توفر موقع رصد بعيد عن أضواء المدن وسماء صافية من الغيوم والضباب؛ فإن فرص رصدها بأعداد أكبر تزيد هذا العام في ظل غياب القمر. كما يمكن رصد ما بين شهاب إلى شهابين في الدقيقة الواحدة، ولا يتطلب ذلك أي أجهزة فلكية أو معدات مساعدة.

ولفت إلى أنه يفضل البدء في رصدها من بعد منتصف الليل وحتى الفجر، مستدركًا بأن الوقت الأنسب لرصدها حوالي الساعة الثانية صباحًا؛ لأن كوكبة التوأمين في هذا التوقيت تقع في أقصى ارتفاع لها في السماء، فيما يزيد عدد الشهب المرئية كلما ارتفعت النقطة التي تشع منها.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply